أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - زهير قوطرش - خالد بكداش ,للأمانة والتاريخ (1)














المزيد.....

خالد بكداش ,للأمانة والتاريخ (1)


زهير قوطرش

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 18:05
المحور: مقابلات و حوارات
    


رحل خالد بكداش أبو عمار ,ولكنه ترك لنا الكثير من الأفكار والثقافة في قضايا التاريخ والفكر والسياسة والأدب .تركها ليحكم على صحة أو خطأ أرائه التاريخ والمهتمين بتلك المرحلة التي طالت لمدة ستين عاماً من النضال .
قال عنه الصحفي عمار ندَّاف ,حين اختاره كشخصية فريدة لعمل لقاء صحفي معه .
"ولقد كنت موفقاً في انتقاء شخصية خالد بكداش,لأن هذا الرجل عتيق,وعتيق هنا بمعنى:تزداد أهمية خطابه في المرحلة الراهنة.
إن هذا الرجل جعلني أصدق أن بالإمكان التفكير حالياً بأنه يجب علينا أن لا ننصاع"

• حول الدعوة إلى القومية السورية.

خالد بكداش: عندما ذهبت إلى موسكو لأول مرة عام 1934 ,وكان عمري 22 سنة ,وكان ذلك بدعوة من الكومنترن,سئلت وأنا معروف إنني من سوريا : ما هي قوميتك ؟فقلت لهم : عربي . وهذا السؤال ,وهذه الإجابة ,موجودان في الاستمارة, وقد نشرتها مجلة النهج في إحدى أعدادها.كان شعوري العفوي,فأنا في ذلك الوقت ابن 22 سنة سئلت ,ما هي قوميتك ؟فقلت أنا عربي.
أنا نشأت في وسط عربي ,تعلمت اللغة العربية ,ودرست في مكتب عنبر.
ثم أضاف ,أن الرئيس حافظ الأسد على حق عندما قال في مأدبة العشاء التي أقامها على شرف رجال الدين بأنه ,إذا أردنا أن نبحث عن نقاوة الدم,كي نسمي فلاناً بأنه عربي ,فإننا نخطئ تاريخاً وعلمياً. وأنا معه في ذلك.لقد قلت للرئيس الأسد ,وكنا في قيادة الجبهة : أنا كردي يا سيادة الرئيس ,فقال أعرف ذلك ! وأوضحت له إني من العرب المستعربة. وأضاف.
إن للعرب والأكراد تاريخاً مشتركاً,وهنا في سوريا ,لم يجر التفريق بين مواطن وأخر على أساس منشئه أو دينه .هذه النقطة أثيرت في السنوات الأخيرة لغايات سياسية محضة.وللأسف من قبل بعض من يدّعون أنهم شيوعيون.
إنني ابن دمشق ,وفيها رأيت النور, وكذلك والدي وجدي , والجميع يعرفون ذلك جيداً ,وقد انتخبني أبناء مدينتي بأكثرية ساحقة لدورتين نيابيتين.
إن دور صلاح الدين الأيوبي (كردي الأصل) في توحيد العرب للوقوف في وجه الغزوات الصليبية أمر معروف ,كما أنه ,وفي تاريخ سوريا الحديث كان رئيس الجمهورية السورية محمد علي العابد الذي امتدت ولايته بين أعوام 1932- 1936 وكذلك رئيس الوزراء المرحوم عطا الأيوبي .كان كلاهما من منشأ كردي.
في الخمسينات كان وزير الدفاع السيد رشاد برمدا ,وكذلك وزير الداخلية الأستاذ علي بوظو من أصل كردي ,وكانا يمثلان الشعب.أي القضية كانت طبقية.
ومن المعروف أيضاً الدور الهام الذي لعبه عدد من المفكرين,من أصول كردية ,في حركة التنوير العربية. أذكر منهم الشاعر أحمد شوقي وقاسم أمين والأسرة التيمورية في مصر والزهاوي والرصافي في العراق,ومحمد كرد علي رئيس المجمع العلمي وخير الدين الزركلي في سوريا . والبطل إبراهيم هنانو الذي كان ينتمي إلى أسرة كردية في حارم.

*هل توجد أمة إسلامية ؟.

- خالد بكداش: إطلاق كلمات كهذه عملية سهلة ,ولكن يجب التدقيق فيها. الآن يقال: الأمة الإسلامية .هذا غير صحيح .هناك شعوب إسلامية .أمم إسلامية .أما أن نقول أمة إسلامية واحدة ,فلا يوجد أمة إسلامية واحدة.
الدين لا يمكن أن يكون القوام الرئيسي للأمة.هناك عرب مسلمون,وبين المسلمين عدة طوائف ,و بين المسيحيين عدة طوائف .فهل نخرج هؤلاء من الأمة لأنهم مسيحيون؟

*هل يوجد شعب عربي؟

- خالد بكداش : أحيانا ينتقدوننا .أعرف ذلك ...عندما نقول الشعوب العربية. يقولون غير صحيح .يجب أن تقولوا الشعب العربي.وأنا رأيي بأن هناك شعوباً عربية ,شعب مصري عربي,وشعب سوري عربي ,وشعب لبناني عربي ,شعب فلسطيني عربي....الخ .هناك عدة شعوب عربية موجودة.وهذا الكلام لا يتناقض مع السعي من أجل الوحدة ,أي وحدة الشعوب العربية.

• أهمية الديمقراطية.

• - خالد بكداش : المحرومون من الديمقراطية عملياً هم أكثر القوى الوطنية تقدمية في الوطن العربي .بينما القوى الأخرى عملياً تتمتع بديمقراطية أوسع .مثلاً ,وبصراحة ,خذ الأصوليين ,إنهم يتمتعون بديمقراطية واسعة ,يستغلون المساجد ,يستغلون مختلف أشكال العمل بحرية. وقال:
• يا حريتي الغالية كم من الجرائم ترتكب باسمك.
• وأظن أن هذا القول لدانتون أحد المفكرين الفرنسيين.
• وأخيراً نحن من أنصار كل وحدة عربية موجهة ضد الإمبريالية وقائمة على أسس ديمقراطية مع الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع والظروف الموضوعية لكل قطر .....هذا هو موقفنا.



#زهير_قوطرش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصلاح الديني ما بين الشيخ محمد عبده ,والدكتور أحمد منصور
- فقر أم تفقير
- الأشتراكيون والمتدينون
- نساؤكم حرث لكم
- كل العالم ضد العرب والمسلمين
- الصحوة الإسلامية بين الحقيقة والوهم
- هل أنا سنية أم شيعية؟
- حياك الله يا شعب غزة
- الموروث الثقافي للأمة الإسلامية
- كن فيكون
- لا تنتظر أكثر -غابريل غارسيا ماركيز
- الإتباع والخلاص
- لم أرزق ولداً
- ما بين غزة وهايتي
- أغرب وأطرف الأخبار لعام 2009
- المقارنات العبثية. العلمانية الغربية , والعلمانية الاستبدادي ...
- رسالة إلى أخي و صديقي الفلسطيني في المنفى د. نضال الصالح
- لا بديل للأنظمة الإستبدادية
- الإيمان والتجربة الشخصية
- الدانوب الأزرق


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - زهير قوطرش - خالد بكداش ,للأمانة والتاريخ (1)