7 آذار

حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 14:38
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

تصريحات وتصريحات مضادة , تلك هي الانتخابات ومواسمها , وتلك هي الصور التي من خلالها يتشكل المشهد الانتخابي في كل مكان من الارض تكسوها الديمقراطية , 25 يوما هو عمر الدعاية الانتخابية في عراق 2010 , قد نكون سعداء ونحن نشعر ان الساسة قلقون لأننا من سيحدد مصيرهم فهم أمامنا الان بمنتهى الوداعة يربتون على اكتاف يتامى العراق ويواسون الارامل ويحملون الشكولاطا للأطفال , ويوزعون صورهم الجميلة على الناس ويتوسلون صوتنا , فالصوت هنا يرجح كفة هذا عن ذاك , الجميع يحبون الشعب ويحضرون مجالس الفاتحة للجميع ويلتقطون الصور مع الحمالين في الاسواق ويشربون ماء غير مقطر, جميلة هي الديمقراطية حين تكون وسيلة الوصول الى السلطة , وجميلة هي الديمقراطية حين تكون راعية للجميع , وجميلة شوارعنا وهي مزهوة بصور الذين يريدون خدمة العراق بعد أن عانينا الكثير في السنوات المنصرمة , نعم أنا سانتخب بوقت مبكر وسأختار من اختاره عقلي وضميري ووجداني , نعم ساذهب مبكرا واضع علامة صح امام الصح , أصابعي لا تخونني حين اؤشر ولا اتردد في حسم أمري .. البعض قد يحتاج لبعض الوقت كي يتأكد من صدق حدسه والبعض الاخر يحتاج لمزيد من الوقت لكي يفكر بالانتخاب والمشاركة , الدعاية الانتخابية كما هي مهمة للمرشحين هي مهمة لنا كناخبين فمن خلال فترتها علينا ان نحزم أمرنا ونختار كي نختصر لحظات مكوثنا امام منصة الاقتراع , لا ندع الوقت يمر هباء فنحن نحتاج لأن نضع علامة صح وعلامة واضحة لا لبس يها ولا تردد ولا اعوجاج علينا ان نجعل يوم السابع من آذار يوم الشعب العراقي الذي اكلت الطائفية ةمنه الكثير , ساصطحب أبني الصغير معي وساضع اصبعه في الحبر البنفسجي لكي يعرف معنى الديمقراطية وهو صغير وحين يكبر لن تكون غريبة عليه , لن أمار سضغوطي كدكتاتور في عائلتي لهم حرية حرية الاختيار بين من يريدون انتخابه لن أكون متسلطا مثل بقية الآباء ولا أصادر ارائهم فان صادرتها فانني اقضي على الديمقراطية في مهدها .. لي حرية أن اختار ولهم حرياتهم .. فكان الله في عون المترددين في المشاركة ... وكان الله في عون المترددين لمن يمنحون اصواتهم .

#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات