أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - على عجيل منهل - ميكافيلى و الميكافيلية .... للمؤرخ كمال مظهر احمد العراقى الكردى و الكردى العراقى الاخير القسم الرابع














المزيد.....


ميكافيلى و الميكافيلية .... للمؤرخ كمال مظهر احمد العراقى الكردى و الكردى العراقى الاخير القسم الرابع


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 20:16
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يعتبر المؤرخ الدكتور كمال مظهر احمد من الشخصيات الشجاعة حيث اصدر كتابا مهما ,,,صدر عام ,,1984فى عهد النظام السابق حول الميكافيلية وهى سياسة منتشرة فى العهد السابق. والعراق الجديد والانتخابات الجارية فى بلدنا حيث الفكر الميكافيليى هو السائد فى الساحة السياسية يتطلب منا ان نشرح ونوضح ماهى هذه الافكار التى بررت الواسطة للوصول الى الغاية. يقول الدكتور مظهر اذا نظرنا الى افكار ميكافيللى بصورة عامة وشاملة فاننا نجد شيئا غير قليل من المساعدة على تخطى الكثير من مساوىء الماضى وتجنيب خلق الله صوره القاتمة. ويرى الدكتور كمال ان ميكافيلى يدخل ضمن المفكرين الافذاذ الاوائل الذين وضعوا اليد بذكاء على المحركات غير المرئية للاحداث التاريخية وخصوصا مايتعلق بالسياسة منها لقد صور لنا ميكافيلى رجل السياسة رجل الدولة الناجح ونقيضه وحدد لنا بصراحة غير معهودة الاعيب السياسة وشروط نجاحها او اخفاقها. وقلما عرف مفكرا اثارت اراؤه ردود فعل متناقضة على مدى قرون وان اسم ميكافيلى يرد فى ذهن كل من يطرق باب السياسة طرقته الاولى, واذا صورة ميكافيلى المشوهة بداءت تختفى عن اذهان الغربيين لتحل محلها صورته الواقعية فان تلك الصورة لاتزال مجسدة فى اذهان الشرقيين بصورة تختلف عما كان عليه الامر فى اوربا فى القرون الماضية. وترتبط واقعية ميكافيلى و واقعية فكره السياسى بانه لم يذكر بان لا قيم فى السياسة بل ان الاخيرة لها قيمها الخاصة بها وان مبداء الذى دعا الية ميكافيلى وقت ذاك كان عادلا من اجل تحقيق الوحدة القومية الايطالية واقامة الدولة الهدف الاساسى والاسمى الذى كل شىء اخر فى ظله ثانويا,, ولننظر هنا فى العراق الجديد ماذا يفعل بعض السياسيين ضد الدولة ومؤسساتها بالاتجاه الى اضعافها. وكان ميكافيلى يكن احتراما عميقا لمؤسسى الاديان الذين يستحقون فى نظره , الاعجاب اكثر من مؤسسى الدول ويرى مهمات الحكام ممن تقع على عاتقهم مسؤوليات كبيرة ومعقدة تتطلب اول ما تتطلب فهم الاشياء على حقيقتها ووضع العواطف جانبا فى سبيل انجازها الامثل واوضح ان الذين لايستطيون الخروج عند الضرورة و فى المصلحة العامة الخروج على القيم العامة فان عليهم ان يزاولوا اى شى سوى السياسة التى اعتبرها شكلا من النشاط الانسانى الذى لايخضع لاية شروط او دوافع روحية او ذات طابع ادبى وهى تختلف عن جميع النشاطات الانسانية الاخرى وعلى هذا الاساس يكون ميكافيلى اول من وضع الصياغة الحديثة للدولة. وعلى هذا وضع مكيافليى ارفع الفضائل فى العلائق الطبيعية بين الناس ,,,, على السياسيين فى العراق الجديد الاطلاع على هذه الفضائل و التمسك بها,,, وهى لايمكن ان نطلق صفة الفضيلة على من يقتل مواطنيه, ويخون اصدقاءه, , ويتنكر لعهوده, ويتخلى عن الرحمة والدين, ويقول يستطيع المرء بواسطة هذه الوسائل ان يصل الى السلطان لكنه لن يبلغ المجد. واما الامير فان عليه ان يكون من الفطنة بحيث يلجاء الى السبل الشريرة عندما ترغمه الضرورة غلى ذلك ولكن شريطة الا ينحرف عن طريق الخير ما دام فى استطاعته المضى فيه. وعلى الامير الذى يجد نفسه مرغما على تعلم طريقة عمل الحيوان,, ان,, يقلد الثلب والاسد معا,, اذ ان الاسد لايستطيع حماية نفسه من الشراك,,, فان الثعلب نفسه امام الذئاب. ولذا يتعين عليه ان يكون ثعلبا ليميز الفخاخ واسدا ليرهب الذئاب. والعراق الجديد يحتاج الى سياسى من هذا الطراز,, ان السياسى علية ان يتصرف حيث المناورات والارهاب السائد فى العراق ويحتاج الى القوة و الدهاء وهى مفاتيح النجاح ودعا الى الاهتمام بالجيش الوطنى وانه رسولا للدولة القومية الحديثة ويرى ان الجيش والوحدة الوطنية امورا مهمة للدولة الحديثة وهذا ما يحتاجه العراق اليوم.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعى عبد العزيز السنيد بين الحزب الشيوعى العراقى و شركه ا ...
- النفط العراقى بين السياسية والاقتصاد
- بهاء الأعرجي بين الخليفة أبو بكر و أحمد حسن البكر
- السيد السيستانى,, الجواهرى,,, السياب
- اذا الايام اغسقت .........القسم الثالث
- اذا غسقت الايام.....حياة شرارة... القسم الثانى
- اذا الأيام أغسقت - القسم الأول
- قضية تحرير العراق بين تونى بلير ومام جلال
- أحمد الجلبي : دور الفرد في التاريخ العراقي المعاصر *** القسم ...
- البركينى
- اصدار قانون العمل فى العراق ,, ضرورة وطنية
- الطبقة الوسطى وضرورة انعاشها
- التبرؤ و البراءة رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه
- الاصدقاء الامريكيون و نموذج نفط الاسكا القسم الرابع
- الشعب العراقى بين الصديق الامريكى و العدو نظام الحكم السابق ...
- الاصدقاء الامريكان بين الثورة الامريكية و تحرير العراق القسم ...
- الاصدقاء الامريكان بين الاحزاب الوطنية وحزب العودة - البعث
- الاجتثاث والدستور
- الحكومة العراقية , ارفعوا ايديكم عن الحركة النقابية
- من فهد يوسف سلمان الى السيد باقر الصدر دور الفرد في التأرخ ...


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - على عجيل منهل - ميكافيلى و الميكافيلية .... للمؤرخ كمال مظهر احمد العراقى الكردى و الكردى العراقى الاخير القسم الرابع