أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - كي تسمع أُذناك وصوتُكَ لايتقطع














المزيد.....

كي تسمع أُذناك وصوتُكَ لايتقطع


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 19:52
المحور: الادب والفن
    


إن كان بشَكلٍ منفردٍ أو بشكلٍ مُزدوجٍ
ذلك السؤال
فكل شئ سيُجيب :
البيتُ الذي لم يكتمل بناءه
الصوتُ الذي يتقطع بفعل السعال
والوقوف المتوالي في المحطات
وشاهِدةُ إمرأة ...
وغير ذلك
ستجيب :
العشرون سنة الأخيرة
وتلك هي المعضلة
لايقف عند حدودها مفهوم ما
إذ الذاكرة الأنَ
لاشئ تعطيه
بعد أن كانت تبني ثرثراتها على أي من الأنباء
هنا المُيسر أمامي ... لاشئَ
ونظراتي لاتصل لشئ
وسمعي لم يجد مايَسمع ليصل إليَ
لوإستطعت لم أبلُغ
وإن أنتظرت
ستخصني العُتمةُ وكائناتٌ ليست من جنسيَ
إذ النور أشرق
ظننت من إرثِ الأخرين
وإذ بللني الماءُ
ظننت من العواقب
كل ذلك مقدمة هرقت دمعي وكأسي
كل ذلك وعيناي إسودتا كقهوتي
لاأشك برثاء الأناشيد لي ومرارة ذلك البيت بعدي
والسعال لازم الصوت الذي يتقطع
لازالت الأشياء تحاول أن تعاد
لكنها وإن عادت
بدون شهوات مدمرة
وبدون مرآب للخطيئة
إذ لم تعد هناك حاجة أمام شئ تتغذى
أو جنب شئ تركع
وداعا
إن كان بشكل منفرد
لأي سؤال يخصكَ ستجيب
ووداعا
إن كان بشكل مزدوج
لأي سؤال أخر ستجيب
لأن ذلك سيعطيك قدراً من الراحة
لقدرٍ من الوقت
كي تسمع أذناك
وكي صوتك لايتقطع ،



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاقيمة بعد لتقديم البرهان
- ضرورات منطقية أبدأ بها تفسير العالم
- رُغمَ ذلك إليهِ أسير ..
- إلا بعد أن يأتي كمال
- أخرون في بطوننا يتولون الحديث
- هناك ستستمع لكل الأصوات بهدوء
- يجعلني أصغي ولايتكلم
- كل شئ حَسِن
- ماذا سيُكتبُ في الشاهدة
- لمن نوضح ...
- غَصب ...
- مطمئناً يذهبُ نحو الظلام
- لم نَعُد
- لم يكونوا بالضد من السماء
- سنجد اللحظة الخارقة
- أوصوا أسماءهم لاتُلون
- أيَ حكمةٍ ثالثةٍ يقتنوها
- اللغة تقدم بدائل سريعة ومناسبة
- عراقية
- يُخيفهُ مايُخمن وما يُعالج


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - كي تسمع أُذناك وصوتُكَ لايتقطع