أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - أما آن للعراق أن يستفيق .. تراجيديا الانتخابات














المزيد.....


أما آن للعراق أن يستفيق .. تراجيديا الانتخابات


باسم عبد العباس الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 16:55
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


إن الضغط يولد الصرخات أو يولد الانفجارات وأقصد يفجر طاقات شعوبنا المخزونة والمعطلة،فالثورة الثقافية بوجه تراث الدكتاتورية والمستحدث المكروه الطائفية لم تنجزها،ولم يحقق الطائفيون والمفسدون أية معالم للعدالة الاجتماعية،فكيف الحال إذا ما سكتنا عن الثورة الأقتصادية !!هنا تراجيديا الانتخابات إذا لم تكن خلخلة قوانين الماضي الاستبدادية ،وزعزعتها والقضاء على منظومتها الاضطهادية،والأهم محو المحاصصة كونها عنصر تراجعنا،وإذا لم نكن أمة تنبعث من جديد،فالسؤال المهم هنا الشك يحوم حول النوازع والمرتجيات والآمال العريضة التي حلمنا بها وتحملنا الأسوأ،أما آن الأوان لمجيء قوة تعمل من اجل العراق والعراقيين وفي سبيل سعادتنا وحل معضلات تفرقنا وإعادة خريطة وطن حفل بكل مفاخر المجد؟ ليست اللعبة السياسية عنوان لانسحاقناأو التلاعب بأعصابنا أو حتى غشنا ،فلم يعد بالمستطاع خداعنا من جديد،فيكاد الصبر ينفذ مثلما يكاد الأمل يتحقق،والتراجيديا حسب رأي أرسطو (هي محاكاة تحدث وتتميز بالجدية،ومكتملة في ذاتهانظرا لما تتسم به من عظم الشأن،في لغة لها من المحسنات ما يمتع،وكل من هذه المحسنات تأتي على حدة في أجزاء العمل وفي إطار درامي ،في حين يثير الواقع مشاعر الشفقة والخوف ،وعن هذا الطريق يتحقق التطهير المرجو منها لهذه المشاعر).وقد آن الأوان كي نستفيق !!فبالإمكان أن يصطف العراقون لبناء صرح دولة لا تضاهى في منطقتنا إذا ما احسنا انتخاب (الليبراليون والعلمانيون والمعتدلون) كي نشيد معا مجتمعا سليما يعتمد مبادىء التسامح والسلام ويضمن حقوق الإنسان ،وان طاعة الدستور بعد تنقيته من الشوائب التي علقت به نتيجة أيد طائفية لوثته،حتى يصبح تراجيديا الخلق والإبداع في منظومة آمالنا العريضة للعيش في ظلال أشعة ومساحة الحرية،حيث يصح هنا قول (سيدني ) : ( التراجيدية الرفيعة الرائعة،التي تنكأ الجراح العظيمة فتكشف عن القرح من تحت غلاف النسيج،والتي تجعل الحكام يخشون أن ينقلبوا طغاة مستبدين،والطغاة يكشفون عن طبائع طغيانهم،والتي تثير مشاعر الاعجاب والشفقة،وتعلمنا أن الدنيا لا تدوم،وتظهر لنا الأسس الواهية التي تقوم عليها قصور مذهب الطغاة)، فإذا ما اطلقنا حرية العقل نكون قد وفرنا سبل ازدهار العراق بمعية الليبراليين ،ونقول للذين لا يعملون على تغيير المنظومات التي استهلكتنا (أي ما هو كائن ) أنكم لستم مفكرين وليس لديكم فكر يلائم روح العصر،حيث يصح فيهم قول ( ديستوفيسكي) : ( لا تكن فاترا..كن باردا أو حارا .. كن معترضا أو مؤمنا ..كن شريرا او خيرا.. ولكن لا تكن بلا طعم ولا مذاق ) .



#باسم_عبد_العباس_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الناخبين .. التاريخ لن يكتب مرتين
- لتهب عاصفة الديمقراطية بقوة
- الليبراليون أمل عاصفة الانتخابات
- العراقيون يرفضون المفسدين ويختارون العلمانيين
- سلطة العقل تعلو ..
- العراقيون يفضلون مخاطر الحرية على أهوال العبودية
- ثقافة الناخبين ..لا قداسة في الفكر الإنساني
- العراقيون بصدد انتخاب قوى العصر العلمية
- عقد قران قصة قصيرة
- الليبراليون وتهافت المفسدين
- قصة قصيرة (الثوب الجديد)
- المواجهة الديمقراطية بين الفرسان للعروج إلى شمس الحرية والتح ...
- وأقام الفجر أعراسا لنا
- عرس الحرية ..الحقيقة المرعبة
- التعصب... رق عقلي طاغ جهول
- مبررات انحياز الشعب العراقي للقوى الديمقراطية
- سؤال انطولوجيا الانتخابات ..نكون دولة ديمقراطية أو لا نكون
- ثنائية التقدم والتخلف في الانتخابات المقبلة
- المرشحون والناخبون في المعادل الموضوعي
- جنون احراق العراق الجديد


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - باسم عبد العباس الجنابي - أما آن للعراق أن يستفيق .. تراجيديا الانتخابات