أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مازن لطيف علي - العراق ..الشعب والتاريخ والسياسة














المزيد.....

العراق ..الشعب والتاريخ والسياسة


مازن لطيف علي

الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 23:27
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


صدر كتاب ( العراق_ الشعب والتاريخ والسياسة ) تأليف جاريث ستانسفيلد _ أستاذ مشارك في مادة سياسة الشرق الأوسط في معهد الدراسات العربية والاسلامية في جامعة إكستر _ صادر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاسترتيجية .
تناول المؤلف في الفصل الاول ميراث الحضارات والإمبراطوريات حيث يذكر ان دولة العراق الحديثة التي شكلتها القوى الإمبريالية بعد هزيمة الامبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الاولى ، تناول البحث تاريخ بابل وآشور ، وسومر وأكد والفتح الاسلامي في العراق والخلافة العباسية وقدوم الامبراطورية العثمانية الى العراق .
يتناول الفصل الثاني تاريخ العراق الحديث ، مع القاء الضوء على النقاش بشأن ان العراق اصطناعي ، ويحلل وقائع بناء الدولة في العراق ، والاسباب التي ادت الى تكوين العراق في اعقاب الحرب العالمية الاولى ، والكيفية التي على اساسها تعينت حدوده وشرع بها البرطانيون في بناء الدولة ، حيث برى البعض ان الكثير من جوانب الدولة العراقية يمكن فهمه من خلال النظر في الكيفية التي عكف بها البرطانيون على إرساء هيكل الدولة ، وسعى من خلالها المستشارون البرطانيون للتأثير في الشؤون العراقية خلال الاعوام التالية ، ويعتقد جاريث ستانسفيلد ان البرطانيين صمموا نظاما سياسيا لديه المقومات لاعتماد المقاربات المستبدة في الحكم ، وقد كان البرطانيون أنفسهم هم من تسببوا في ان تتحول تلك الامكانية إلى واقع ملموس ، وذلك من خلال تدخلهم المستمر في شؤون العراق ، واستشارة رد الفعل على ذلك في شكل حركة قومية .
اما الفصل الثالث فيتناول : فهم الحراك السياسي في العراق ، حيث يناقش المؤلف الهوية الكيفية التي تمت بها مناقشة الحراك السياسي في العراق في الادبيات الاكاديمية الغربية ، ويعرض النموذجين الأكثر شهرة في هذا المجال ، حيث يركز أولهما على الانقسامات الرأسية في المجتمع ( اي انه يبرز الانتماءات ، سواء الطائفية أو العرقية بالمجتمع) ، فيما يقوم النموذج الثاني على الانقسامات الافقية ، من حيث الطبقة والمركز الاقتصادي والاجتماعي ، هي القوى الأكثر تأثيرا ويمكنها تجاوز الروابط الدينية والعرقية .
اما الفصل الرابع فتناول : الدولة السلطوية إلى الدولة الشمولية 1958_1979 ، حيث اعتبر المؤلف العراق مرادفاً للدكتاتورية في نظر العديد من المراقين لأرتباطه القوي بالاسليب السلطوية والشمولية في الحكم ، حتى ان البعض يرى ان هناك خاصية متجذرة في المجتمع العراق تحتم ان يحمه " قائد قوي " على رأس دولة طاغية الانتشار والسيطرة في جميع أرجاء البلاد ومختلف اوجه الحياة فيها ، ويعتقد المؤلف ان ميل العراق المسبق للخضوع للأساليب السلطوية في الحكم ، إنما هو نتيجة لتجمع جماعات متفرقة على أثر سقوط الإمبراطورية العثمانية ، وكذلك تعود جذور الطبيعة السلطوية للحكم في العراق إلى التوترات التي خلفها تدخل الاستعمار البرطاني في تشكيل الحكومات المدنية التي كانت بدورها ، في معظم الاحيان ، فاسدة ولاتتمع بالكفاءة .
في الفصل الخامس تناول المؤلف: العراق في حالة حرب ( 1979_1989) حبث يتنوال حرب العراق مع ايران عام 1980 حيث تناول جذور العلاقات العراقية الايرانية : والحرب الكردية في فترة ستينيات القرن العشرين في العراق ، والتأثيرت السياسية والاقتصادية على العراق .
وفي الفصل السادس كان بعنوان " الدولة المارقة (1989_2003) تناول اسباب غزو صدام حسين لدولة الكويت الجارة ، وانتفاضة الجنوب والعقوبات التي اقرها مجلس الامن الدولي على العراق ووصول المفتشين الى العراق ، وتناول الفصل السابع _ الاخير_ التطورات السياسية التي شهدها العراق منذ الاطاحة بنظام صدام واهم القضايا التي اتسم بها العراق بعد 2003 بما في ذلك العملية السياسية التي توجت بالانتخابات .



#مازن_لطيف_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمودي الحارثي... يستذكر سليم البصري و حسين مردان
- سليم البصون.. سجل حافل في الصحافة العراقية
- جدل العقلانية في الفلسفة النقدية لمدرسة فرانكفورت
- صدور العدد الأول من مجلة اطياف
- مذكرات دولة..السياسة والتاريخ والهوية الجماعية في العراق الح ...
- يهود الديوانية .. اسماء وذكريات
- الحداثة في العمارة الاسلامية
- رأس اللّغة جسمُ الصّحراء
- سيد محمود القمني : بلادنا لم تعرف نظام الدولة العلمانية منذ ...
- مروة كريدية: المعارضة لا تعني الطمع بالسلطة لان مفهوم الدولة ...
- غادا فؤاد السمان : خالفت العُرف والمألوف والمُعتاد الذي تدخل ...
- يهود اليمن
- الفنان التشكيلي سيروان شاكر عقرواي : الفن التشكيلي العراقي ك ...
- جمهورية مهاباد الكردية .. نجاحها وفشلها
- النشاط الاقتصادي ليهود العراق 1917_1952
- د. عبد الخالق حسين : الجهات المعادية للعلمانية هي المهيمنة ع ...
- الصحف اليهودية العراقية في ثلاثينيات القرن العشرين
- الشاعرة المغربية فاطمة الزهراء بنيس :لا شعر بدون حدس و خيال ...
- الشاعر صلاح حسن: الشعر يخاطب الأحاسيس والرواية تخاطب العقل
- القاص والروائي سعد محمد رحيم: المثقف الآن هو فاعل اجتماعي يد ...


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مازن لطيف علي - العراق ..الشعب والتاريخ والسياسة