أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شهاب رستم - عرس وحرب














المزيد.....

عرس وحرب


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 23:13
المحور: كتابات ساخرة
    


عرس يومي ، تجمعات وملصقات وجداريات ، مناظرات على الشاشات الفضائية . الناخب العراقي يعبر عن رأيه ، ينتقد النواب القدماء ، والمرشحين للبرلمان القادم . الانتقادات والفرح تنبع من بين الجراحات العميقة للمواطن العراقي . ففي الدورة البرلمانية الماضية وبعد ان تحدى الانسان العراقي الاقدار وداس على كل القحوف الخاوية الداعمة للارهاب ، وتماسك اعصابه و مشاعره ، ليلون سبابته باللون البنفسجي.
تمخض من كل تلك التحديات مجلس نواب لم يكن قادرا على تحدى الوضع العام في البلد ، بل انخرط في مجالات جانبية بعيدة كل البعد عن العمل البرلماني . فكان الاولويات في هذا البرلمان ما للنواب انفسهم الذين ابتعدوا عن الناخب الذي صوت لهم . ففي الوقت الذي كان المواطن ينتنظر وشغف تحقيق جزؤ من امنياته ، او اشباع جوعه القاتل ، كان البرلمانيون منهمكون بتحديد رواتب تقاعدية لانفسهم ، وكيفية اصدار جوازارت سفر دبلوماسية لهم ولعوائلهم ، وتخصيص قطع اراض سكنية لهم وحماياتهم في اماكن اختلفوا هم عن موقعها.
في الشارع العراقي ... يعيش المواطن ايام قبل الانتخابات .. جداريات بعرض وطول امتار ، ملونة ، لماعة ، يكلف المرشح الشيء الفلاني ، يظهر السيد الناخب القديم الجديد جالس مع مواطن في الشارع ، او امراة مسكينة او شيخ جليل . ليسرق من خلاله صوت المواطن . باساليب جديدة وقديمة ، منمقة ، مزركشة ، تحمل وعودا بنفسجية ، يبنى لهم قصور في الهواء . وهذا المواطن المسكين في حيرة من امره ، هل يصدق هذه الوعود ام انها مجرد كلامات شعارات في ايام الانتخابات .
مرشحون يتحدون بعضهم البعض ، يرتقي الى درجة الاتهام ، لاجندات خارجية ، والتمويل الامعروف مصادره ، لعدم وجود قانون الاحزاب السياسية وقانون للانتخابات كيانات تحاول شراء الاصوات ، بكل الوسائل ، والاساليب الشرعية وغير الشرعية كل يغني على ليلاه ، وليلى المواطن في تعيش في الجحيم .
ولا ننسى المعادين لكل العملية الديمقراطية في العراق ، ممن يسول لهم نفسهم من استرخاص الدماء العراقية في الاستمرار لاعمالهم الاجرامية لنسف كل ما يبنيه الانسان العراقي .وما نتمناه هو مضي الانتخابات بخير ، وتشكيل برلمان يرتقي بمستوى المسؤولية البرلمانية للتشريع واصدار القرارات والقوانين التي تخدم العراقيين والعراق.



#شهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بماذا يختلف البرلمان القادم عن السابق ؟
- التصويت الآلي
- قائمة التحالف الكردستاني والانتخابات البرلمانية
- طلقة في القلب
- الانتخابات البرلمانية العراقية .... الى اين ؟
- الفساد آفة تنخر في الكيان العراقي
- ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
- الاحصاء .... ضرورة ملحة
- تداعيات
- ازمة الديمقراطية
- ارهابيون وانقلابيون
- آيس كريم
- لا طائفية .. لا عنصرية في العراق
- المناطق المتنازعة عليها
- ما بعد الموافقة على الاتفاقية
- ماذا بعد فوز الرجل الاسود في السباق الى البيت الابيض
- العملية السياسية في العراق الى اين ؟
- تاريخ الاحزاب السياسية في النرويج
- تاريخ الأحزاب السياسية في النرويج- الجزء 1
- خمسة في زنزانة


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شهاب رستم - عرس وحرب