أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - احتمالاتُ صُوَر














المزيد.....

احتمالاتُ صُوَر


وفا ربايعة

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 13:27
المحور: الادب والفن
    


ما يبقى ها هُنا دوماً ...
ازدواجيّةَ أنفُسِنا
لا احتمالاتُ الصُّور !!

ما أملُ بقاءِ الروحُ في أحاسيسِكَ
نابضةً بالحُبِّ ..!!
بعدَ أن أُصيبَتْ بــ"خلعِ ما قَبلَ الولادةِ" ؟!


مُبكراً ...
تُجبَرُ على ارتداءِ مِعطَفٍ
لا يُناسِبُ مقاسَكَ
فقطْ لأنهُ أداةٌ
لتقويمِ اعوجاجِ زوايا الحُزنِ فيكَ ...
ليُناسِبُكَ تاجُ " الكمال" الأخرقْ
وتُسقِطَ من قلبِكَ الصغيرَ
أبعاداً أُخَرْ .


عندما لا تكفيهِم براءةُ الروحِ في صمتِكْ
فتدخُلُ أيامَهُم
أطوارَ الضَجَرْ .
ويعتلي " زهرُ الخائبينَ" موائدَ قلوبِهُم
لَيسَت أزهارُكَ ما يَشغلُ نزواتِهم
ولا طُفولتُكَ
التي تُشبِعُ الحيواناتَ النابضةَ في عروقِهم
ولا حرفُكَ الباحثُ عن الهُطولِ
في كأسٍ ماءٍ وقَمَر .

فقط ما يُشبِههم !
لأنَ الليّلَ فيكَ مقطوعٌ من شجرةٍ
سكنوا أرضَ صحراءِ حُسنِكَ هُنيهةً
عاثوا الفسادَ فيكَ ..
وانقشعوا بعيداً منكَ
بحثاً عن المطر .

أمطري بعيداً يا سمائي ..
فما بعدُ الليلِ إلا النهارُ
ماءُ حُزنِكِ باقٍ في ملاكِ النحسِ
أبدَ السوءِ من الشعور ..
محفوراً على لوحِ القَدَر !!



#وفا_ربايعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - احتمالاتُ صُوَر