أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان الشمري - طاولة الموت














المزيد.....

طاولة الموت


قحطان الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2918 - 2010 / 2 / 15 - 21:43
المحور: الادب والفن
    


نشرت ْ جميع المواقع والمنتديات الألكترونية خبرا ً مفاده ان فندق الخمسة نجوم في مدينة اللآذقيه وصله البروفسور هامان الذي يتمتع بقوى غيبية خارقة تستطيع ان تحقق أحلام الراغبين شريطة ان ينتقي البروفسور من يريد ان يحقق لهم ذلك...امتلأت ْ غرف الفندق باعداد هائلة من شتى انواع البشر..حتى أن البروفسور أصابته الحيرة إذ كيف يستطيع أن يختار زبائنه ؟ ومن غير المعقول ابدا أن يجري لهم اختبارا ً وفكر في وسيلة معينة يستطيع بوساطتها ان يحل ذلك الاشكال الذي سببه له الاعلان عبر الشبكة العنكبوتيه..ثم اهتدى الى القرعة بين المتنافسين عبر لعبة الارقام الالكترونية ومن يفوز بالقرعة سيجلس الى طاولة الامنيات وبذا يستطيع البروفوسور ان يلبي رغبات المشاركين وبعد اسبوع من ادخال ارقام واسماء المشاركين فاز كل من توم هاربر تاجر سلاح أمريكي وسعود بن جدعان السعودي ممول لحركات سياسية وصالح طارق علاوي عن القائمة العراقية ودافيد باكوم عن استثمارات الفضائيات العربية ووسائل الاعلام من صحف ومجلات ومنتديات.....الخ. أعلنت ْ اسماء الفائزين بالقرعة الألكترونية...فانسحب الآخرون تباعا...
بعد ثلاثة ايام ترأس البروفسور الطاولة وتكلم عن قدراته الخارقة في تحقيق الاحلام لكل شخصية فازت؟وحسب الارقام امقاعد الطاولة سأل البروفسور رقم واحد ما اسمك قال: اسمي صالح طارق علاوي
قال البروفسور: سنصلح لك الامور ما هي امنيتك؟
- :اريد ان افوز بالانتخابات ولا أخشى الا قائمة انتخابية واحدة
- من هي التي تخشاها؟
- ائتلاف دولة القانون
- بسيطة جدا ...حتى ولو بوساطة طاولة الموت؟
- نعم
التفت البروسوفور الى الرقم الثاني: ما اسمك
- سعود بن جدعان
- ما هي امنيتك؟
- القضاء على الروافض
- لك هذا
ثم خاطب الرقم الثالث: ما اسمك؟
- دافيد باكوم
- ماهي رغبتك؟
- اخبار مثيرة لوسائل الاعلام يختلط فيها الحابل مع النابل كي اجني ارباحي اليس مصائب قوم ٍ عند قوم فوائد؟
- لك هذا....صدقت.ثم التفت الى الرابع قائلا ً
- وانت َ مااسمك؟
- توم هاربر مسؤول شركات السلاح..والتقنيات الحديثة في صناعة الموت...المهم ان ابيع ..هذه فرصتي
- لك هذا ...
- اتصل البروفسور بشبكات المخابرات الصدامية.... وفوجئوا أهالي بغداد بدوى الانفجارات في الاسواق والطرق والمؤسسات الحكومية ..قفد تبخرت حضانات الاطفال...وأحترقت الاسواق....وتناثرت لحوم العراقيين الذين ليس لهم ناقة ولا جمل
ارسل البروفسور رسائل قائلا لقد تحققت ْ أماني الجميع فقد اهتزت مكانة رئيس ائتلاف دولة القانون....حيث استشهد القانون نفسه ، وانتشر الرعب والهلع....كما نقصت أعداد الروافض....اما وسائل الأعلام والفضائيات فازدهرت تجارتها ...برامج وأخبار...وفعاليات... وبيعت من الاسلحة والمتفجرات وآليات التفجير ما يفوق التصور
هناك اسئلة يثيرها القتلة:
لماذا لا يتنحى المالكي وينسحب من الانتخابات حتى يسلم الناس؟
أم يبقى وفي هذه الحالة سوف نحرق العراق بأهله؟ هل ليستلم المالكي ارضا ً بلا بشر؟



#قحطان_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل عودةالنواب المبعدين عن الانتخابات بقرار أمريكي أم عراقي؟
- حديث الناس حول الانتخابات في بغداد
- العصيان المدني بالدم الحر
- علمانية الانتقاء للكاتب كامل السعدون المحترم
- وأمّا بنعمة ربك فحدّث
- حروف صدئة لرجل من مستنقع آسن


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان الشمري - طاولة الموت