|
The Minerva Consortium
محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 18:22
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
The Minerva Consortium قفاز أكاديمي، يشير بعصا التبختر الماريشالية لمن عصا، لا تشتره إلا وهي معه!، بعصا الإشارة المخملية والتوجيه التبليغي البلاغي الأكاديمي المصحوب بابتسامة الواثق المهذبة، من خلف قناع المطاطية المرنة التي تستر وجوه شاهت، و".. من ابتلي؛ فليستتر" (حديث)!. وإن قلت أن (قدس أقداس) العراق، إنما يختزله العراق المصغر، مدينة الخير والتآخي العراقي كركوك الحبيبة، واختها حاضرة البصرة الطيبة الخريبة الحلوب، قيل بيسر ورخص؛ إنك عرقي عراقي ثم من بعد ذلك: طائفي معاد لمكون غير مسمى عساه العرق الآري الألماني مجترح الميز والطهير العرقي ومحرقة هولوكوست الشتات التي عادت عراقية فلسطينية لبنانية بامتياز، في جحيم كوميديا ملهاة مأساة طريفة تليدة!.
إنك باختصار: عدو دولة (تركمانستان الكبرى)، عنصري بدوي جبل وسهل من خوالف (الأكراد والعربان) المؤلفة قلوبهم على زنار واحد!. فأي (الأكرمين)، إن أنت "انتقدت أطروحته"؟؛ فأنت عنصري - طائفي!! (كذا !!)، لأي من:
- النائب التركماني الشيعي الصدري "أكرم ترزي". - وزير الزراعة "أكرم الحكيم"!!. بل (أهنت الشعب الشبعي) عن بكرة أبيه، و قل و لا تبال: (حاقد!) على العراق، بقضه وقضيضه، وإن كنت عراقيا، عربيا، شيعيا أصلا وأهلا!!!.
ملامح الإستراتيجية الأفضل للبقاء الممنهج للدولة المسيطرة!
آيديولوجيا الحزب الواحد التي كانت تشكل كنه النظام الطوطاليطاريطورانيعثمنليبعثفاشي، ففكر المستعمر الأميركي بتفرعاته المحلية الطامع للهيمنة الثقافية عبر الطائفية والعرقية المصاغة بشكل أكاديمي، يتصافق عليه بمصطلح القوة الناعمة .
في أيار 2008م، أعلن وزير الدفاع الأميركي "روبرت غيتس"، عن برنامج The Minerva Consortium ، كتاب "المتلاعبون بالعقول" - تأليف : "هربت شيللر" أنموذجا: جذب خيوط الرأي العام من محركي الدمى الكبار في السياسة والإعلام والإعلان ووسائل الإتصال الجماهيري ورأي العوام، لحض الجامعات الأميركية للعمل مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، على العمل المشترك، خاصة في مجال العلوم الإجتماعية، لإجراء البحوث بدء من الإقتصاد الصيني انتهاء بالدراسات الدينية، هو واحد من العديد من البرامج المتشابكة بين الجامعات والبنتاغون. منظمات رصد الأكاديميين والحرم الجامعي كامباس ووتش الصهيونية بفروعها: وجود المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية، للأستاذ حميد دباشي، فالتهمة الجاهزة معاداة السامية ومشروع إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، منظمات الرصد الصهيوني والضغوط السياسية اليمينية، خصوصا من قبل المحافظين الجدد، والتأثير العسكري ومغريات توفير فرص العمل والبحوث في مجالات التنقيب عن الآثار وعلم الأنسنة (الأنثروبولوجي)، لم تنطل على كل الأكاديميين الأنجلوأميركان الأميركيين والبريطانيين، خصوصا فيما يتعلق بموضوعي الاحتلال الصهيوني لفلسطين والأميركي للعراق. حيث لاتزال هناك قلة من الأكاديميين العراقيين والعرب والغربيين، فضلا عن مراكز دراسات مختصة، تواصل عملها وبحثها المستقل وتحاول العثور على سبل لاقامة جسور البحث والدراسة والتطوير الفكري المعرفي ما بين الاكاديميين العراقيين (سواء في داخل او خارج العراق) والعرب من جهة والغربيين من جنبة أخرى. من بينهم، مجموعة من الأساتيذ والباحثين والناشطين الذين التقوا مطلع عام 2005م، لتأسيس الرابطة الدولية للدراسات العراقية المعاصرة، وتم عقد المؤتمر العلمي الاول للرابطة في لندن في ايلول/سبتمبر من العام نفسه. ومن بين مؤسسي الرابطة والمشاركين في مؤتمرها الاول: جاكلين اسماعيل، ريموند بيكر، طارق اسماعيل، كامل مهدي، شهرزاد قاسم حسن، جونتر ماير، أريك ديفز، سميع البنا وهيفاء زنكنة. وتواصل الرابطة عقد مؤتمراتها العلمية وسيعقد مؤتمرها المقبل في شهر تموز/يوليو في برشلونة على هامش مؤتمر عالمي أوسع. والى جانب المؤتمر السنوي، تواصل الرابطة اصدار دوريتها الاكاديمية المحكمة الفصلية باللغة الإنجليزية الدورية العالمية للدراسات العراقية المعاصرة ، ويرأس تحريرها البروفسوران جاكلين وطارق اسماعيل مع هيئة استشاريين، من بينهم من الاكاديميين العراقيين المرموقين: البروفسورة فريال غزول، بروفسور ثابت عبد الله، د. زينب بحراني، ود. وليد خدوري، بالاضافة الى عدد من الاكاديميين الاجانب المختصين بالشأن العراقي خاصة والشرق اوسطي عامة.
الدورية هي الدورية الاكاديمية الوحيدة المختصة بالشأن العراقي، وتم تكريس الاعداد الاخيرة منها للتركيز على موضوع واحد دون غيره. فكان هناك عدد خاص بالاعلام وآخر بالتأريخ ويعنى العدد الاخير، الصادر هذا الشهر، بالبحوث والدراسات عن الثقافة العراقية. أشرفت على العدد المتميز فريال غزول، أساتيذ الأدب في الجامعة الأميركية بالقاهرة، عدد حري بالقراءة، لغنى موضوعاته وجديتها وتوثيقها بدء من المقدمة وانتهاء بعرض الكتب.
مجلة دورية فصلية ثانية باللغة الإنجليزية تسمى شؤون عربية معاصرة ، محكمة يصدرها مركز دراسات الوحدة العربية، ببيروت، بالتعاون مع مؤسسة تايلور وفرانسيس، التابعة لمؤسسة النشر المعروفة روتليدج بلندن. ورئيس تحرير المجلة د. خير الدين حسيب ويضم مجلس التحرير عددا من الأكاديميين العرب والأجانب، منهم: زياد حافظ، وميض نظمي، غسان سلامة، ليلى شرف، عزمي بشارة، توبي دوج، وعلي فخرو. ويعتبر إصدار هذه المجلة خطوة مهمة لمخاطبة الناطقين بالإنجليزية عن الشأن العربي المعاصر وبأقلام كتاب عرب، إذ تتضمن مقالات سياسية وثقافية واقتصادية وعلمية، نصفها ملخص أو مترجم من الدراسات المنشورة في مجلة المستقبل العربي الصادرة عن المركز باللغة العربية، فضلا عن المساهمات باللغة الإنجليزية من باحثين عرب وأجانب من المهتمين بالشجن وبالشأن العربي عامة، والعراقي بكل خصوصياته؛ كأمة تعرفها بأعراقها العراقية الأصيلة، حالة خاصة.
في الشمال العراقي تعليم أنجلوأميركي، امتداد طبيعي لمدارس أميركان شاملة طبوغرافيا - جغرافيا العراق القديم - الجديد، والرئيش المالكي يبشر بتعريض نهج البعثات والزمالات إلى المتحدتين؛ المملكة والولايات الأميركية، لناشئة العراق وإقليمه، سياسة سياحة معرفية تعليمية، لشمال إيرلندا والولايات الجنوبية وجمهوريات الموز العولمية الألسنية الإنسانية!.
وأني لأكيد؛ لو كان (حزب "الدعوة" الحاكم) له فضل وفضيلة، بإسقاط (حزب "العودة" العميل) الرذيل المرتبط بالخارج المحظور دستوريا، لا جتثت الدعوة كل داعية إلى شبهة الوطنية المكروهة في لغة فقه الشوكة والشكيمة (الدعوة إلى الله!)، وإلى بدعة الديمقراطية الحرام، على أساس: ".. ولاتهنوا .. وأنتم الأعلون" (قرآن)، لكنها الذلة ضربت دعوى الدعوة!.
قبل أيام خطب الشيبة الهيبة الداعية "علي الأديب" بخطاب فلتات لسان، ضد الشيطان الأكبر، وكأنك يا جنرال جون أبا زيد، ما غزيت!. إن الديمقراطية التي حملت (هتلر النازي) إلى السلطة الحسناء الرعناء الملعونة، حمالة محامل، وناسخ وسنخ ومسخ ومنسوخ، وعدة أوجه، واحمل أخاك على سبعين محمل، ومساقط ظلال محملة، فاهتبلوها سانحة انتخابات، كما تلاقفها بغارها وعارها وصغارها، صاغر عن صاغر!. ظـافــر غريب/ محسن
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دعاية لبياع الخواتم المالكي
-
مَوطِنِي Mein Land
-
عود على موضوع آل سعود
-
تخادم وتخابرGhostwriter
-
لسان حال ضحايا آل سعود
-
ابن بابل من الرؤيا إلى الرؤية
-
العراقي الكرديSon of Babylon
-
صوت! رقم رخيص في موسم سمسرة علنية
-
صليب المملوك عبدالله والهلال
-
المالكي وأرض البشر
-
Charlie Wilsons War
-
Víctor Jara
-
شاهدا إذاعة بغداد، مشهد الشهيد قاسم
-
آل سعود وزواج القاصر
-
الديمقراطية للعراق ولإقليمه
-
أصل السيمفونية
-
بقية السيف وSALINGER
-
عصائب مقاومة وSILJANDER
-
تغيير؛ لاحقل للديانة ولا للنسب
-
شعار التغيير الأميركي بدأ بالشمال العراقي
المزيد.....
-
شاهد.. رئيسة المكسيك تكشف تفاصيل مكالمتها مع ترامب التي أدت
...
-
-لم يتبق لها سوى أيام معدودة للعيش-.. رضيعة نٌقلت من غزة لتل
...
-
وزير الخارجية الأمريكي يتولى إدارة وكالة التنمية الدولية، وت
...
-
شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون -ريكويب-: هوس جنسي وإدمان
...
-
شاهد: الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع يؤدي مناسك العمرة ف
...
-
باريس تُسلِّم آخر قاعدة عسكرية لها في تشاد.. هل ولّى عصر -إف
...
-
أول رئيس ألماني يزور السعودية: بن سلمان يستقبل شتاينماير
-
لماذا تخشى إسرائيل تسليح الجيش المصري؟
-
-فايننشال تايمز-: بريطانيا تستعد للرد على الولايات المتحدة إ
...
-
الرئيس السوري أحمد الشرع يصدر بيانا إثر مغادرته السعودية
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|