أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الله في هايتي














المزيد.....

الله في هايتي


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 17:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الشكر لك .. قامت الصلوات لأجله في المعابد شبه المهدمة
وقبل الاصلاح والترميم . فواجب شكرك يسبق أي واجب
…. …..
شكروك في صلواتهم لأن ضحايا الزلزال لم يزيدوا عن 150 -200 ألف قتيل . ولولا رحمتك قد سارعت وأوقفت درجات الزلزل الجامحة عند حدها .. لازداد العدد كثيرا . لولا لطفك ورحمتك
فشكرا لك . بل ألف شكر

 ….. ….. 
و المشردون من منازلهم - مليون ونصف الميون – يشكرونك بحرارة . اذ وجدوا أنفسهم أحياء ولم يدفنوا تحت الأنقاض ، ولم تحرق جثثهم كغيرهم من القتلي . فشكروك
…. …..
كثيرون ممن قتلوا دفنا تحت الأنقاض كانوا قد سئموا الحياة . ويتمنون منها انفكاكا .. ولو انهم كانوا يريدون خلاصا أرق وأقل قسوة . الا أنهم يشكرونك . لأنهم قد استراحوا

وكثيرون ممن بقوا أحياء تحت الأنقاض لأكثر من ثلاثة أسابيع ولم يتمكن أحد من انقاذهم . في اللحظات الأخيرة وفي آخر أنفاسهم شكروك . اذا قدروا لو خرجوا للحياة لربما قابلهم فيها هول أكبر . وما أكثر أهوال الحياة . لذا فقد شكروك علي انهاء الرحلة . نعم .. شكروك
…. …..
وفرق البحث وانتشال احياء من تحت الأنفاض . الذين وجدوا متاعب شديدة وصعوبات غير معقولة وآلام بالغة .. عندما صدر القرار بوقف البحث .. شعروا بالراحة .. فشكروك ...

والأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم وباقي أقاربهم . ووجدوا من يتبناهم بالدول الأخري الغنية . رغم مرارة فقدان الأم والأب والوطن مسقط الرأس . الا انهم شكروك كثيرا لأنهم وجدوا من يتبناهم . نعم .. شكروك علي هذا العطف .
….. …..
والأطفال الذين أصبحوا في العراء بلا أهل ، بلا مأوي والتقطهم تجار الأعضاء البشرية وباعوهم .. شكروك جدا لأن اجسادهم لن تقطع بالتفجير لقتل ركاب طائرة أبرياء ، ولا لسفك دماء عراقيين مدنيين مساكين . بزعم مقاومة المحتل الأجنبي !
كلا بل ستؤخذ أعضاؤهم - ولو رغما عنهم - لانقاذ حياة اناس آخرين . وحينما وجدوا من يعزيهم همسا : " أنتم شهداء حقيقيون " فرحوا .. و شكروك .

والدول المانحة . التي تبرعت لاعادة اعمار هايتي . تشكرك كثير الشكر . فلولا حكمتك ومنعك لريختر من الزيادة عن 7 درجات . لكان الدمار أكبر ولكانت التبرعات المطلوبة منهم مضاعفة .. لذا شكروك و حمدوك

جعل لك البعض 99 اسما وتعهدوها بالتطوير والتحسين ..
قليل عليك 99 اسما .. قليل علي رحمتك وعطف ولطفك .
وجدير بك 999 اسما . بل أكثر ..

عندما وجدت كل هؤلاء يشكرونك .. رايت أن أشكرك أنا أيضا . وبدون سؤال عن دواعي او حيثيات أو تفاصيل
أشكرك .. أشكرك
كما أدعو قرائي الأعزاء الي أن يشكروك - ليس ضروريا . قياما وقعودا وعليك جنوبهم . بل في الوضع اللائق بشكرك . حسبما يري كل منهم . فالشكر يسر لا عسر - .

هلموا جميعا ...
هلموا لكي نشكره .
--
ملحوظة : تقديم العزاء بسفارات هايتي ..
أما باب التعليقات اليوم فمفتوح فقط للمشاركة في تسجيل الشكر .
* * ************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بريدنا 4/ هكذا تكلم البرادعي
- وتحقق العهد التنويري الجديد
- من بريدنا الالكتروني-3
- من بريدنا الالكتروني2 / التغريب عن الأوطان
- المرشد الجديد للاخوان المسلمين
- حق الرد علي مقالنا - ايران بين عمائم الملالي وحجاب مريم رجوي ...
- كرة القدم / هل هي رياضة ؟!
- من بريدنا الالكتروني -1
- الناس والحرية 48
- حوارات - 2
- الناس والحرية 47
- جهود التنويريين الي أين المصب ؟
- حوارات -1
- بل انتشر بالسيف في آسيا ايضا
- مع القراء - تعليقات وردود
- الجدار العازل / شهادة فلسطينية
- مذبحة نجع حمادي وظهور العذراء
- وداعا .. عدلي ابادير
- الجدار العازل ويأجوج ومأجوج
- فول وهامبرجر


المزيد.....




- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الله في هايتي