أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - الصلوات تزيد من مياه الأنهار والملاهي تُشحها.. ولله في خلقه شؤون ...؟














المزيد.....

الصلوات تزيد من مياه الأنهار والملاهي تُشحها.. ولله في خلقه شؤون ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 14:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا جزء من مقال منشور في سيريا بوست : ... من منّا لا يعرف كيف كان نهر
بردى فمن لم يره بالتأكيد قد سمع عنه. ذات يوم كان بردى يفيض خيراً على
ضفتيه فيسقي ما يسقي ويرسل الخير في كل الجهات, حينها كان أهل دمشق يقضون
أيام الجمع على ضفتيه وحين يحين موعد الصلاة ترى الكل يجتمع لصلاة
الجماعة ومرت الأيام وتحولت ضفاف بردى إلى مرابع وملاهي ومراقص فغارت
مياه بردى وحل به ما حل به والكل يعرف الآن كيف صار بردى والكل يعرف مدى
المعاناة التي يتكبدها الدمشقيون للحصول على الماء. (انتهى) لاأعرف كيف
فاتت على كاتب المقال ، أن بردى بغزارة مياهه وعذوبته كان مستمراً
بصفاته المتميزة لمئات الآلاف من الأعوام قبل الأديان بل كان أغزر من
وضعه الحالي ولم يكن يصلي أحد أو جماعة على ضفافه ، ولو كانت الصلاة تحمي
نهراً أو مكاناً بالصلاة ، لكان يمكن إنقاذ مكة وبيت الله ( الكعبة)
والتي يتوجه إليها كل المسلمين في العالم بصلواتهم ويحجون إليها من كل
فجٍ عميق وأنقل جزءً من هذه الغزوة التاريخية عبر موقع أحلام العرب ...:
. هكذا وقف المجرم الطاغية أبو طاهر القرمطي ينشد على باب الكعبة يوم
الثامن من ذي الحجة سنة 317 هجرية، وسيوف أتباعه الملاحدة تحصد حجاج بيت
الله قتلاً ونهبًا وسفكًا، وأبو طاهر يشرف من على باب الكعبة على هذه
المجزرة المروعة وينادي أصحابه "أجهزوا على الكفار وعبدة الأحجار، ودكوا
أركان الكعبة، واقلعوا الحجر الأسود".
وتعلق الحجاج بأستار الكعبة واستغاثوا بالله، فاختطفتهم السيوف من كل
جانب واختلطت دماؤهم الطاهرة بأجسادهم المحرمة، بأستار الكعبة المشرفة،
حتى زاد عدد من قتل في هذه المجزرة التي لم تعرفها الكعبة من قبل عن
ثلاثين ألفًا، دفنوا في مواضعهم بلا غسل ولا كفن ولا صلاة، هذا في الصفا
وذاك في المروة وثالث في جوف الكعبة، وقام الملاحدة بعد ذلك بجمع ثلاثة
آلاف جثة حاج وطمروا بها بئر زمزم وردموه بالكلية، ثم قاموا بعد ذلك بقلع
الحجر الأسود من مكانه وحملوه معهم إلى مدينة "هجر" بالبحرين وهي مركز
دعوتهم وعاصمة دولتهم، وكان أبو طاهر قد بنى بها دارًا سماها دار الهجرة،
فوضع فيها الحجر الأسود ليتعطل الحج إلى الكعبة ويرتحل الناس إلى مدينة
"هجر"، وقد تعطل الحج في هذا العام 317 هجرية حيث لم يقف أحد بعرفة ولم
تؤد المناسك وذلك لأول مرة منذ العام التاسع للهجرة وهو العام الذي فرض
فيه الحج على الناس، ولما خرج القرامطة من مكة بعد جريمتهم أخذوا ينشدون:

فلو كان هذا البيت لله ربنا لصب علينا النار من فوقنا صبًا
لأنا حججنا حجة جاهلية محللة لم تبق شرقًا ولا غربًا وإنا تركنا
بين زمزم والصفا جنائز لا تبغي سوى ربها ربا......
ويكمل كاتب مقال سيريا بوست عن نهر بردى وعلاقته بصلاة الجماعة ويعرج إلى
نهر الفرات والمجاور لمحافظة الرقة ليقول..ما دفعني لقول هذا وإظهار خوفي
على الرقة وفراتها وأهلها ظاهرة تفشت وانتشرت انتشاراً سرطانياً فتك
بأخلاق شبابنا وحياتهم وحتى كهولنا وحرق رزقنا وسلبنا أموالنا. إنها
ظاهرة المراقص والملاهي الليلية التي انتشرت على ضفة الفرات بل وفي غير
مكان من هذه المحافظة ( انتهى) ويذكر حالات ارتياد كثير من الشباب إلى
تلك الملاهي وخسارة أموالهم فيها مسببين المآسي لأنفسهم ولعائلاتهم ...
أيضاً ينسى كاتب المقال ان الجزء من الفرات المحاذي لمدينة الرقة يجري
هزيلاً ملوثاً نتيجة عشرات السدود التي بنتها تركيا قبل دخول النهر
لسوريا وسدين في سوريا قبل وصولها إلى الرقة ومن موقع شباب لك شباب كل
العمر أستقي المعلومات التالية : تقوم تركيا بإنشاء سلسلة من السدود على
أعالي نهري دجلة والفرات فيما يسمى مشروع جنوب شرق الأناضول.. مشروع جنوب
شرق الأناضول (بالتركية: Güneydoğu Anadolu Projesi) أو GAP هو مشروع
لتنمية جنوب شرق الأناضول في تركيا عبر بناء 21 سد ونفق على مجريي نهري
الفرات ودجلة. ويتوقع اتمام المشروع بحلول عام 2010 وبتكلفة 32 بليون
دولار أمريكي.. يضم المشروع 17 محطة توليد طاقة كهربائية من الماء.
ويتوقع أن تلبي تلك المحطات 22% من احتياجات تركيا للطاقة عام 2010.
بتوليد 8,900 جيجاواط ساعة يكون المشروع من أكبر مشاريع سلاسل توليد
الطاقة في العالم.( انتهى) وبعد يا صاحبي ما تأثير عدة ملاهي على مياه
الفرات المستثمرة في مشاريع ضخمة قبل مرورها الشحيح بالمحافظة والتي
تباركها بصب سيل من مخلفاتها الصحية في مياهها لتزيد من عذوبة هذا النهر
وأية صلاة تلك التي يمكن أن ينقذه ويعيده إلى سابق عهده عندما كان حرّاً
في مسيرته قبل تكبيله بالسدود ،وكان يجلب الخير الوفير حتى أثناء فيضانه
الموسمي ورحم الله أيام زمان .. وأما بالنسبة لارتياد بعض الشباب لتلك
الكباريهات فذلك يكون بملء حريتهم واختيارهم ، ولا سيف مسلط على رقابهم
إما وإما وإما ..؟ ونهر السين الذي يخترق باريس وعبر النوادي الليلية
والكباريهات والملاهي حتى الصباح لم يزل يجري بغزارة وبدون صلاة ..؟
________



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب فرض طقسي بيئي سابق للأديان ..؟
- ونسأل من أين تأتينا البلاوي ومبدأ المساواة يرفضها القرضاوي . ...
- الاعتدال في الإسلام حقيقة أم وهم ..؟
- أين هي الديمقراطية في الوطن العربي ...؟
- الوطن أولاً وأخيراً...؟
- العلمانية الوطنية وديمقراطية الحداثة
- استهداف أقباط مصر هدم للوحدة الوطنية فيها والبلاد العربية وا ...
- نادين البديري ومسرح اللامعقول ...؟
- إذا كان هذا صدر عن القرضاوي .. فلاتسأل من أين تأتينا البلاوي ...
- عطر محبة العيد هدية عبر الأثير لكل إنسان ...؟
- أنفلونزا الجدبان ....؟
- جامع الجكارة بمآذنه ألأربع...؟
- مبروك للحوار في عامه الثامن
- مساجد بلا مآذن .. ؟
- أنفلونزا التيوس ...؟
- الإسلام (فين) والديمقراطية (فين) ...؟
- انفلونزا الحمير ...؟
- الأخضر والنعيسة وفيدرالية الوطن العصرية ...؟
- أيهما أكثر صوناً للمرأة ألعقل أم قطعة قماش ..؟
- ضرب المرأة حتى بوردة إهانة وإذلال ..؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - الصلوات تزيد من مياه الأنهار والملاهي تُشحها.. ولله في خلقه شؤون ...؟