أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - بينَ مساماتِ الغمام! 41














المزيد.....

بينَ مساماتِ الغمام! 41


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


بينَ مساماتِ الغمام!

41

... .... ... ..... ....
وقفَ طفلٌ دامعَ العينينِ
متسائلاً بإمتعاضٍ عميق
يهشِّمونَ لعبتي بكلِّ فظاظةٍ
ويرقصون مثل القرودِ
فوقَ الحبال!

حبالُ الخبثُ لا تنتهي
متى سأنامُ بينَ خمائلِ الأحلامِ
مُرتاحَ البال؟!

طافتِ الدِّماءُ
بين أرحامِ الأزقّةِ
بين آهاتِ الغمام
تهشّمَتْ قاماتُ المدائن
فوقَ وداعاتِ الغرام

كم من التِّيهِ تُهْتُم
يا أصحابَ الصَّولجان
حتّى غدوتُم فقاعةً
من فقاعاتِ الكلام

وقفَ البحرُ مذهولاً
من انشراخِ أركانِ السَّلام
كيفَ سيغفو الموجُ
بينَ أحضانِ الهيام؟!
هاجتْ جراحُ العمرِ
كم من الإنكسارِ كُسِرْنا
حتّى في أعماقِ المنام!

من يستطيعُ
أن ينقذَ شموخَ الكونِ
من سمومِ الإنقسام
انقسامُ العقولِ
إلى تفسُّخاتِ الرؤى
إلى مهيضِ جناحيِّ الحمام!

وحدهُ السَّلامُ قادرٌ
أن يعيدَ للطفولةِ
بسمةَ إنتعاشاتِ الوئام!
وحدُهُ السَّلامُ قادرٌ
أن يزرعَ حبقَ الخيرِ
فوقَ أغصانِ المرام!

كلّما أعبرُ دكنةَ الليلِ
أرى تواشيحَ بخورِ السَّلام
أراها بينَ عيونِ اللَّيلِ
بينَ مساماتِ الغمام!
... ... ... ..... ... ... يتبع!



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إليكِ أيتها المتعرِّشة في بوحِ القصائد
- فوقَ رذاذاتِ الماءِ الزُّلال! 40
- بزوغُ زنبقة في ثغرِ تلّة 39
- رحلةٌ مسربلة بالآهات 38
- شوقُ الطَّبيعة إلى سفوحِ الوئامِ 37
- جراحُ الرُّوحِ من أعتى الجراحاتِ 36
- أبهى من حفيفِ الفراشاتِ 35
- تأتي الطُّفولةُ مثلَ بياضِ الثَّلجِ 34
- أنتظرُ رعشةَ الخلاصِ من خشخشاتِ اليباسِ! 33
- مطرٌ من لونِ المسرَّة 32
- حوار مع الأديب والفنَّان صبري يوسف
- عندما يهبطُ اللَّيل 31
- تاهَتِ البسمةُ بين دخانِ الضَّغائن 30
- اجتاحتِ الأمواجُ أعشاشَ العصافير 29
- نغمةٌ موصولة مع خضابِ الحنين 28
- عطاءٌ من نكهةِ المطر 27
- ابتهال عاشقٍ مع خيوطِ الشَّمس 26
- شموخُ أنثى متطهِّرة من ترَّهاتِ الحياة 25
- وحدُهُ الشِّعرُ معبّقٌ بباقاتِ الحنطة 24
- وحدُهُ الشِّعرُ معبّقٌ بباقاتِ الحنطة 24


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - بينَ مساماتِ الغمام! 41