أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حازم الحسوني - إتحاد الشعب 363 راية للعمل واسعادة الشعب














المزيد.....

إتحاد الشعب 363 راية للعمل واسعادة الشعب


حازم الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 00:08
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


منذ أن بادرت الطلائع الأولى لحزب الشيوعيين العراقيين قبل قرابة 76 عاماً بغرس البذرة الأولى للشيوعية في تربة الرافدين، حتى بدأت معها منذ ذلك الوقت معاناتهم بالتعرض لشتى أصناف القهر من سجون وتعذيب وقتل وإعدامات وتهجير ونفي وتشويه لكل القيم التي حملوها، على أيدي الفاشيون والجلادون خلال كل تاريخ حزبهم المجيد، لا لشيء سوى أن جريمتهم بعرف أعدائهم هي التالية:
الجريمة هو أن هؤلاء المتمردون يحبون الناس مرتبطين بالأرض وبملح وزاد الفقراء، اختطوا طريق الدفاع المستميت عن مصالح الفقراء والكادحين كي يعوضوهم عن عوزهم وفقرهم بحياة حرة كريمة تليق بآدمية البشر، وبإنهاء استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، وبتحقيق العدالة الاجتماعية لهم ولأجيالهم من خلال التوزيع العادل للثروة الوطنية بدون فتاوى، وبدون مكرمات، وبدون وعود خيالية لا يتلمسوها حتى بعد الممات. كذلك برفضهم لكل الأساليب القمعية الهادفة إلى إقصاء حق الناس في التعبير عن ذاتها والدفاع عن مصالحها، ورفضهم أيضاً سرقة أموال البلد وخيراته. هذه باختصار جريمة الشيوعيون التي حاربها عتاة التاريخ وجلاديه.

اليوم هذا الحزب الخلاق ينتج مناضلين جدد كعادته دوماً يحملوا رايته الحمراء، يجوبون طُرقات الوطن وأزقته، كغيرهم ممن سبقوهم في ميادين العمل السري، والكفاح المسلح، أو العمل السلمي الميداني اليومي، مهتدين بذات الراية التي رفعها قادتهم فهد وسلام عادل والكوكبة الكبيرة الأخرى من الشهداء الذين تحتضن جغرافية الوطن ثراهم. أنهم المناضلون اليومين الذين تتحسس تربة الوطن الطيبة وقع خطاهم فهم المضحين بأرواحهم لنصرة الحق والسائرين على دربه.
أنهم أنصار راية الحرية للتخلص من تبعات فاشية البعث، والاحتلال، أو للتخلص من يافطات الطائفية والقومية المقيتة التي شرذمت المواطن والوطن بولاءات وهمية لم يعتدها من قبل . أنهم صوت اتحاد الشعب.
بإمكانياتهم المتواضعة وبأساليب بسيطة تعتمد على الإبداع الذاتي والعمل الجماعي، ابتكروا طرق قربتهم من وجع الناس وعرفوا حاجاتهم ومصالحهم لكونهم صادقون، فقد وصلوا لأفئدة الناس دون رشاوى. أنهم بارعين ولماذا الغرابة من ذلك!!، فهم مبتكرو الإبداع والفكر والثقافة.
أنهم صناع الوعي وحاملي شمعة التنوير في زمن عانى ويعاني منه المجتمع من ظلامي الطائفيين الساعين لتكبيد الواقع الحالي والمستقبل بالخطاب العقيم القادم من كهوف القرن الأول الهجري!!!!!.
هؤلاء المقاتلون على جبهة الصراع الفكري الميداني اليومي يسعون لكسر هذا الحصار الطائفي البغيض بأدواتهم البسيطة المستندة على حب الناس ووفائهم لهم، وبصدقهم الغير محدود مهما كلفهم ذلك ومهما تحملوا من مسؤوليات في الدولة والمجتمع حسب أماكن عملهم، بأياديهم البيضاء البعيدة عن الفساد والسرقة والكسب الرخيص، فقد جربهم الشعب وسمع أحاديثهم وتلمس ممارساتهم اليومية، دون حاجتهم لوضع العمائم السوداء والبيضاء، ودون أن تلمع أيدهم بمحابس من العقيق والزمرد والياقوت، ولم يحتاجوا إلى كي جباهم بأكثر من رقعة مُزيفة.
أنهم وعدوا الناس ويعَدوهم بالكلمة والعمل،هم يقولون ويفعلون أياديهم وجباههم ناصعة، مقتنعون بما يفعلون هاجسهم حُب الناس ورقيبهم ضميرهم وقيمهم التي تربوا عليها طيلة تاريخ حزبهم المجيد.
مناضلي اتحاد الشعب الذين يجوبون الشوارع يؤرقون المتنفذين أدعياء المحاصصة الطائفية والقومية المقيتة، بالرغم من إمكانياتهم البسيطة. فمن خلال احتكاكهم المباشر مع الناس يشرحون برنامجهم الانتخابي ويفضحون المتاجرين بمشاعر الناس وأصحاب الوعود الكاذبة (كتوزيع الأراضي المجانية للناس بعد سن الثامنة عشر وبإعطاء رواتب من الدولة بعد سن الثامنة عشر، والقضاء على الفساد حال وصولهم للسلطة!!!وكأنهم لم يكونوا بالسلطة وسادتها، وغيرها من وعود كاذبة بنقل مدن العراق إلى مصافي الدول العصرية بجرة قلم وبعمل إنفاق ومتروات تحت الأرض خلال سنتين أو أقل، وقطارات تقطع المسافة من الموصل للبصرة بساعة أو أقل!!) كل هؤلاء الكذابون سيقتلعهم معول هؤلاء الفتية والفتيات المناضلين والمناضلات الذين يجوبون الشوارع، فهم سيصنعون الغد الأجمل للعمال والفلاحين والفقراء الكادحين، والعاطلين عن العمل، ولكل منتجي الوعي الثقافي الإبداعي.
أنهم استمرار لذات التقاليد التي صنع منها حزب الأجيال أزهاراً تحب الشمس والهواء وترفض الظلام والظلم والقمع.

تحية محبة لهذا الحزب ولكل مناضليه في كل مكان فهو سنديان الحياة
تحية فرح صادقة وشريفة لكل حركة ولكل عمل ميداني يومي لهؤلاء الأبطال مبتكري الحياة وصناعها.
تحية للواهبين الحياة ألقها وعطرها الندي أنهم أبطال قائمة اتحاد الشعب 363

23-02-10



#حازم_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتفاقية العراقية الأمريكية وأكذوبة الفصل السابع 22
- الاتفاقية العراقية الأمريكية وأكذوبة الفصل السابع 12
- وقفة مع المؤتمر الرابع لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين
- السيد المالكي يتجاوز نضال الشيوعيين وتضحياتهم
- طريق الخروج من المأزق العراقي الراهن
- كلمة السيد المالكي أمام الكونكًرس الأمريكي نجاح أم إخفاق ؟
- وقفة مع الحكومة الجديدة وبرنامجها الحكومي
- جريمة مدينة الثورة الوجه الآخر لديمقراطية الإسلام السياسي
- نعم لمنح عراقيي الخارج حق التصويت على دستورهم الدائم
- موقع الحكومة العراقية الأنتقالية الألكتروني ـ مغالطات وتكريس ...
- باقة ورد حمراء الى موقع الحوار المتمدن
- !!! السيد علاوي بين الشفافية وسياسة طمطمة الحقائق
- على حركة حماس - رجاءاً عدم التدخل في الشأن العراقي
- هل احترقت ورقة السيد علاوي ؟
- هل يمكن أن ينتهي الإرهاب ؟ وجهة نظر
- أتفاق اللحظة الأخيرة في النجف والسيد مقتدى
- معركة دشت زه - صفحة مجيدة في تاريخ حركة الأنصار الشيوعيين
- المقاومة المسلحة للاحتلال بين دجل الأدعاء وحقيقة الأهداف
- نقاط الضعف والقوة في الحكومة الأنتقالية القادمة
- من لهُ مصلحة في إغتيال السيد عز الدين سليم ؟


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حازم الحسوني - إتحاد الشعب 363 راية للعمل واسعادة الشعب