أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - أنا و الوردُ والعصفورُ والحبُّ














المزيد.....

أنا و الوردُ والعصفورُ والحبُّ


محمود السيد الدغيم

الحوار المتمدن-العدد: 889 - 2004 / 7 / 9 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


1 : ذَبُلَ الْوَرْدُ عَلَىْ أَغْصَاْنِهِ !!
وَ شَكَا الْجَوْرَ إِلِىْ جِيْرَاْنِهِ !!

وَ بَكَىْ عَفْرَاْءَ ؛ لَمَّاْ رَحَلَتْ ؛
مُعْرِباً بِالدَّمْعِ عَنْ أَحْزَاْنِهِ

فَاسْتَفَزَّ الْوَرْدُ عُصْفُوْراً شَدَاْ
أَعْذَبَ الشَّدْوِ عَلَىْ أَغْصَاْنِهِ

بَعْدَمَاْ لَحَّنَ لَحْناً مُطْرِباً
أَضْرَبَ الْعُصْفُوْرُ عَنْ أَلْحَاْنِهِ

5 : وَ بَكَىْ عَفراءَ مِثْلِيْ بَعْدَ مَاْ
هُجِّرَ الْعُصْفُوْرُ مِنْ أَوْطَاْنِهِ !!

وَ رَأَى الْوَرْدَ حَزِيْناً ذَاْبِلاً
وَ دُمُوْعُ الْحُزْنِ فِيْ أَجْفَاْنِهِ !!

فَأَنَاْ ؛ وَ الْوَرْدُ ؛ وَ الْعُصْفُوْرُ قَدْ
جَرَّنَا الْحُزْنُ إِلَىْ غُدْرَاْنِهِ

فَسَكَبْنَا الدَّمْعَ فِيْهَاْ عَنْدَماً
يَخْجَلُ الْجُوْرِيُّ مِنْ أَلْوَاْنِهِ !!

وَ انْتَظَرْنَاْ عَوْدَةَ الأَمْنِ إِلَىْ
أَخْلَصِ الْعُشَاْقِ فِيْ إِيْمَاْنِهِ

10 : فَإِذَا الْعِشْقُ دُمُوْعٌ ؛ وَ أَنَاْ
وَ الْوَرْدُ ؛ وَ الْعُصْفُوْرُ فِيْ مَيْدَاْنِهِ

نَسْكُبُ الدَّمْعَ عَلَىْ شَطِّ الْهَوَىْ
حَسْرَةً مِنَّاْ عَلَىْ غِزْلاْنِهِ

إِنَّمَا الْعُصْفُوْرُ يَشْقَىْ لَحْظَةً
وَ كَذَا الْوَرْدُ عَلَىْ أَفْنَاْنِهِ

وَ أَنَا الْمَصْلُوْبُ فِيْ عِشْقِيْ ؛ فَمَنْ
يُنْقِذُ الْمَصْلُوْبَ مِنْ صُلْبَاْنِهِ

صَلَبَتْنِيْ طِفْلَةٌ حُوْرِيَّةٌ
وَ تَمَاْدَى الْحُبُّ فِيْ عُدْوَاْنِهِ

51 : بَعْدَمَاْ قَيَّدَنِيْ قَيْدُ الْهَوَىْ
وَ هَوَىْ قَلْبِيْ إِلَىْ أَحْضَاْنِهِ !!!

صِحْتُ : يَاْ عُشَّاُقُ !! إِنِّيْ هَاْئِمٌ
أَغْبِطُ الْحُبَّ عَلَىْ سُلْطَاْنِهِ !!!

كَيْفَ يَقْتَاْدُ قُلُوْباً نَفَرَتْ ؟
كَالْفَرَاْشَاْتِ إِلَىْ نِيْرَاْنِهِ !!

إِنَّ فِي الْحُبِّ بَيَاْناً عَجِزَتْ
أَلْسُنُ الأَحْبَاْبِ عَنْ تَبْيَاْنِهِ

فَلِذَاْ عَاْشُوْا حَيَاْرِىْ بَعْدَمَاْ
دَخَلُوْا سِلْماً إِلَىْ بُسْتَاْنِهِ

20 : وَ أَذَلَّ الْحُبُّ عُبْدَاْنَ الْهَوَىْ
فَرَضَوْا بِالذُّلِّ فِيْ رِضْوَاْنِهِ

هذه البيات من بحر الرمل ، ومفتاحه : رمل الأبحر ترويه الثِّقات فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
ويجوز أن تأتي : فَعِلاتُنْ ََََْْ بدلاً من فاعلاتن ََََْْْ ، وقد تصير : فاعلاتُ ََََْْ ، أو : فعلات ََََْ
أما فاعلاتن الأخيرة فتتحول إلى : فاعلن َََْْ ، أو فعلن َََْ .
وبحر الرمل بحر غنائي مشهور ، فمنه قصيدة الأطلال لإبراهيم ناجي التي لحنها رياض السنباطي على مقام هُزَام ، وغنتها أم كلثوم : يا فؤآدي لا تسل أين الهوى كان صرحا من خيال فهوى
وكتب أحمد رامي : يا نسيم الفجر ريان الندى ، مقام حجاز ، كما كتب : ذكريات عبرت أفق خيالي ، مقام كرد ، وكتب محمود حسن إسماعيل ياربى الفيحاء ؛ ولحنها رياض السنباطي : وفق الله على الدرب خطانا . ولعبد الفتاح مصطفى : توبة : لحن رياض السنباطي مقام : هُزام ، تائبٌ تجري دموعي ندما يا لقلبي من دموع الندم
ويجوز أن يأتي بحر الرمل مجزوءاً بحذف تفعيلتين من شطريه فيصير : فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن .
وقد غنت أم كلثوم من مجزوء الرمل موشح يا بعيد الدار للشاعر العباس بن الأحنف ، ولحنه زكريا أحمد : إيقاع مصمودي _ مقام هزام : يا بعيد الدار موصولاً بقلبي ولساني ربما أبعدك الدهر و أدنتك الليالي
وغنت طقطوقة : الخلاعة والدلاعة مذهبي ، مقام : هزام . كما غنت للهادي آدم : مقام عجم ، تلحين : محمد عبد الوهاب : أغداً ألقاك يا خوف فؤآدي من غدِ ، و لأحمد فتحي ، جزء من قصة الأمس :
كُنْتَ لي أيام كان الحب لي أمل الدنيا ، ودنيا أملي . وقد لحنها : رياض السنباطي : مقام نهاوند .



#محمود_السيد_الدغيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير التنمية البشرية العربية بين التأييد والمعارضة شعبياًّ ...
- الجار جار
- قصيدة : لا تسافر
- قصيدة : قالوا شعارك
- الصحافة الخائنة
- قصيدة : كلاب السلطة
- الأنظمة العربية المفلسة تصدر الأصفار وتستورد الباقي
- حقوق البنات
- قصيدة : عازف العود / مُهداة إلى الموسيقار العراقي ألفريد جور ...
- قصيدة : لا تكذبوا على شعوبكم
- سجون سوريا الأسيرة
- سوريا والسوريون بين دستورين متباينين، وعهدين متعارضين
- رثاء أمي في المنفى ، بعد ضياع الوطن
- قصيدة : ذكرى نكسة حزيران
- قصيدة جواز السفر
- ديوان: هَرَب ستان
- المعلقة الحادية عشرة ، معلقة سوريا الأسيرة


المزيد.....




- التراث الأندلسي بين درويش ولوركا.. حوار مع المستعرب والأكادي ...
- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - أنا و الوردُ والعصفورُ والحبُّ