أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - ناظم السماوي..ورفاقه.. تَصدح حناجرهم في فضائات النجف0














المزيد.....

ناظم السماوي..ورفاقه.. تَصدح حناجرهم في فضائات النجف0


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 02:51
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لم يكُن يوميا روتينيا.. ككل الايام0 كانت الساعه العاشره من صباح العشرين من شباط الساري0حيث الشتاء يُلملم أمتعته .. ذابت الثلوج وهبت الحياة في مراقدها.. وتمايلت في الأوديه والسهول0
شعراء شعبيون,ومثقفون, عمال وفلاحون وأخرون كسبه وسائر الطبقات, نساء ورجال بفئات عمريه مختلفه,غصت بهم قاعة( غرفة تجارة النجف) جميعهم يريدون ان يتقفون أثار الربيع القادم؟ بأمل عتيد , وحب جديد0
ساعات لايمكن وصفها , بحروف يتعذر رصفها , لتعبر عن ذلك الحدث الكبير0 حيث الرجل الثاني , والذي يعتلي منصة الفقراء! 0 كنت قد قبلته قبل ذلك وانا أقابله اول مره.حيث كنت أتابع اشعاره عن طريق قنوات الاتصال المسموعه والمرئيه والمقروءه
قلت له: بعد التحيه الساخنه, لقد أبكيتني يارجل وانت تظهر على أحد الفضائيات مُقلبا جروح الوطن الغزيره عندما ذََهبتُ بنا لجداول وقفت عن مسيرها, وعيون جف دموع فَرحها , فقال لي (يااستاذ عارف), نحن لن نبكي الناس ولانرغب في ذلك قَط , نريد أن نزرع الفرح.. في دار عتبتهُ من( ذهب!) ونزلائه جياع!!!0
بعدها اقترب من منصته ماسكاًً المحكاة...و تصفيق الجماهير أصبح يُعرقل رسالته الانسانيه.. مجاهدا أستغلال كل موهبته الشعريه واحساسه المرهف... وكلماته الجنوبيه المؤثره والتي تحمل بصدق عبق قصب الاهوار..وعسل شاهقات النخيل.. والتي تعانق وميض النجوم... مذكرا بمضايف الجنوب والفرات الاوسط..ووفاء العراقيين.. وحبهم لوطنهم مستشهدا برائحة الخبز... وعرق العمال والفلاحين, معبرا في كل شطر من ابياته عشقه للشعب واتحاده الميمون, لقد افلح السماوي في اشعال النار وهي فاكهة الشتاء مثلما يقولون في قلوب وضمائر وعقول الحاضرين, وهو يخط اسطوره جديده في حب الوطن والمواطن.. ليضيفها لملامحه السبعينيه وهو يرفد الاغنيه العراقيه الاصيله اّن ذاك والتي اعطت محبيها دروس سخيه قيمه للمواطنه الحقيقيه, وشكلت أحد ركائز الثقافه العراقيه العتيده... والتي اريد تفتيتها طوال عقود الظلام الاربعه0
ولن يكن (ناظم) وحده الذي تغنى بصدق للوطن والشعب وقائمته الامينه( اتحاد الشعب) فكان (عادل العضاض) , وناجح , ومحمد علي , وغيرهم من كربلاء التضحيه و شطرة النضال وبابل الحضاره وملحنون وفنانون من البصره الفيحاء يقتحمون فضاء النجف دون سابق انذار!! فزاد عددهم عن احدا عشر كوكبا وهم يناجون الحاضرين ويدهشونهم بتلك الالحان والكلمات الثاقبه 0

انه يوم لايمكن أن يُنسى في مدينة القباب... والعلم ...والشعر.. والادب بل كل كنوز الثقافه0 مدينة النجف العراقيه ,وشطرها الاخر الكوفه الحمراء 0
لقد كانت تلك الساعات وأن كانت مؤطره ,بمنهج سياسي واضح , فقد كان ورائها ومُننتاجها حلقه جديده في أعادة بناء , وترميم البنيه التحتيه الثقافيه والذي كما اسلفت احرقت معظم فصولها سني الظلام , والتهميش و رماد ثلاث حروب عبثيه , لامعنى لها , وبهذه المناسبه العطره وانا اخاطب ألاف القراء بمختلف اتجاهاتهم وميولهم وتطلعاتهم أن ينصفوا أهلهم في العراق ,وان لاتختلط عليهم الاوراق
فهم دعاة ومنظروا ومناضلوا الثقافه , مذكرين الجميع بحقيقه واحده لمن يرغب فعلا في أظهار صوره ناصعه لبلده العراق , الا وهي ان لا بناء بدون ثقافه علميه يُستفاد بها من تجارب الشعوب المتحضره.. وأن أختلفت الرؤى في طريقة أدارة الاقتصاد سوى
كان الاقتصاد مخططا أي اشتراكيا بحتا , او مبرمجا رأسماليا ولكن التزاوج الخلاق اذا كانت تتطلبه مصلحة الشعب فلا بأس بها؟ وعلىطريق تقليم اظافر الرأسماليه المتوحشه , وهذا الاخير اراه تكتيك وليس أستراتيج دائم من حقنا المشروع أن نتبناه على طريق خدمه فعليه لشعب غابت عنه كل مقومات الحياة وكأننا نقطن بلاد ترتشف من أنفاس عقول ما قبل الحضاره 0
شكراً لضيفي العزيز ناظم السماوي وكل الوطنيين الحقيقين واللذين صدحت حناجرهم برنين الحق..وعلى طريق أنصاف الايادي النظيفه في الانتخابات القادمه0
عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوائم الخمسه الفائزه.. في انتخابات أذار القادم
- عشية الذكرى السابعه والاربعون..لأنقلاب شباط الاسود0
- جلسه مُصغره..مع وزير النفط العراقي السابق
- الشيوعيين.. في مَحاكم رموز النظام السابق
- أين الحقيقه في أجتثاث المُطلك: مصارعه... أم مصالحه وطنيه؟
- عزة الشابندر..يطالب باجتثاث الشيوعيه بدلاً من البعث0
- عَشية العام الثامن للأحتلال ..حُريات عراقيه مُقيدهَ 0
- مجزرة الثلاثاء...والتركيز على المؤسسات القضائيه
- رساله عاجله.. الى الشعب العراقي الاصيل
- العراق.... وطن بلا حدود0
- صدام حسين...مازال حياً
- يوم أخر..من الدماء والمطر
- في العراقِِ00 من الفائز في الانتخابات المقبله؟
- بعد روزفلت ..ويلسون.. اوباما ينال جائزة نوبل للسلام
- الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00
- في الذكرى الاولى للأزمه الماليه العالميه... ما لم يقوله الرئ ...
- تدويل القضيه العراقيه ... جاء متأخراٌ
- دماء ألأربعاء00..الأسباب والدوافع00
- تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده
- المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - ناظم السماوي..ورفاقه.. تَصدح حناجرهم في فضائات النجف0