|
احلام الفراشة قصة قصيرة
أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 01:14
المحور:
الادب والفن
- بسرعة ماما. .. سنتأخر. تضج ريم بحركة محمومة كالفراشة القلقة التي تجد الرحيق يتساقط من مواضع عدة ولا يوجد في هذه المساحة الواسعة من الفضاء المترامي بالنسبة لها، من يشاركها التغذي، فتحط وتطير، وتطير وتحط من فوهة زهرة تتدلى إلى أخرى تعاني من خمول الصحو بعد سهرة متعبة، طال فيها الغناء والرقص حتى انقضاء الفجر، ومتى ما أغمضت عينيها، بادرتها الزائرة المعتادة دغدغات وريقاتها المرهقة، تارة من أقدامها وأخرى من ممصاتها الرقيقة - من أين تأتي؟ كيف عرفتِ مكاننا ولم يعرفه حتى الآن غيرها! كانت مساحة الأرض العشبية لا تتعدى بضعة اقدام، تتجاوز في المواضع زهور عدة مختلفة الالوان، حتى يخيل للرائي غرابة العلاقات النسيجية بين العديد من تلك الزهور- انك أمام لوحة غريبة من الخصوبة التي يفتقدها الإنسان- محرم ان تحاكي الطبيعة- تبدو الزهور متعانقة بوداعة ليس لها مثيل- كانت ذات الألوان الزاهية تجلس بحالة من انعدام الوزن فوق ساق زهرة طليق بألوان باهتة- تبدو خجلى من برقشتها- ان تتهم بالتأنث- تعيد مسند ظهرها للخلف قليلاً وإناث الزهور تميل عليها حاضنة لها، تعانق رؤوسها بدعة لا تدفع لتساقط وريقات وجهها- ويتدفق الرحيق من أفواهها في حالة من القبل الساخنة، يسيل لها اللعاب. - الشنطة يا ماما. .. هيا. … - بابا كيف الثوب الجديد؟ .. مش انا حلوة ؟ .. سأطلع الأولى! .. باروح كندا.. مثل وفاق.. الوقت ما زال باكراً لم يتعد السادسة والنصف صباحاً، فالدار مغلق المنافذ للتهوية مشحون بالروائح التخمرية المعززة خلال فترات النوم الطويلة من ليلة واحدة، خاصة تلك الغرفتين اللتين ينام فيها سعد ومنى، والأخرى التي يقطنها علي في اغلب الاحيان، يعج فيها عبق وتنفسات زملائه دائمي الزيارة لتناول القات، وبعض بقايا الطعام المتناول مساء، ودخان السجائر الذي لا ينقطع من فاهه إلاّ متى ما سقط رأسه في سبات عميق. - بابا أغني أ ب ت ث - إهدئي يا ريم. - طيب.. A B C D. لم تقف حنجرة ريم عن القراءات التي اشبعتها امها بها خلال السنة الرابعة من عمرها متى ما انتهت من الحرف الاخير تنتقل الى الاعداد حتى تصل الى العشرين، فتعيد اسطوانة القراءات ذاتها- كانت الظلمة ما زالت تعم المكان، عدا من غرفة النوم الخاصة بنا، وصالة الشقة التي أُنيرت بالنيون. لم تكن ريم تحفل بضيقنا من ترداد اسطوانتها المشروخة- كانت كالفراشة الزائرة تتنطط على كؤوس الزهور المتمططة بتكاسل واضح رغم انبلاج الضوء وتعممه على كافة الأصقاع- كان البعض من ذكور الزهور ينفض ساقه وفروعه بشدة في حالة من الغضب المنذر بالوعيد لهذه الزائرة التي لا تحمل لياقة- تأتي إليهم يومياً، حتى انها لم تسأل نفسها مرة واحدة، ربما أكون غير مرغوبة بها. خاصة إذا ما ترافق مجيئها وأسلوبها الذي لا يتغير مع بقايا الوشاح الخفيف من ظلمه البارحة المرتخي على المساحات المترامية الأطراف في حالة من السكر الشديد، فيسقطنا في خمول يصعب على الواحد منا ان يفتح عيناه لا ان يخلع عنه رداء الكسل والبدء في ممارسة رياضة الصباح لاستقبال يوم جديد نكون ممتلئين بالحيوية، والرغبة في الحياة- تمارس لهوها الصبياني في دغدغة الرؤوس المتخمة بتعب السهر- كيف للمرء ان يوقف لهو صبية يتفتح عمرها ولا تعرف من الحياة سوى السباق اللاهث مع الشمس الطالعة، في نثر بذور الابتسامات والفرح المقهقه منذ بدايات الشروق الأول من كل يوم، وحمى الانتشار في كل موضع- من يسبق في فتح الحدقات المغلقة عند الغاطين في نوم كسول. - طاخ.. طاخ سأروح المدرسة. .. طاخ.. طاخ ساكون دكتورة مثل بابا. .. طاخ.. طاخ. A B C D E F G. - اسكتي يا بنت الكلب. يرفع معن رأسه ويسقط في سكرة من النوم، كانت فاطمة تقطع مساحات الدار بهرولة لا تعرف التوقف. تفتح خانة الجوارب، وتخرج رداء ريم، تلبسها إياه وتجهزها كاملة، ثم تتناول بالتدريج ملابس أعضاء الأسرة، ترتب كل واحدة منها في مكان بعيد عن الآخر بضع سنتيمترات، تغادر الى المطبخ، تعد فطور ريم وعصيرها الذي تملأه في زمزميتها المتخذة شكل روبوت تكشف عيناه البلاستيكية عن غباء منقطع النظير- عيون أشبه بالتي نصادفها يومياً بكثرة، ما بين وسط الحشود المرافقة بأسلحتها الرشاشة وهي تجلس بفخر داخل السيارات الفارهة التي لم يدفع هؤلاء فلسا واحد لاقتنائها، او تلك النظرات البلهاء أثناء أحاديث التشاور كالحرباء خلف المكاتب الوثيرة.. المغلقة الأبواب، حيث يقف عليها شرطيين بزي قبلي أو اكثر يلف خاصرة كل واحد منهم مخزن من الأسلحة الحربية في حالة من تأهب للخوض في معركة تبذل من اجلها النفوس- عيون تشع شرراً ذئبياً لإظهار الرجولة المصحوبة بتوجيه الأوامر "والنخيط" تذكرك بتفاهتها عند استهبال الاخرين- بشكل معلن- هي نفس نظرات المحقق في غرف التعذيب السرية ما ان ينتهي من إشباع ملذاته في تعذيب من لا حول له ولا قوة، حتى يقلب أحاديثه بصورة ودية، فيها كثيراً من النصح والوعود الخيرة- وجسد المعتقلين مازال يئن تحت احافير التعذيب- الطرية المتناثرة باحكام هندسي على امتدادته المختلفة- عيون لا تكشف عن ذكائها الخبيث الا عندما تسرح موظفة تضاريسها اللحمية المثارة الى الخارج بين الجيئة والرواح أمام مرآة، لتفوز بمنحه مالية مفتعلة انسياح أنوثتها المتهدجة أي كان اسمها- يشتد عصبه البصري مرهقاً بفعل الجوع العضوي في محاولة لتهدئة الأجواء المشبعة بروح الانقضاض- بصر اثيري للجماع، يخترق الاسمال المدشدشة جسد الفريسة، وفي كل موضع من التحدب والتقعر الغائر في التلافيف يسيل لعاب حدقته المغلقة والفاتحة لبؤبؤ العين في جنون من اللذة المحمومة لا تهدأ الا مع قذف قطرات عرق الانتصار في ابتلاع الفريسة- ذكاء يفور في الغرف المغلقة عند تخازين القات، بين صرخ جهوري للعن أسماء تفضح افعالها، وهسهسة غير مسموعة تحيط بتخطيط مرمي على ورقة سائبة على السجاد المغطى أرضيته.. المبرز، تتحرك عليها أصابعاً خشنة مدببة، متغضنة الجلد والعروق الزرقاء تتزاحم مع بعضها في تعبير عن الرفض لم يجري- شرر ثعلبي يختلط تارة بالخبث واخرى بالبسمة الراضية- يكون المخطط منجزاً ولم يبق سوى التنفيذ- لا يهم كيف يكون الفخ وعلى أية حال ستكون عليها الفريسة بعد الإيقاع بها- حتى لو تطايرت ذرات في الغبار فلذة القوة اعظم إحساس يمتلكه الصياد لا يضاهيه أي شعور، أكان ذلك العائد من الثروة المتكدسة بفعل بيع الفرائس، او الزهو بفروسيته المعروفة بإتقان الصيد لمكافحة أنواع الطرائد، التي تعج فيها أمكنة إقامته- متحف طبيعي واصطناعي حنطت فيه كل أنواع الساقطين في الفخاخ، حتى اسود اصبح التدجين واضح من عيونها- بعض الجوارح هي التي يتمنى الصياد المخضرم ان يقتنيها، حية او عوملت كيميائياً لتظل مومياء تحفر ذاكرة في التاريخ عن بطولات خارقة- أفراد منها ويرمي بكل متاحفه الطبيعية الى المزبلة- لكن إيهام القوة بهذه المتاحف يصعب اصطيادها، ويكون التخلص من أذاها بتدميرها عن الوجود افضل ألف مرة من الحلم بايقاعها. - هيا بابا. .. ما فيش وقت. مسكينة يا طفلتي الحبيبة كل هذا الشوق وأنت ذاهبة للصف التمهيدي، كل هذا العشق- لعنة الله عليهم قتلوا فينا الحياة. لا تعلمي يا ابنتي ان اخوتك الخاملين كانوا يوما مثلك، حتى أبيك -لا تدركين الفية ثالثة تدخل علينا وما زالت شوارعنا تغط بالقاذورات، وحياتنا تسير دون قوانين، يجوع القادرون على العطاء- محكومون بأسر من البطالة- ويتنعم الواطون بثروات لم يحلموا يوما ان يكونوا بوابين لبيت أبيك. العلم لا يعمر غرفة للاحتماء من قرص الشتاء الجبلي، حتى بعد أربعين عاما او يزيد من تداول إبقائه في كل مكان. - لك الله.. يا ابنتي. (في نفسه) تراك كيف تكونين بعد عدد قليل من السنين. عندما تدركين انك لا تمتلكين شارباً للذكورة، فتتوزع حياتك في الطبيخ وخدمة البيت- فالبنت المتربية ينبغي عليها ان تجيد اعمال المنزل وتكون متفانية في خدمة بيتها واهل بيتها- ومن الدروس السقيمة التي سيكون عليك حفظها لتحصدين النجاح، حتى وان لم تحبيها، او وجدت تفاهة ما يعطونك من معارف ليست ذات قيمة تذكر، ليس ذلك التعليم الذي صور لك يوماً ستكونين عظيمة به، كالقلائل من النساء اللاتي قذفهن التاريخ الى الوجود أشبه ببيضة الديك- التي لا تجئ الا في ندرة من الزمن الساقط من حساب الحقيقة- كما كانت تقول جدتي- كيف ستكونين عندما تصلي الى عمر- مهما كان عقلك، مهما كانت الإرادة المطلقة فارساً عصياً لم تلد مثله والدة- عندما تدركين كل ما حولك يفرض عليك حقيقة الأنثى، رجل هو الذي يختارك- حتى وان كان قزماً أمامك- عليك القبول، وخلع قميص عرسك لتمنحي شهوته لذة الاعتداء على جسدك، ويفيق باكرا على صهيل فحولته المعلنة أمام الملأ برجولته الشجاعة في فض بكارة العروس الحالمة بأعراس من العاطفة والحب، والعرائش المتناثرة في جنان لا تحصى- معاقة.. متأوهة على الآم مبرحة بفعل التهتك اللاانساني على أنسجة جسدها المرمري، الذي تخجل منه الريح ان تلامسه حتى لا تخدش جماله ورقته- تفيقي منهزمة الأحلام على آثار معركة دامية تحيط بك، تستبدل رؤاك السوسنية بكوابيس تفرغ ليلك حتى آخر العمر- وإذا بأهلك الاشاوس يهللون لطهارتك، يمدون أفراحهم ويلوحون بملايتك المتخمة بالدماء المتخثرة من آثار مذبحة البارحة- دليل جرم لا إنساني بشاعته في موقع الجريمة وذاتك المتقلبة من الرقة الناعسة الى الاضطراب- اهلوك الاشاوس يهللون على هتك عرضك بدلا من الغيرة والانتقام- ما دام الاعتداء كان أمر معلن- مسبقاً- ووُثق بوريقة سريعاً ما تختفي بعد وقت- السعادة ان يكون هذا الغازي لجسدك فارسا يجيد الطعان وسكب الدماء في طريقه- كيف ستكونين يا ابنتي؟!- عندما تصبح حياتك دواماً تافها لوظيفية لا توفر راتبا مجزياً، وخادمة بيت لا تعرف التوقف، وتكوني ليلاً فرشاً مستهلكا لفحل لا يعرف لإنسانيتك تعباً- وكل ما يعرفه ماذا ستروحين به جسدك- لا لعبة لديك، بل لإشباع حكته المعتادة التي تقرص عضوه من فرط التحسس والفراغ غير المعلن، والهيجان الدائم من أذى الحياة البرزخية التي لا تقيم العدالة وتناصبه العداء. - ليكن الله معك.. يا ابنتي. - هي.. بابا. مع السلامة ماما. .. جود باي. .. باي باي كسالى. تصفق بابي الغرفتين اللتين يفترش اخوتها أرضها على فرش اسفنجية تظهر أغطيتها كما لو انها لم تتغير منذ من بعيد ليس مهما ان يشاركوها فرحتها- الكلاب- المهم ستذهب الى المدرسة، ستكون دكتورة كأبيها .. أو .. كـ .. مدرستها الحلوة، الأباة هيام تحبني والابلة هدى، كل الأبلات يحبوني لاني دبه، يعطوني شكولاته ولما نخرج من الدرس يجلسون يضحكون معنا نتكلم كثيراً معهم، ونخبرهم كيف تصايح بابا مع ماما، ومن جاء الينا و.. و.. كانت الطريق الى المدرسة الحضانة ليس بعيداً لكن ريم تحدثت كثيراً فبدت المسافة كما لو انها اخذت منا ساعات حتى نصل اليها وبين الفنية والأخرى تصدح ريم بمقاطع من أغان محببة اليها او تحرر يدها لتتراقص كالفراشة الزائرة فجراً، يكون غضب ذكور الزهور من عبثية تنططاتها الفوضوية اشبه بغضبي الصارخ عليها بالتزام الهدوء وعدم فك يدها عني- كانت تسكن لحظة واذابها تقتطف زهرتين بلون شفتيها. - بابا فلاورز. .. واحدة لك.. .. وواحدة لي.. .. ثبتها بابا على شعري.. شكراً.
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وعد قصة قصيرة
-
المعذبة قصة قصيرة
-
غرباء – نحن – في بلد الجنرال ( قصة قصيرة )
-
المدنية .. وحلم الفلاح قصة قصيرة
-
مؤتمر لندن - مكشاف عورة العقل السياسي اليمني ( الجزء الاول )
-
صنعاء .. أتا ... والرقص البحري نثر شعري
-
الشتاء . . البلاد نثر شعري
-
تعب المدار نثر شعري
-
زمن . . بلا نوعية قصة قصيرة
-
ليس للجنوب ان ينتظر الشمال
-
جامعة تعز . . مسار للانهيار
-
الراقص قصة قصيرة
-
حوارية .. اصدقاء في التجرد قصية نثرية
-
جيش.. وعكفة ...... صحوة لذكريات الطفولة والمراهقة
-
ليس للجنوب أن ينتظر الشمال
-
الحداثة والمعاصرة العربية يبن الوجود الممكن.. والوجود الزائف
...
-
الحداثة والمعاصرة العربية بين الوجود الممكن.. والوجود الزائف
...
-
منظور البناء الاتساقي ال (نقد- استقرائي) في عمومية (البنى ال
...
-
قراءات في المنهج ( تعقيب نقدي.. على رؤية تنظيرية )
-
الترميم.. نهج العقل الكسيح
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|