|
رشحْ وطنُكَ ولاتُرشح عَمكْ ....................!
نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 14:32
المحور:
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
ليست وصايا ...انما امنيات تصب في الرغبة ليهدأ كل شيء .ونبدأ من نقطة البدء الوطنية اللاطائفية ومحاصصاتية وفسادية وميلشياوية ومفخخية وضياع التموين وبطاقة الكمية ، وهذا هاجس افكر فيه كثيرا عندما اسمع مواطنا في قناة البغدادية في برنامج صباحي يبدأ في السادسة صباحا ومع عمال مساطر العمالة .....! قال المواطن :هذا الشهر لم توزع في بطاقة التموين سوى الصابون وزيت الطعام .ويتساءل المواطن :ماذا نفعل .هل نقلي الصابون بالزيت ونأكله ..! (اني اتعجب من بشر يأكل الصابون ولايخرج شاهرا سيفه .!).. ولاأدري كيف ترتفع المانشيتات العريضة والطويلة وهي تبشر بوطن الماكونالد والمياه المعدنية والسلالم الكهربائية والحج بتخفيض خمسين بالمائة ، وأنا وانتم تعرفون ان هذا لايكون بسبب تراكمات الحالة العراقية واثارها النفسية والاجتماعية وممارسات مايحدث الان .! ولهذا أنا اقول للمواطن العراقي : أحسن لك ايها السومري ،البابلي ، الآشوري ، العربي الشيعي ــ السني .الكردي ، السرياني ، الصابئي ،التركماني ،الايزيدي ، الشبكي ، الشركسي ، ان تفكر في هذا الذي يرفع لافتة الوعد السراب وانظر الى لافتة الرجل الحقيقي الذي لبس ربطة العنق او جبة الدين وعمامته ، وقرر ان يبتسم امام مرآة صباح بلاده وهو يخطط ليبني ويعمر ويقضي على القتلة والفاسدين ..! هذا هو وطنك .يتجسد في شخصه .الرجل الفعل .الحكيم المتصالح مع نفسه قبل ان يتصالح مع غيره .الخالي من العقد ،من امراض تواريخ الردة والدبابات والحروب وكل شيء . رجل يعرف ان يوازن رؤيا الحق ويعيد الامور الى نصابها . ينصف الفقراء والمظلومين وفاقدي المعيل والحقوق . من ؟ ــ هو موجود .. من هو ؟ هو العراقي الطيب ،الواعي ، البسيط .الاكاديمي ، الوطني ،المؤمن ، المتحضر ، المتحرر . العراقي الذي عندما يرفع لافتته الانتخابية وهو يعرف بنفسه قائلا :انا وطنكَ وليس عَمُكَ .!
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشعر السمفوني (تطبيقات أيروتيكية)
-
عبد الله الصغير ..( الأندلس ثانية )
-
فضيحة الروح عندما ترى .......!
-
المندائية تحبكم ...ويحيى يُعمدكم بالورد .....!
-
المرض الانساني في نظرية الشجرة المثمرة .!
-
وجع الحفاة في السير الى كربلاء...!
-
دون اي شك ...وزارة الثقافة ( عراقية )
-
سونار لدمعة العراق ..................!
-
منذر علي شناوة ..الرثاء المبكر للطفولة ...!
-
مونليزا مندائية على جدران اللوفر ..!
-
كارل ماركس الروح ...شكل الوجدان ..والهاجس الغامض ...!
-
بعاذرا ..حقول عباد الشمس .................!
-
في بيت النبي إبراهيم .........ع
-
طشت خردة ..لثلاثاء دام ٍ في العراقٍ....!
-
نجم مندائي في جفن الأخضر ....!
-
المندائية ( الضوء بثوبه الروحي الأخضر )
-
كاتم الصوت ..وكاتم السر ..وكاتم الدمعة .....................
...
-
شيء عن الجمال ...
-
على رمش نبي وجنح قديس ..
-
العراق المندائي ...والعراق السريالي ..
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
|