يزن احمد
الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 13:37
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
في الوطن العربي والشرق الأوسط الكبير يسيطر الطابع الذكورى على مجمل تفاصيل الحياة ابتداء من الفراش إلى الرئاسة
في الوطن العربي تطغى الصفة الذكورية على معظم مجالات الحياة ..
الأنثى العربية مجردة من ابسط حقوقها الحرية والاختيار تلك الإرادة المسلوبة ناتجة .
عن السيطرة الذكورية
ناتجة عن الثقافة التي أكل عليها الدهر والزمان لسنا بصدد محاكمه التاريخ وما فات علية الزمن
إنا بصدد إن نحاكم الحاضر الذي افرز لنا مجموعه من القيم التي لم تعد تناسب العولمة والزمن الحديث الذي نعيشه
لم تعد الأنثى تلك الآلة التي ينتج عنها التفريخ لم تعد تلك الغمامة السوداء التي تمسح إقدام سى السيد
لقد أصبحت الأنثى العربية بحاجه إلى من يساعدها ومن ينهض بها من مستنقع الظلام إلى نور الحرية
لسنا بصدد الدعوة إلى إن تصبح الأنثى العربية عاهرة . ولسنا بصدد الدعوة إلى إن تصبح سافرة .
كلما طالبنا بان إن ينصف النصف الثاني من المجتمع هجومنا ووصفنا با الكفر والزندقة والدعوة إلى الانحلال .
لست اعلم لماذا عندما نطالب بان يكون للأنثى الحق في الاختيار والمصير نكون فسقه وكفرة .
ولا اعلم لماذا عندما نخاطب النصف الذكورى مطالبين بان تمثل الأنثى في البرلمان كونها النصف الأخر نصبح مهرطقين .
لا اعلم متى سيدرك العرب إن الأنثى هي التي تقف وراء كل عظيم وهى التي وبها ولولاها ما كانا ! ولا وجدنا
لقد أصبح المفهوم الأنثوي في الوطن العربي المرادف للمفهوم الجنسي فبا الكاد تجد داخل الوطن العربي من يدرك قيمة الأنثى العربية
لقد سطرت الأنثى العربية وعلى امتداد التاريخ أسطورة من النضال وأسطورة من الإبداع وأسطورة من العطاء .
لنتذكر بعض الأسماء التي كانت معطاءة أكثر من كل الذكور العرب والذكورية العربية
دلال المغربي . جميلة . بنت الشاطئ . السمان . والكثير من الأسماء التي نهضت با الأنثى العربية .
#يزن_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟