أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روعه عدنان سطاس - صوت الشرفاء














المزيد.....

صوت الشرفاء


روعه عدنان سطاس
اعلام وصحافه ،ناشطه في مجال حقوق الانسان ، ،باحثه في الفكر الاسلامي الجديد

(Rawa Stas)


الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 14:42
المحور: الادب والفن
    




صوتك هو صوتي وصمتك هو صمتي وآلامك هي ألامك وخوفك هو خوفي وصدى أشباح السجون هي أشباحي وأرادتك ستكون أرادتي وقوتك قوتي وقراراك قراري
للماضي قصص وأوجاع وحكايات ترفض ان تكتب وتنثر على الصفحات البيضاء
والذكرى مؤلمة تقطع خطى الأمل والأفكار
عدت بي إلى عنفوان الوجود إلى حقل الأشعار
وأنزلت من قلاع الجبروت والتسلط والإنذار
ان كنت الماضي فلي شرف بان أكون لمست بعض أوتاره التي تمسك القلب بقيد وأكبال وإصرار
خذني بإرادتي محال ان يموت القرار
أي طفولة عاصرت أي عمر أمضيت........قصصا اخترقت عقل إنسان وهل للإنسان في زماننا له وجود......قيمة......كبرياء.......
تقلبت أيام عودك الطري وشبابك الندي إلى فصول كلها شتاء قارص لا يجود بالأمطار سوى دموع أمك الثكلى
كانت كل طرقك أشواك وأظنك اقتلعتها بيديك.....بيدي طفل اغتصبت عواطف أمه بأيدي ملونة بدماء وكرامة الشهداء .
ضعفي يناجي الأقدار حاقد عليها صوتي يجري بنبرة إعصار صارخ...عاصف.....يتدحرج في الحناجر
حياتك لن تسجل على هامش الضياع تاريخك لن يتبعثر بين الرفوف والكلمات
سأمسح غبار السنين سيكون مسجل في دفاتر الحياة
أين الحقيقة ....أين العدالة...أين الأحرار؟!!
قلبي يثور ومشاعري تتفجر وتعود الذكريات
قيودك قيدت كل صوت ....كل قلم ......جفت المحابر وتكسرت الأقلام ولكن مازالت الأوراق بيضاء كقلبك الصغير الذي كبر بحقدهم الغادر
سرقوا براءتك...وشلوا طفولتك...وآخذو أحلامك.....هل ينبغي ان أقول ذكرى أي ذكرى وهل ينبغي ان تكون للماسي والآلام ذكرى
أنها الواقع ....أنها الحقيقة الدامية .....أنها أنت أنها حاتم ..مزهر ...علي....أنها كل الأبطال أنها الكرامة والعزة والشهادة
القتلة الظالمون الجلادون اين هم من رب رحيم اين؟!!
غسلوا جسد العدالة بأحجار القوانين...فوانيين من صنعهم لصالحهم لأهوائهم ليزدادوا بغضا وبهتانا
أرضعوك الحمى من ثدي الأرض...الوطن...على دروب مغلقة ...على عيون مفتوحة على أبواب جهنم
كيف يمكن لطفل عاش طفولته في سجون فاح منها رائحة القتلى ...واية قتلى ...شهداء ..أبطال...
عاش متماسكا...صلبا....مستمرا كالنهر
كانت عيناك ترى البأس وأصابعك تتحسس دم إخوتك الشرفاء
لقد اغتالوا أيامك..وداسو بإقدامهم القوانين الإلهية.....أطلقوا أغانيهم بحروف متوحشة في وجه طفولتك البريئة
طاردو أحلامك أضرموا نارهم السوداء داخل قلبك الصغير
دفنوا بسمتك وأسرار عشقك في قعر غيمة سوداء
تشققت أرضك سرابا...طوفان دموي ...صمتك كبر حتى أصبح كنخلة مزقت قلبي
هل أيقن انه يوجد بشرية بهذه القسوة والبشاعة والوحشية
ولكنهم ليسو ألا عقول مغلقة وقلوب متحجرة مجرد أجساد لا تمتلك غير السياط والأصفاد فهم لا يستطيعون أن يفرضوا قو تهم إلا على الأبطال العزل والأطفال والنساء فهم رمز الجبن والضعف والتخاذل
فيا وطني......متى يأتي يومك يوم يكون الأحرار.... أحرار.......؟!!



#روعه_عدنان_سطاس (هاشتاغ)       Rawa_Stas#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات قلب
- المطلقة في عين المجتمع العربي
- العنف الإرهابي وتأثيره على الأطفال
- ضرورة الكوتا النسائية
- لا تلموني من بيع جسدي
- المرأة السورية والمشاركة السياسية
- الإطار الدستوري و القانوني لحماية حقوق المرأة في اتفاقية سيد ...
- اعلان وقواعد بشان حقوق المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة
- ربيعي
- متى اصل
- انا الروعه
- مولدي
- احبك
- احببته
- مكافحة ظاهرة تشغيل الاطفال
- حرية الصحافة والاعلام في الراي والتعبير
- وضع حقوق المراة في سورية
- اماه
- الثوري الصغير
- حول الاحتفال بيوم المراة العالمي


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روعه عدنان سطاس - صوت الشرفاء