رحمة حجة
الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 20:24
المحور:
الادب والفن
و يضيء أسود عينيكَ
مرآتاً لعمري
و أضيء من قلبك أقحوانة
إذن فلأكتبك شعراً
و نثراً
فلأشنق نفسي بيلسانة
أضاهي بك الخطايا
و الخطى..
و احتمالات الظلّ الضعيفة
كأنّي رسمتك قبلاً
كأنّي جمعتك صمتاً فصمتاً
فاحتملت في وردك
كلّ الشجن
و أقررّ الأولى
لن أكتبك قصيدة!
فكل ما كتبت ضاع
و كل من طهرهم جنوني
تعثرت بهم الأرصفة
........
لن أشتاقك جداً
أو أفكرّ فيكَ لحظيّاً
و سأمنع نومي
كي لا يشهدكَ المنام
إذن فلنحرّك ما بنا سويّا
على هدوء العواصف
و تألّق الثلج
حين تغمره المياه
ربمّا بذلك تبقى
ربمّا بذلك نبقى!!
و يستسلم الحب لي
حين أتركه وحيداً
في ذيك الزوايا
و يهرع لنا عطشاً
نبضُ الحنين
فتألق
و تألق ما استطعت غياباً
و سأرمي بخاصرتي
لرقصة ساكنة
و ضحكتي أقتلها
في غياهب جبة أخرى
و يجمعنا الصدّى
أنتَ الغائب
و أنا نبض المدى
و يجمعنا الصدّى !!
#رحمة_حجة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟