بطرس بيو
الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 14:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إختيار الآيات من القرآن الكريم
يعترض بعض الأخوة من المسلمين عندما يدعي بعض المسيحيون أن الأعمال المنافية للأخلاق التي يقوم بها البعض لا تمت بصلة للدين المسيحي بينما ينسبون أعمال العنف االتى تتأتى من بعض المسلمين إلى تعاليم الدين الإسلامي.
لا أشك البتة أن الأغلبية الساحقة من المسلمين هم أناس أفاضل لا يرتضون الأعمال الإجرامية التي تصدر عن القلة منهم. إنما المشكلة تكمن في إختيار الآيات من القرآن الكريم التي تتفق مع طبيعة الشخص الذي يقوم بالعمل. فالإنسان الصالح يقتبس الآيات التي تحث على مكارم الأخلاق و القرآن الكريم ملئ بها.و ألإنسان الشرير يتبنى الآيات التي تحث على القتال. التي أنزلت في حينه للدفاع عن الدين الفتي من الأعداء المحيطين به.
فموعضة المسيح على الجبل يعرفها القاصي والداني و لاداعي لتكرارها أما آيات العنف في القرآن الكريم فمعروفة أيضاً و أسرد أدناه أرقام هذه آلآيات للذين لم يطلعوا عليها.
سورة الأنفال آية رقم 59
سورة التوبة آية رقم 4
سورة الدخلن آية رقم 15
سورة محمد آية رقم 3 و آية رقم 34
سورة الأنفال آية رقم 11
سورة الأحزاب آية رقم 25 و 26
سورة المائدة آية رقم 32
سورة البقرة آية رقم 190
و لا يسمح سياق هذه الكلمة سرد نصوص هذه الآيات فالذين لم يطلعوا عليها يمكنهم الرجوع إليها إن شاؤو ذلك.
و قد يعترض البعض أننا نسرد منطوق هذه الآيات خارجاً عن سياقها و لا أدري إن كان معنى كلمة "إقتلوا" يصبح معناها "أحبوا" إذاقرنت بسياقها.
إن القاعدة الذهبية التي يجب على كل فرد من أبناء آدم أن يتبعوها هي إحترام معتقدات الغير مهما إختلفت عن معتقتدات ذلك الفرد بشرط أن لا تفرض هذه المعتقدات على الغير فرضاً ليعيش البشر بإختلاف معتقداتهم و أجناسهم بمحبة و سلام.
#بطرس_بيو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟