أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - إنهاء الإنقسام يفتح الباب للخروج من الظلام إلي النور














المزيد.....

إنهاء الإنقسام يفتح الباب للخروج من الظلام إلي النور


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 12:11
المحور: القضية الفلسطينية
    



بدأت الحملة الإسرائيلية المسعورة الآن على الرئيس أبومازن, وعلى حكومة الدكتور سلام فياض, والتي تصب في الضغط على الموقف الفلسطيني الرافض العودة إلى المفاوضات في ظل عدم وقف النشاط الإستيطاني, والتي تهدف إلى تقويض السمعة المهنية التي تحظي بها حكومة فياض عند المجتمع الدولي. إسرائيل سوف تعود في هذه المرحلة إلي وجهها القبيح وإلي أساليبها الوقحة, وسوف تعمل على إستخدام كل الوسائل المتاحة والغير متاحة لإحراج القيادة الفلسطينية , بعد فشلها في فرض سياسة الأمر الواقع عليها, وبعد فشلها في إقناع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على أبو مازن للعودة إلي طاولة المفاوضات في ظل إستمرار عملية البناء في المستوطنات بالضفة الغربية, وفي ظل التطهير العرقي التي يجري الآن في القدس الشرقية على مسامع ومرئا العالم العربي والإسلامي والدولي. والواقع الفلسطيني الحالي ملعبا مفتوحا لها , تلعب به كما تشاء , تارة تستبيح محافظات الضفة الغربية, وتقتل وتحرق وتدمر في كل مكان فيها, وتارة أخري , تهدد أهالي قطاع غزة بالقصف, وتقوم بقطع الغاز وتتحكم في دخول أنواع السلع والهواء وتقوم بتشديد الحصار عليها , مستفيدة من حالة الانقسام والخلاف القائم وعدم الوحدة, وعدم الاتفاق فيما بيننا على الحد الأدنى من التفاهم, ومستغلة النموذجان الفلسطينيين لخدمة أمنها, وإستطاعات أن تطوع كلا من , فريق حماس في غزة التي يتمتع بحكمها لوحده , لتحمي الحدود وتمنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتلاحق من يطلقها, وفريق آخر في الضفة الغربية , فتح التي لا تحكم الضفة الغربية لوحدها, وهي في وضع سيئ ومأزق وظروف لا تحسد عليها, ومع هذا الواقع السيئ والصعب التي يعيش فيها شعبنا , تخرج قيادة الحركتان والسلطتين على شاشات التلفزة لتعاير بعضها البعض. إن المشروع الوطني الفلسطيني يمر في أخطر مراحله , حيث الإحتلال الإسرائيلي يستغل الإنقسام للمضي قدما في مخططاته, والتي تهدف إلي السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية, وكما تتهرب إسرائيل من مسؤولياتها والتزاماتها التي تفرضها عليها خطة خارطة الطريق, وأن الإستمرار والإصرار على الإنقسام , يعني إستمرار الحصار والمعاناة, وشعبنا هو الخاسر الوحيد والأكبر من هذا الإنقسام , كما إن التوقيع على الوثيقة المصرية وإنجاز المصالحة , يعني إنتهاء الحصار والمعاناة, ويفتح الطريق للخروج من الظلام إلى النور, والى الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة.

فهل تسارع حماس إلى توقيع الوثيقة المصرية قبل إنعقاد القمة العربية القادمة في ليبيا ؟؟؟
هل حماس فعلا سوف ترد على إسرائيل لاغتيالها المبحوح والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي , فعلا , ؟؟؟



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا المنافس الحقيقي لإيران
- حماس والحاجة إلي بقاء حكمها في غزة
- مأزق المفاوضات والإنقسام ... والحل
- مسلسل هموم الناس اليومي يتواصل
- المكان... أكاديمية مبارك للأمن
- إسرائيل تشتكي من أبومازن- فياض للولايات المتحدة
- حرب الرصاص المصبوب الثانية على قطاع غزة
- اللا استقرار في ظل اللا حل
- الحالة الفلسطينية ليست بحاجة الي مبادرات ودعوات
- حماس امام المصالحة وصفقة الاسري والمواجهة
- الانطلاقة الحقيقية للمفاوضات .. بعد الاعتراف
- لم تجمد المستوطنات ... فما الهدف من المفاوضات
- القرار الصعب في الوقت الصعب
- المشروع الإقليمي الإيراني- السوري
- ليس أمامك إلا إن تسمع الخطيب
- الأحزاب السياسية والديمقراطية !!!
- الخطر الديمغرافي الفلسطيني والعربي علي مستقبل إسرائيل
- شعبنا الفلسطيني ما بين النكبة والانقسام


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - إنهاء الإنقسام يفتح الباب للخروج من الظلام إلي النور