أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين علي الحمداني - تعالوا ننتخب














المزيد.....


تعالوا ننتخب


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 23:03
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


أيام تفصلنا عن موعد الانتخابات وفي كل يوم تزداد وتيرة الحملات الانتخابية بالشكل الذي طغى على مجمل المشهد العراقي وهذه حالة إيجابية نعيشها وسط مناخ أمني جيد هو الآخر، والمواطن العراقي لا حديث له سوى عن الانتخابات والمرشحين وكتلهم وائتلافاتهم , وحديثه هذه المرة خال من التشنج والطائفية وعقدها التاريخية حيث بات جليا لنا إن المشهد الانتخابي الآن يتناغم وإرادة الشعب والناخب العراقي الذي يتطلع لاختيار ممثليه في البرلمان القادم وفق رؤى جديدة بعيدة عن الاصطفافات الطائفية وهذا ناجم عن رفض أي شكل من أشكال الاستقطاب التي تضر بالوحدة الوطنية للشعب العراقي من جهة ومن جهة ثانية الرغبة القوية لدى الناخب العراقي في انتخاب المؤهلين لقيادة البلد في السنوات القادمة بعد أن عانى من حالة الانقسام السياسي في السنوات الماضية, ما ولد ضعفا في المستوى العام للخدمات المقدمة للمواطن وكذلك ضعف في القرار السياسي إن لم يكن تباعدا في القرار بين الكتل البرلمانية حتى إننا وجدنا إن البرلمان العراقي المنتهية ولايته وفي الكثير من جلساته المهمة يفشل في تحقيق نصابه القانوني وهذا ما انعكس سلبا على المواطن والشارع العراقي وحتى على المنجز الأمني حيث إن الكثير من أبناء الشعب العراق كان يدرك إن أزمة البلد ليست أزمة أمنية بقدر ما هي أزمة سياسية أثرت على مجمل الأوضاع الأخرى .
لذا فإن الانتخابات القادمة تمثل ضوءا في نهاية النفق بالنسبة للشعب العراقي الذي استطاع إن يحصل من خلال الضغط الشعبي للرأي العام العراقي على إقرار نظام القائمة المفتوحة في الانتخابات وأعقبها بمسيرات شعبية كبيرة لتنفيذ قرارات هيئة المساءلة والعدالة بشأن المشمولين بالاستبعاد من المرشحين وهذه الانجازات تعطي مؤشرا قويا بأن الشعب العراقي يولي أهمية كبيرة لهذه الانتخابات ويعول على نتائجها التي ستغير بالتأكيد الكثير من الأشياء التي اعتدناها في السنوات التي أعقبت سقوط نظام الحزب الواحد وهذا ما جعله يطالع بشغف البرامج الانتخابية وسير المرشحين ويسأل ويتقصى ويبحث جيدا, وبلاشك فان عوامل عديدة ستساعد الحكومة المقبلة في انجاز ما تريد انجازه وفي مقدمة هذه العوامل الوعي الجماهيري المبني على المصلحة الوطنية ووحدة البلد ورفض الأجندات الخارجية، والعامل الثاني والمهم هو جاهزية القوات الأمنية والعسكرية العراقية لمواجهة أية تحديات قد تعترض المسيرة الديمقراطية في العراق، يضاف إلى ذلك تزايد وتيرة التنمية في البلد وجاهزية العراق لاستقطاب الاستثمارات الخارجية بالشكل الذي يؤمن فرص عمل كثيرة للعراقيين.
وما يمكن استنتاجه هو إن الانتخابات القادمة ستشهد إقبالا كبيرا من قبل الناخبين قد يتجاوز الأرقام المتوقعة من قبل مراكز الاستطلاع حيث إن التفاؤل هو الأكثر بروزا لدى الناس حيث نسبة عالية جدا تنتظر يوم الانتخابات لتقول كلمتها .
فالانتخابات خيار وطني والمشاركة فيها واجب وطني وحق من الحقوق التي يتمتع بها العراقي أينما كان، يضاف إلى ذلك شعور المواطن العراقي بان المشاركة في الانتخابات تعني المشاركة في بناء الدولة على أسس صحيحة وسليمة



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهاء ثقافة الخاكي
- في مدرستنا مطبق
- 7 آذار
- الخالص 2010
- المواطنة وبناء الدولة
- الخالص مدينة الأدباء
- منظمات المجتمع المدني وبناء الدولة
- كيف نبني حكومة قوية؟
- عنك ما منعنه الخوف
- موازنة بلا وظائف
- لو كنت مرشح
- البعث دعاية إنتخابية
- الانتخابات والنظام الديمقراطي
- مراهنات وتطلعات
- قانون حماية الصحفيين
- العراق والعرب والحوار المطلوب
- أنفلونزا الحصانة
- ممارسة الديمقراطية حق وواجب
- انعدام التخطيط التربوي
- تمويل الأندية العراقية


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين علي الحمداني - تعالوا ننتخب