أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احسان جواد كاظم - السير وراء الشيوعيين أصوب, لكن (طعام) احزاب المحاصصة أدسم !














المزيد.....

السير وراء الشيوعيين أصوب, لكن (طعام) احزاب المحاصصة أدسم !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 06:59
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


مع ااشتعال أوار الحملات الانتخابية لمجلس النواب القادم آذار/ 2010 وغرق شوارع مدن العراق وقصباته بشعارات وصور ووعود لمرشحين من مختلف الاجناس والالوان, تزداد حيرة المواطن في اختيار ممثله المفضل, خصوصا وهو يرى صور ممثلي احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية, الذين حكموا وعاثوا فيها ولازال دمارهم في ذمارنا باديا, تتصدر واجهات المباني والساحات العامة.
ولازالت ممارسات البعض منهم ماقبل الانتخابية هي ذاتها الممارسات السابقة من شراء للذمم بتوزيع الاموال والبطانيات والمدافيْ... او استزلام الاعوان لفرض مالم يستطيعوا من تحقيقه بالرشوة وذلك في امتهان فض لكرامة المواطن واحتقار واضح لوعيه.
الأنكى من ذلك اعتبار البعض ان هذه الممارسات المشينة تدخل في باب الشطارة والفهلوة في كسب الأصوات, وعدم ممارستها من قبل الشيوعيين ثيمة متأتية من عدم فهمهم لطبيعة عراقيي اليوم.ولكن من لايعرف, بان شيمة الشيوعيين العراقيين الصدق والنزاهة وهذه الممارسات منافية لأخلاقهم. فهم لم يلجأوا لها طيلة تاريخهم المديد. فحتى في اعوام المد الديمقراطي بعد ثورة تموز/1958 لم يحاولوا ضمّ الناس الى صفوفهم بنثر الوعود المجانية بتعيين هذا وتنصيب ذاك. فقد كان ابناء شعبنا ياتون اليهم افواجا افواجا بكامل وعيهم وحريتهم, لأنهم وجدوا لدى الشيوعيين الوطنية الحقة من اجل وطن حر وشعب سعيد , وانهم لن يسمحوا لأية فئة الاستحواذ على الامتيازات على حساب الآخرين وقناعتهم بانحياز الشيوعيين للاضعف من مواطنيهم وهم اغلبية ابناء شعبنا.
وبعد سبع سنوات مهدورة من عمليات بناء وطننا سياسيا واقتصاديا, كلفتنا الكثير من الضحايا, ترى الاحزاب الحاكمة اليوم تعود لتتبنى مفردات من البرنامج الوطني الديمقراطي الذي طرحه الحزب الشيوعي العراقي, عشية سقوط النظام البائد, على ابناء شعبنا واحزاب المعارضة حينها. بعد فشل نهج المحاصصة الطائفية والعرقية الذي اعتمدته بعد تسنمها للسلطة لأسباب فئوية ضيقة.

ان البرنامج الانتخابي الشامل الذي طرحته قائمة اتحاد الشعب وتركيبة مرشحيها المتنوعة التي تمثل ابناء شعبنا بكل شرائحه وطبقاته الاجتماعية تعكس حقيقة التوجهات الوطنية للشيوعيين وجميع اليساريين والديمقراطيين في عراق ديمقراطي فيدرالي موحد.
اختيارك الحر لأفضل من يمثلك حق شخصي. وقد قيل : كل امريْ يصنع قدره بنفسه.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!
- لأنقاذ من كانت زيارة جلال الطالباني السرية لطهران ؟
- هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟
- صدام حسين يقهقه في قبره شماتة بالعراقيين !
- ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم
- بس لايتعذر ( المالكي ): موش آنه !
- شوك القنافذ لايضر ببرثن الأسد
- تسعيرة جديدة لرؤيا الشيخ القديمة
- فرمان همايوني !
- نعرفهم... كما يعرف الزمان مسراته
- نعرفهم كما يعرف الزمان مصائبه
- عمر حسن البشير يعاقب الغرب بتجويع السودانيين !!!
- حقوق عراقية برسم الاغتصاب
- ملحمة الفداء الحسيني بين انسانية القيم ولا انسانية الشعائر
- اطفاء ديون وتعويضات على ذمة دكتاتور نافق
- الأبتزاز السياسي على هامش الأتفاقية الآيلة للمصادقة
- - تعرفونهم من ثمارهم - * ... مطلوب اوباما عراقي
- ابراهيم الجعفري تحت عباءة مقتدى الصدر , ياامام كجايي ؟!!
- نار امريكا ولا جنة ايران
- لاتنسوا أهلنا المسيحيين !


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احسان جواد كاظم - السير وراء الشيوعيين أصوب, لكن (طعام) احزاب المحاصصة أدسم !