جمال الخرسان
الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 18:45
المحور:
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
سياسيون .. فنانون .. رياضيون .. مغنّون .. اعلاميون .. قانونيون .. فنانون .. اسلاميون .. شيوعيون .. ليبراليون .. علمانيون .. قوميون .. بعثيون .. ناصريون .. تقدميون .. رجعيون .. متنورون .. مرنون في خطابهم وهناك اخرون منهم متطرفون .. راديكاليون .. منفتحون .. عرب واكراد ومسيحيون .. تركمان .. شبك .. ايزيديون .. صابئة .. عسكريون .. مدنيون.
رجال ونساء .. شباب وكذلك من الشيوخ .. متمدنون .. عشائريون .. مهاجرون .. مهجّرون .. وجهاء من المجتمع وكذلك من عامة الناس .. موالون للعملية السياسية منمهم ومنهم معارضون .. شماليون .. جنوبيون .. شرقيون .. غربيون .. شعاراتيون فحسب .. او عاملون باخلاص ومهنية.
مخلصون .. انتهازيون .. حريصون على ماضي، حاضر ومستقل العراق وهناك ايضا لا يعنيهم ذلك بشيء.
مهنيون.. طرشان بالزفة .. كاذبون .. صادقون .. متغيبون عن جلسات البرلمان .. وملتزمون جدا بالحضور .
مسرفون في الصرف على الدعاية الانتخابية .. وهناك اخرون يقتّرون .. في منتصف العمر بعضهم وبعضهم بلغ من الكبر عتيّا.
ثلة منهم منحازة للسعودية واخرى لايران واخرون يقفون في الوسط .. متحزبون .. مستقلون .. متمترسون في كيانات سياسية وبعضهم غرّد منفردا خارج السرب في طريق الوصول للبرلمان.
هذا الطيف الواسع جدا من المرشحين الذين وصلت اعدادهم الى 6198 مرشحا .. متنوع حد المبالغة ويوفر خيارات كبيرة جدا للناخب كي يمنح قناعته السياسية لمن يراه اهلا لها .
انه اذن ملك غير متوج ذلك الناخب العراقي الذي وقف في حضرته الكبار والصغار يلتمسون صوته الانتخابي ويتحايلون من اجل الوصول اليه بطرق مشروعة وحتى غير مشروعة.
يعرف السياسيون قبل غيرهم انه لابد من احترام الشارع فرقابهم بين يديه في هذه الفترة الزمنية على الاقل والذكي منهم يعرف ان المستقبل هو الاخر في جعبة الناخب كلما رنّ جرس الساعة في مواسم انتخابية ليست قليلة تقدمها التجربة السياسية العراقية على طبق من ذهب لاصحاب الذوق الرفيع. لذلك وغيره فعلى الناخب ان يقدر اهمية المشاركة في الانتخابات واهمية الاختيار من اجل ان تبقى هذه التجربة بعيدة عن هذا الحلف الاقليمي او ذاك.
#جمال_الخرسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟