أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - هاشم الشبلي - حملات الدعاية الانتخابية مالها وماعليها














المزيد.....


حملات الدعاية الانتخابية مالها وماعليها


هاشم الشبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 14:22
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


من الظواهر الشاذة والغير مألوفة والمثيرة للجدل ، تحول حملات الدعاية الانتخابية المفترض فيها ان تكون ساحة لمباراة الديمقراطية والتنافس الحضاري بين المرشحين ، لعرض برامجهم الانتخابية وتصوراتهم السياسية المستقبلية ومعالجاتهم للمشاكل والتحديات التي يعاني منها الشعب ومساعيهم لاجراء التغيير وتصحيح مسار العملية السياسية التي تعيش في حالة من التخبط والفوضى، وخططهم لاعادة التضامن والتآخي بين ابناء الشعب ولتعريف هوياتهم الشخصية ومؤهلاتهم وقابلياتهم وتأريخهم السياسي الى حملات تعرية وكشف الاوراق وفضح المستور وكيل الاتهامات العشوائية وتشويه سمعة الاخرين وتسقيطهم .

الانتخابات فرصة لفحص وتقييم البرامج والاستراتيجيات السياسية للقوى المتنافسة ورصد السلبيات والاخطاء والاخفاقات التي وقعت بها العملية السياسية ومحاولات تصحيحها وتقويمها واختيار الافضل والاجدر والقادر على احداث هذا التغيير.

اما اسلوب الشتم والسب والتخوين والتشكيك فأن ميدانها ساحة غير ساحة المنافسة الانتخابية وعلى المرشح ان اراد كسب ثقة الناخب ان يتجنب استخدام هذه اللغة الرثة وان يتبنى خطابا عقلانيا وموضوعيا يتناغم مع مطالب وحاجات الناس ومع متطلبات المرحلة الراهنة.

كشفت السنوات السبع الماضية من الممارسة السياسية وتداول السلطة عن مدى ضعف الثقافة الديمقراطية والعقلية الحوارية لدى من تصدروا السلطة ومدى تغلب ( الآنا) الطائفية والعشائرية والمناطقية والحزبية والذاتية على الروح الوطنية والاحساس بالمواطنة فضلا عن الهوس بالسلطة والنفوذ والمال.

انتجت هذه الظروف والملابسات حالة من الانقسام والتخندق في صفوف القوى السياسية وصلت الى حد المناكفات والمنابزات وتبادل الاتهامات فيما بينها مما اعاقت عمل الحكومة والبرلمان واثرت على انجاز مشاريع التنمية والاعمار والبناء واجراءات مكافحة الفساد والبطالة والارهاب واعمال العنف وتوفير الخدمات وعرقلة اقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية والاقليمية والدولية.

الانشطارات والانشقاقات التي طرأت على التحالفات السياسية لا تعود الى الاختلاف في المواقف والرؤى والبرامج السياسية بقدر ماتعود الى تباين المصالح والمنافع فالصراع الدائر الان والذي اشتدت وطأته لاقتراب موعد الانتخابات ليس صراعا سياسيا من اجل المصلحة الوطنية العليا وانما صراع مصالح ومنافع ووجاهات ونفوذ وسلطة.

حيال هذه الصورة الادرامية لايكون امام الناخب سوى خيار واحد هو تجاوز سلبيات ومعايير الماضي والشروع بتبني معايير جديدة تتسم بالموضوعية والعقلانية كأساس لاختيار ممثلي الشعب في مجلس النواب.

اولا:- البرنامج الانتخابي.

ثانيا:- الاخلاص للوطن والكفاءة والنزاهة والاحساس بالمسؤولية.

ثالثا:- الانحياز الى قضايا الشعب العادلة اذا كنا حقا ننشد التغيير والبناء والسلام وتحقيق الحياة الحرة الكريمة لشعبنا.



#هاشم_الشبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلاف بين الاخوة الكرد وتأثيره السلبي على الاوضاع في الاقلي ...
- مسؤولية الناخب في احداث التغيير والاصلاح
- الازمة العراقية الايرانية الجديدة وتداعياتها
- ظواهر شاذة ومرفوضة
- تطالب عدالة الشعب بالانتقام من المجرمين القتلة وبمحاسبة المق ...
- الانتخابات البرلمانية القادمة في ظلال ذهنية التشكيك والتخوين
- الديمقراطية في العراق تحت المجهر
- كفى اعتداءاً على الديمقراطية بأسم الديمقراطية
- مصلحة الوطن اولاً
- على هامش تصريحات الدكتور الجلبي لصحيفة الحياة ..........الفس ...
- دعوة للقوى الوطنية والديمقراطية
- التغير الشامل بات ضرورة ملحة
- آفاق نداء (مدنيون)


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - هاشم الشبلي - حملات الدعاية الانتخابية مالها وماعليها