|
العراق: يوم دام للشرطة.. وذبح عائلة وقطع رؤوس أفرادها
نوئيل عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 10:29
المحور:
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
كيف نفسر اسلوب القتل المتبع من قبل عصابات البعث والمعارضة العراقية والعرب المنضمين اليها من عرب فلسطين والسعودية والكويت ومصر وسورين الخ ؟ اهو عمل صحيح ؟ ام انه نتيجة سلوك مرضي لاناس مرضى نفسين منحرفين كليا عن جادة الصواب مجرمين عتاد ؟ وهذا يذكرنا بجرائم البعث والاخوان والقومين العرب المتحالفين في مؤامرة الشواف في مدينة الموصل والطبقجلي في كركوك وماتلا ذلك من عمليات اغتيال طالت العديد من الابرياء ممن لم يكن لهم اية صلة بالاحداث السياسية انما قتلوا ومثل بهم بسبب الحسد والمنافسة حول الملكية الخاصة التي وقعت بين وجهاء الموصل وبين نشطاء تجارة استطاعوا اختراق عمل هذه لعوائل من الوجهاء امثال بيوتات كشمولة والمفتي والنقشبندي ووووالخ من البيوتات التي حملت راية المعارضة لحكومة الشهيد عبد الكريم قاسم بعد تعاونها مع شركات النفط في عين زالة وكركوك غايتهم استلام الحكم الخ هؤلاء المجرمين اليوم يعيدوننا الى هذا الماضي بجرائمهم التي تزكم الانوف والتي يرتكبونها اليوم خاصة في الاعوام 58 - 63 في كل العراق حيث كانوا يرومون السلطة باي وسيلة كانت وكان عام 63 المشؤم حيث سفكت دماء وقتل ثوار ابطال مناهضين للمستعمرين وارتكبت خلاله جرائم يندى لها جبين اعتى المجرمين وتم بسط نفوذهم على عراقنا وبدا الصراع بينهم وقد تم تجربتهم لحقب بائسة حكموا بها قادمين على ركب المستعمرين باعترافات صريحة حتى انقلاب 17/تموز/1968 كانت عملية انقلاب منظمة من قبل السفارة البريطانية ولم يدم حكم النايف طويلا حتى احدثت السفارة البريطانية تغيرا سريعا وخلال ثلاثة عشر يوما لتقود انقلابا جديدا لصالح البعثين واولت القيادة بيد مريض نفسي مهوس بالجريمة والعنف مغيب ومغمور تنظيميا حزبيا لدى البعثين انفسهم ليستطيعوا اي المستعمرين صنع عجينة منه بالكيفية التي يريدون والوقت الذي يريدون مما دفع التنظيم برمته الى محاربته حتى اخر رجل بعثي في التنظيمات القديمة مؤسسي الحزب الحقيقين وقد وصلتنا اخبار الجرائم البشعة التي ارتكبت في زمن بعث صدام ضد المواطنين العادين وضد السياسين وضد مؤسسي حزب البعث الذي كان طاغية العراق يحكم باسمه وهذا يذكرنا بارادة المحتل بعد القضاء على حكم الطاغية اراد وكما حدث عام 1968 ان يقوموا بانقلاب على الديموقراطية الوليدة بعد 2003 وفي فترة وجيزة لاعادة البعث الى السلطة بقيادات جديدة حقيرة ليمتطوهم مرة اخرى لتنفيذ اجندة المحتل الا انهم واجهوا تعندا شعبيا اوقفهم عند حدهم فاتخذوا سبيلا اسؤا وعاندوا كما يبدوا ومدوا للبعثين الحقراء يد العون اللوجستي والاستخباراتي لعلهم يفلحون في العودة الى السلطة كرة اخرى وكما حدث للفترة بين 17/7/1968 - 30/7 /1968 ؟ ومنذ عم 2003 ولحد يومنا هذا لحق بعراقنا دمار واسع غير مسبوق في تاريخ العراق والمنطقة وقتل بشع عشوائي ومستهدف للعديد من الشخصيات السياسية والناس البسطاء الذين لاينتمون لاي فئة سياسية اضافة الى عمليات سلب ونهب داخل المؤسسات الحكومية وسلب ونهب بين ممتلكات الشعب الخاصة وتهجير قسري وقدمت لنا الفضائيات والتسجيلات افلاما مصورة لابشع جرائم القتل على يد بعثين وقومين عرب واخوان مسلمين والارهابين العرب وبطرق بشعة لايرتكبها الا الناس الشواذ وتحت هتافات قميئة ( الله واكبر ) والله سبحانه وتعالى برئ من هذه الاعمال المجرمة واليوم اخبار جديدة تتصدر كل مايحدث على ارض الكينونة لبشاعتها وكما كان يحدث على يد مسلمين في الجزائر وهي عمليات ذبح بشر وقطع رؤؤس ومن عائلة واحدة بدون اي هدف فقط لاحداث نوع من ردود الفعل المرعبة لدى المواطنين الشرفاء مثل الجرائم التي ارتكبها عدي صدام حسين مع بعض الشواذ من نوعه بحق عائلة مسلمة مسالمة امنة ( كاشف الغطاء ) في البياع مهددا العراقين ان من يسعى للوقوف ضد حكومة طاغية العراق هذا هو مصيره وتم عرض تفاصيل الجريمة على كل العراقين في التلفاز ليشاهدوا بشاعة ماسوف يحيق بهم وبعوائلهم اذا ماوقفوا بوجه حكم الطاغية الارعن وكان هذا الحادث الاخير في اعقاب اخراج قوات الطاغية من الكويت واثر القضاء على الانتفاضة الشعبانية وسببت هذه الجريمة هجرة واسعة هربا من انتقام مماثل يطال اهلهم وناسهم من قبل حكومة صدام وشواذهم ؟ عندما كشفت لجنة المساءلة والعدالة عن عدد من المجرمن السياسين مطايا البعث ممن يريدون التسلل الى مقاعد السلطة في البرلمان والوزارات الخ تحت سقف العمل الديمقراطي وبعون المحتل كما حدث في العام 4968 اثر مجئ مطيهم النايف فاستبدلوه ببعثين انذال منحرفين خلقا واخلاقا وعلى اثر منع المطلك من الترشيح للانتخابات الحالية قامت قيامة الشواذ من خلق الله مهددين ومنافقين متهمين لجنة العدالة والمساءلة واجتثاث البعث بالانحراف عن خط الديموقراطية وعدم احساس القيمين عليها بالمسؤلية لانهم ابعدوا اشخاص عن الترشيح في هذه الانتخابات لكن ماحدث اليوم وعلى يد المجرمين الذين يمثلهم ويدافع عن اجندتهم المطلك وعلاوي والواوي المحتل الحالي.....؟ وهذه الجرائم التي ارتكبوها اليوم جرائم بشعة يستنكرها كل مجرم عتيد لانه ينائ بنفسه عنها رغم كونه يحمل روح الجريمة في داخله عن مثل هذه الجرائم البشعة وادناه التفاصيل البشعة للجرائم التي ارتكبت والعراقين على ابواب الانتخابات لتقرير المصير والخروج من اتون الحرب المدمرة التي طحنتهم لست سنوات خلت من اجل ان يحل البعثين في السلطة عن طريق الارهاب والترهيب بعد ان عجز المحتلين من فرضهم على العراقين كرة اخرى ويقينا ان من يقرا تفاصيل هذه الجرائم يرفض رفضا قاطعا مجئ المطلك وعلاوي ووالواوي ابو السدارة وكل من يمت بصلة للبعثين والاحزاب الاسلامية المتحالفة مع البعثين من تحت العباءة السياسية ويرفض اي كان نوع الرعب الذي هزه لبشاعة هذه الجرائم ان يقبل ان يحكمه ويدير اموره اناس مجرمين قتلة متوحشين همج لابل الهمجي ينائ بنفسه عن مثل هؤلاء المجرمين ؟ وهل يحق لمجرمين من هذه النوعية ان يحكموا شعب ما ليس في العراق بل في اي بقعة من العالم لان الناس في اي بقعة من العالم يرفضون مثل هؤلاء المجرمين حكاما عليهم مهما كانت الوعود والمبررات التي يخرج هؤلاء بها على الناس العقلاء فالمجرم مجرم لاي سبب كان قد ارتكب جريمته لكن جريمة بهذه البشاعة مستحيل ان يصح توكيل مثل هؤلاء المجرمين الوحوش لتمثيل الناس في اي مؤسسة حكومية او مدنية لانهم لن يتورعوا عن ارتكاب جرائم ابشع من اجل مصالحهم الحقيرة الانانية ؟ اما على الدولة اي دولة تاتي على دسوت الحكم بالعراق العمل الحثيث لبناء ارث ديموقراطي علماني تعددي طيب وكنس كل توجه ديني وتحجيم كل المنظمات الدينية وحصرها في القيام بواجباتها الملقاة على عاتقها شرعا وتحريم العمل السياسي على كل رجل دين او داعية دين وباثر عقوبات صارمة والا لن ننجوا من الاثار السلبية التي ستتكرر مادام هؤلاء المجرمين يعيشون بيننا وبيدهم سلطات سياسية او عسكرية او اجتماعية او اقتصادية ومثل هذه الجرائم التي ارتكبت اليوم وبهذه البشاعة والقذارة وعلى ايديهم يعطي كل فرد عراقي الحق في قطع دابر اي من المنتسبين الى هذه الجماعات او ماسمي بالمقاومة العراقية المجرمة المتعفنة المنخورة حتى العظم بكل ماهو شرير حتى لو كان اقرب المقربين اليه والا سياتي الدور عليه وبنفس الاساليب العشوائية سوف يقتل ؟ ان هدف البعثين من هذه الجرائم تساعدهم المنظمات الدينة طبق الاصل كما حدث في العام 63 و68 فقط الهدف هو ارهاب المواطنين وحثهم الى الهرب او التسليم لهم اي لهؤلاء المجرمين القتلة والركوع لمطاليبهم باستلام السلطة واعتقد ان اجندة المحتل سوف لن تتراجع عن الهدف من وضع البعثين في السلطة قبل مغادرتها العراق ان صح هذا او بقاءها في العراق لهذا على الشرفاء ومن كل اطياف لشعب العراقي الوقوف وبكل حزم ضد اهداف المحتل واسلاب البعث المجرمين وعدم فسح المجال لهم بالعمل داخل العراق باي شكل من الاشكال ايضا باصدار قانون صريح يحرم تاسيس حزب بعث في داخل العراق وتحت اي تسمية اخرى قد يتخذونها ستارا لعودتهم الى العمل السياسي ؟
نوئيل عيسى 23/2/2010
======
يوم دام للشرطة العراقية بغداد، العراق (CNN) -- شهد العراق، الاثنين، عددا من التفجيرات والهجمات التي استهدفت رجال الشرطة، بينما تعرضت المنطقة الأمنية المحصنة "الخضراء،" في بغداد، إلى هجوم بصورايخ الكاتيوشا، وذبح 8 أفراد من أسرة واحدة.
فقد لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم، وجرح 13 آخرون، الاثنين، عندما انفجرت سيارة خارج مكتب تابع للشرطة في منطقة الرمادي غرب العراق، وفقا لما أكده مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية لشبكة CNN.
ووقع الانفجار عند الظهر بالتوقيت المحلية، عند مكتب تابع للشؤون الداخلية في شرطة الرمادي، التي تبعد نحو 100 كيلومتر إلى الغرب من العاصمة بغداد، في محافظة الأنبار.
روابط ذات علاقة بغداد: مقتل وإصابة 32 عراقيا بتفجير انتحاري في الرمادي وقال مسؤولون أمنيون إن من بين القتلى شرطي واحد، في حين أن أربعة رجال شرطة جرحوا في الانفجار.
وفي حادث آخر، جرح خمسة أشخاص، الاثنين، عندما سقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا على المنطقة المحصنة أمنيا داخل بغداد، والتي تحوي عددا من السفارات الغربية، وتعرف باسم "المنطقة الخضراء،" وفقا لما أكده مسؤولو وزارة الداخلية.
وفي المقابل، قتل عقيد في الشرطة العراقية، عندما كان يقود سيارته جنوبي كركوك، بينما لقي ضابط شرطة آخر مصرعه ظهر الاثنين، في وسط بغداد، على يد قناص، وفقا لما أعلنته السلطات الأمنية.
إلى ذلك، لقي ثمانية من أفراد اسرة واحدة مصرعهم، الاثنين، وقطعت رؤوس بعضهم في منطقة تقطنها أغلبية سنية بجنوب شرق بغداد، بعد أن هاجم مسلحون العائلة بمسدسات مزودة بكاتم للصوت.
ووقع الهجوم عند الساعة السابعة صباحا في حي الوحدة بمنطقة المدائن خارج بغداد.
#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السر خلف عملية التشهير بقادة فتح
-
هل الحرب هي الحل الامثل لتحرير الاراضي الفلسطينية ؟
-
بيريز يتهم النظام الايراني بالارهاب . عملية تورية ام حقيقة ؟
-
السعودية ( العرب والمسلمون تحديدا ) وحقوق المراة ؟
-
استبعاد البعثين الارهابين وعملائهم من خوض الانتخابات امر لاب
...
-
ماهو مصير المعتقلين العراقين في السجون الايرانية ؟
-
رسالة الى الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية
...
-
ماهو دور حزب الله من التفجيرات الدامية الاخيرة في العراق ؟
-
ماذ نريد نحن الشعب العراقي في الدورة الانتخابية القادمة ؟
-
الاسباب الكامنة وراء فتنة كرة القدم بين مصر والجزائر
-
حقائق موثقة تاريخيا . لماذا تثير الحقائق عندما يتم الكشف عنه
...
-
اصدقاء وحلفاء الامس باتوا اشد الاعداء لكن بحلل وفتنة جديدة
-
تعديل قانون الانتخابات اهم ام تعديل رواتب حرامية على بابا ال
...
-
في ذكرى انهيار جدار برلين متى ينهار جدار العزل العنصري بين ا
...
-
مجزرة فورت هود - لماذا تتحول الى نقمة على العرب المسلمين الع
...
-
موسم الحج مناسبة لممارسة الشعائر الدينية المقدسة . ام للتعبي
...
-
شهيدة الحجاب مروة الشربيني
-
من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته
...
-
المصرين والعرب المسلمين الموطنين في العراق . مسؤلين عن استمر
...
-
هل سيتم اي خرق ايجابي في المحادثات بين ايران والدول الست حول
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
المزيد.....
|