قصيدة شعرية بعنوان ( لا تبكى ) من ديوان [يامن ملكت القلب]

عبدالله أبوالنجا

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 01:39
المحور: الادب والفن
    

قصيدة ( لا تبكى )
من ديوان [ يامن ملكت القلب ]
شعر / عبدالله أبوالنجا
وهذى قصـتى تبقى *** على الأيام قصـيها
فإنى عندمـا أمضى *** ستخلد فى معانيـها
كفاحاً كنتُ أصنـعها *** وعزْماً كنتُ أبنيـها
أضاءَ الحب معناهـا *** كبدرٍ فى ليـاليـها
فصار الحق مغـزاها *** على الأزمان يحميها
أنا من كنتُ فى عمرى*** بأشـعارى أغنيـها
وأكتبُ فى حـكاياتى *** عن الأقمار تخـفيها
همومُ الليلِ فى صمتٍ *** وتـُخفى كل من فيها
#######
وعن أيامنا الحـلوة *** أعيدى الشـوق وارويها
ولا ترمى بأوراقى *** لســيَّافٍ يواريــها
فإنى فى ثـناياهـا *** دمائى كنتُ أرويــها
#######
أيا من كنتِ من عمـرى *** حنان الكـونِ أسقيــها
وأصـنعُ من عــذاباتى *** طـرائف كى أسليــها
وأعصرُ من ضنى روحى *** سُـلافَ الحب فى فِـيها
حياتى قصـة ٌ تبـــقى ***على الأيـام ، فاحـكيها
وقـُصى من أناشــيدى *** وألحــانى ، وغنيـها
وعـند الفجـر لا تنسـى *** خيـوط الشوق ، ضميها
وطـوفى عنـد زاويـتى *** بمـاء الوجد رشــيها
حبيبة عمــرى لا تبكى *** وعيشـى فى أغانـيها
فذكـرى الحـب خـالدة ٌ *** ويخلد ُ كل من فيــها
للشاعر / عبدالله أبوالنجا

#عبدالله_أبوالنجا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات