الاخوة الاعزاء في لجنة الشؤون المسيحية من باب انساني

ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 09:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الاخوة الاعزاء في لجنة الشؤون المسيحية من باب انساني
تحياتي واحترامي
للاسف الشديد , نحن المسيحيين نبقى في غيّنا , ونتصرف ضد انسانيتنا .. ومسيحيتنا بريئة منا من هكذا تصرفات صبيانية من هذه اللجنة التي تستغل المسيحية ابشع استغلال , في محاربة الناس حتى بارزاقهم , والدماء الطاهرة تراق من قبل الارهاب , ضد شعبنا..
يا لها من مفارقات صلفة ومؤذية لشعبنا , هذه اللجنة وغيرها من اللجان الاخرى الذين يحذون حذوهم , بتصرفاتهم المشينة المنبوذة بحق هي تخدم الارهاب من حيث لا تدري وهؤلاء هم اقوى من الارهابيين ضد شعبنا .. عار علينا ان نلطخ اسم المسيح بهكذا لجان فاسدة ومدمرة , عليها ان تسمي نفسها لجنة شؤؤون المتطفلين والحرامية والقتلة وقطع الارزاق (لان الاسلام يقول قطع الاعناق ولا قطع الارزاق)
وهؤلاء هم ادنى الناس في تصرفاتهم المتدنية بعقم انساني , ولا يمتون للانسانية باي صلة , تذكر
اين هي قيادة المجلس الشعبي الآشوري ألاشوري ألآشوري من هكذا تصرفات , ؟؟؟
اعتقد هناك توجيه , وهؤلاء لايمارسون هذه الرذائل من تلقاء انفسهم ابدا .. بل هناك دروس من الاعلى بهذا الاتجاه , الفاقد للانسانية
نضع الامور ففي ملعب المجلس اللاشعبي واللامسيحي لقول كلمة حق ومحاسبة الظلام وانصاف المظلوم .
نتمنى الوعي الكامل بما يخدم شعبنا ومستقبله في ارضه , بعيدا عن تهجيره وانهائا لمظلوميته وبعيدا عن الظلم الذي يلاحقه
لنرى موقف المجلس لبياض وجهه المسخم لهكذا تصرفات مشينة وساقطة كسقوط البعث السابق , وهم على الخط نفسه سائرون .. للاسف الشديد

#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات