|
غموض العبارات في الكتاب المبين (3)
عرفة خليفة الجبلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 20:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الملائكة في الكتاب المبين: لتفسير الآية: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ (الرعد 11)، أورد الطبري هذا الحديث: دخـل عثمان بن عفَّـان علـى رسول الله (ص) فقال: يا رسول الله، أخبرنـي عن العبد كم معه من ملَك؟ قال: " مَلَكٌ علـى يَـمِينِكَ علـى حَسَناتِكَ، وَهُوَ أمِيرٌ علـى الَّذِي علـى الشّمالِ، فإذَا عَمِلْتَ حَسَنَةً كُتِبَتْ عَشْراً، وَإذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً قالَ الَّذِي علـى الشّمالِ للَّذِي علـى الـيَـمِينِ: اكْتُبْ قالَ: لا لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَيَتُوبُ، فإذَا قالَ ثَلاثاً، قالَ: نَعَمْ اكْتُبْ أرَاحَنا اللّهُ مِنْهُ، فَبِئْسَ القَرِينُ، ما أقَلَّ مُرَاقَبَتَهُ لِلّهِ، وأقَلَّ اسْتِـحْياءَهُ مِنَّا يَقُولُ اللّهُ: ما يَـلْفِظَ مِنْ قَوْلٍ إلاَّ لَدَيْهِ رَقِـيبٌ عَتِـيدٌ. وَمَلَكانِ مِنْ بـينِ يَدَيْكِ وَمِنْ خَـلْفكَ، يَقُولُ اللّهُ: لَهُ مُعَقِّبـاتٌ مِنْ بـينِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَـلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أمْرِ اللّهِ. وَمَلَكٌ قابِضٌ علـى ناصِيَتَكَ، فإذَا تَوَاضَعْتَ لِلّهِ رَفَعَكَ، وإذَا تَـجَبَّرْتَ علـى اللّهِ قَصَمَك. ومَلَكانِ علـى شَفَتَـيْكَ لَـيْس يَحْفَظانِ عَلَـيْكَ إلاَّ الصَّلاةَ علـى مُـحَمَّد وَمَلَكٌ قائمٌ علـى فِـيكَ لا يَدَعُ الـحَيَّةَ تَدْخُـلُ فِـي فِـيكَ وَمَلَكانِ علـى عَيْنَـيْكَ. فَهُؤلاءِ عَشْرَةُ أمْلاكٍ علـى كُلّ آدَميّ، يَنْزِلُونَ مَلائِكَةُ اللَّـيْـلِ علـى مَلاَئِكَةِ النَّهارِ، (لأن ملائكة اللـيـل سوى ملأئكة النهار) فَهَؤُلاءِ عِشْرُونَ مَلَكاً علـى كُلّ آدَمِيّ، وَإبْلِـيسُ بـالنَّهارِ وَوَلَدُهُ بـاللَّـيْـلِ. (انتهى) فالمعقبات ملائكة تتعافب على الإنسان ليلا ونهارا. فما هي وظيفة الملائكة؟ جبريل لإبلاغ الوحي، وميكائيل لإنزال المطر وإنبات النبات، وإسرافيل للنفخ في الصور يوم القيامة، وملك الموت لقبض الأرواح وله أعوان،و رضوان هو خازن باب الجنة، وخدم الجنة: هم ملائكة لا يحصي عددهم إلا الله، أما الزبانية فهم تسعة عشر ملك موكلون بالنار ـ ويسمون الخزنة ـ يقومون بتعذيب أهلها، كما أن حملة العرش هم أربعة يحملون عرش الرحمن وإذا جاء يوم القيامة زاد عليهم أربعة آخرون، ويوجد نوع آخر من الملائكة هم الحفظة عملهم حفظ الانسان وحمايته من الجان والشيطان والعاهات والنوازل، أما الكرام الكاتبون فوظيفتهم كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم وهم المعقبات اللائي سبق ذكرهن سلفا. هل توجد أنواع أخرى من الملائكة؟ نعم منها: الصافات، وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (الصافات 1)، عن قتادة قال: قسم أقسم الله بخـلق، ثم خـلق، ثم خـلق، والصَّافـات: الـملائكة صُفوفـاً فـي السماء. ومنها الزاجرات(الصافات 2)، قال الطبري: هي الـملائكة تزجُر السحاب تسوقه. ذكر مجاهد والسدي فيمن قال ذلك. ومنها كذلك َالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (الصافات 3) أي الملائكة القارئات كتابـاً، قاله مجاهد أيضا. ومنها َالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (الذاريات 4)، يقول الطبري: الملائكة التي تقسم أمر الله في خلقه. وبنحو الذي قلنا في ذلك الإمام علي: قام رجل إلى عليّ رضي الله عنه، فقال: ما الجاريات يسراً؟ قال: هي السفن قال: فما الحاملات وقراً؟ قال: هي السحاب قال: فما المقسمات أمراً؟ قال: هم الملائكة. ورغم أن أغلبية المفسرين يقولون أن المرسلات عرفا (المرسلات 1) هي الريح، إلا أن أخرين يقولون أنها الملائكة: عن مسروق، عن عبد الله قال: الملائكة. فتأويل الكلام والملائكة التي أرسلت بأمر الله ونهيه، وذلك هو العرف. وقال بعضهم: عُني بقوله { عُرْفاً }: متتابعاً كعرف الفرس. ولجأ الطبري إلى مهربه المعتاد عندما يغم عليه الأمر فقال: والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالمرسلات عرفاً، وقد ترسل عُرْفاً الملائكة، وترسل كذلك الرياح، ولا دلالة تدلّ على أن المعنيّ بذلك أحد الحِزْبين دون الآخر. لاحظ، عزيزي القاريء تعبير (ولا دلالة تدلّ على أن المعنيّ بذلك أحد الحِزْبين دون الآخر) أي أن المعنى غامض، ويمكن أن تضع ما يتراءى لك طالما ليست هناك دلالة تدل على شيء محدد!! وهذا لا يناسب الكتاب المبين أي الواضح. أما عن معنى: وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (المرسلات 3) فقال البعض الريح والبعض المطر وقال آخرون أنها الملائكة: عن السديّ، عن أبي صالح قال: الملائكة تنشُر الكتب. وكما عودنا الطبري: وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب أن يقال: إن الله تعالى أقسم بالناشرات نشراً، ولم يَخْصُص شيئاً من ذلك دون شيء، فالريح تنشر السحاب، والمطر ينشر الأرض، والملائكة تنشر الكتب، ولا دلالة من وجه يجب التسليم له على أن المراد من ذلك بعض دون بعض، فذلك على كل ما كان ناشراً. لاحظ مرة أخرى أن الناشرات كلمة ليست محددة المعنى ولا قرينة تفضل معنى على آخر فيمكن أن تكون الرياح، ويمكن أن تكون المطر، ويمكن أن تكون الملائكة، ويمكن أن تكون أية كلمة من خصائصها النشر!! إنه الكتاب المبين ومن أنواع الملائكة أيضا: فالْفارِقاتِ فَرْقاً (المرسلات 4) اختلف أهل التأويل في معناه، فقال بعضهم: عُنِي بذلك: الملائكة التي تفرق بين الحقّ والباطل. ومنهم من قال انها القرآن. هل الملائكة هي القرآن؟؟ ومن الملائكة كذلك فالمُلْقِياتِ ذِكْراً (المرسلات 5) قال الطبري: فالمبلِّغات وحي الله رسله، وهي الملائكة. وبنحو ذلك قال ابن عباس وقتادة. واختصارا نقول من أنواع الملائكة كذلك النازعات (النازعات 1) لأنها تنزع نفوس بني آدم، والمنزوع نفوس الآدميين وقال آخرون يقصد الموت، وقال فريق ثالث المراد بالنازعات النجوم، وقيل أنها النفس وأيضا قيل القسي. وعليك أن تختار. ومنها كذلك وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (النازعات 2) فقال بعضهم: هم الملائكة، تَنْشِط نفس المؤمن فتقبضها، كما يُنْشَط العِقال من البعير إذا حُلّ عنه، وقيل أيضا النجوم والموت!! ومن الملائكة فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (النازعات 4)، وقال آخرون أنها الفرس السابقة وقيل أنها النجوم. ومن الملائكة فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (النازعات 5) يقول الطبري: فالملائكة المدبرة ما أُمِرَت به من أمر الله. وغير ذلك. كلمات غامضة لم يجد المفسرون مفر منها إلا بإلصاقها لصنف من الملائكة!! ومن رأى الملائكة فليكذب المفسرين. وبعد هذه الإطالة لنا تساؤلات مشروعة اولها أن إله القرآن غضب واستاء من العرب المعاصرين لبواكير الإسلام، لأنهم جعلوا الملائكة إناثا فقال: فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (الصافات 149-153) يقول الزمخشري: أمر رسوله باستفتاء قريش عن وجه القسمة الضيزى التي قسموها، حيث جعلوا لله الإناث ولأنفسهم الذكور في قولهم: الملائكة بنات الله، مع كراهتهم الشديدة لهنّ، ووأدهم، واستنكافهم من ذكرهنّ. ولقد ارتكبوا في ذلك ثلاثة أنواع من الكفر، أحدها: التجسيم، لأن الولادة مختصة بالأجسام والثاني: تفضيل أنفسهم على ربهم حين جعلوا أوضع الجنسين له وأرفعهما لهم، كما قال: وَإِذَا بُشّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَـٰنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (الزخرف 17) والثالث: أنهم استهانوا بأكرم خلق الله عليه وأقربهم إليه، حيث أنثوهم. وزاد الاستياء وكثر التقريع: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (الأنعام 100) بل تحول الاستياء والتقريع إلى انتقام: وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ بَنَاتٍ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَّا يَشْتَهُونَ (النحل 57). كل ذلك لأنهم جعلوا الملائكة إناثا. وماذا جعلهم إله القرآن؟ ألم يجعلهم أو يجعلهن إناثا عندما سماخم أو سماهن المعقبات، الصافات، الزاجرات، َالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا، َالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا، المرسلات، َالنَّاشِرَاتِ، الْفارِقاتِ، المُلْقِياتِ ذِكْراً، النازعات، َالنَّاشِطَاتِ، َالسَّابِقَاتِ، وَالْمُدَبِّرَاتِ أمرا؟؟!! كيف يكون ذلك وهو الذي قال: إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (النجم 27) وثاني التساؤلات تتعلق بالمفسرين الذين يفسرون أي كلمة أو عبارة تغم عليهم بالملائكة وأحيانا بالريح أو بالنجوم أو بالتفسيرات الثلاثة معا. فالصافات هن الملائكة رغم أن القرآن يقول صراحة: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ (التحريم 19)، وأيضا: وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ (النور 41) الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ (الملك 19). فالصافات بصريح القرآن هي الطير. ولا أعلم كيف أفلتت منهم العاديات؟ لماذا لم يجعل المفسرون العاديات والموريات ملائكة بدلا من هذا الارتباك والاختلاف في التفسير؟ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (العاديات 1-3). أما ثالثة الأثافي ـ أقصد ثالث التساؤلات ـ فهي عنصرية إله القرأن ضد الأنثى. ألم تلاحظ قول الزمخشري أعلاه:.. والثاني: تفضيل أنفسهم على ربهم حين جعلوا أوضع الجنسين له وأرفعهما لهم، كما قال: وَإِذَا بُشّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَـٰنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (الزخرف 17)، بما ضرب للرحمن أي ما ادعوه من أن الملائكة بنات الله: وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (النحل 57). إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (النساء 117). يقول القرطبي تفسيرا لهذه الآية: (إِن)ٍ نافية بمعنى (مَآ). و(إِنَـٰثاً) أصناماً، يعني اللاّت والعُزَّى ومَنَاةَ. وكان لكل حيٍّ صنم يعبدونه ويقولون: أنثى بني فلان، قاله الحسن وابن عباس، وأتى مع كل صنم شيطانه يتراءى للسدنة والكهنة ويكلمهم؛ فخرج الكلام مخرج التعجب؛ لأنّ الأنثى من كل جنس أخسّه؛ فهذا جهل ممن يشرك بالله جماداً فيسميه أنثى، أو يعتقده أنثى. وقيل: { إِلاَّ إِنَاثاً } مواتا؛ لأن الموَات لا روح له، كالخشبة والحجر. والموَات يخبر عنه كما يخبر عن المؤنث لاتّضاع المنزلة؛ تقول: الأحجار تعجبني، كما تقول: المرأة تعجبني. وقيل: { إِلاَّ إِنَـٰثاً } ملائكة؛ لقولِهِم: الملائكة بنات الله، وهي شفعاؤنا عند الله؛ عن الضحاك. هل قرأت هذا: لأنّ الأنثى من كل جنس أخسّه؟ هل المفسرون ضد الأنثى؟ لا، إنهم يفسرون نصا ضد الأنثى. إنهم يدعون من دون الله إناثا وهم بذلك إنما يدعون شيطانا، ويبدو من ظاهر الآية أن غضب إله القرآن ناجم عن جنس المعبودات الأخرى، إذ انها تشير الى وضاعة الآلهة التي يدعون اليها لأن جنسها انثوي. هل معنى ذلك أن الله من جنس الذكور؟ ألم يقل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ (الشورى 11)؟ أنظر معي: بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ (الأنعام 101)، والآية تقول كيف يكون لله ولد ولم تكن له صاحبة، أي لو كانت له صاحبة لكان له ولد. إن كلمة صاحبة قرينة قوية على كون إله القرآن من جنس الذكور، الذي لم تعجبه قسمة العرب بأن جعلوا ذريته إناثا لأنهم كانوا يعتقدون أن الملائكة بنات الله، وجعلوا لأنغسهم الأولاد. سؤال آخير، هل تعتقد أن الإسلام كرم المرأة؟
#عرفة_خليفة_الجبلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عنصرية ضد الجميع
-
غموض العبارات في الكتاب المبين (2)
-
هل نشيد الأنشاد وحي إلهي؟
-
قول على قول.. غموض تعبيرات الكتاب المبين
-
غموض تعبيرات الكتاب المبين (1)
-
الخمر في الديانات الإبراهيمية
-
إشكاليات تدوين الكتاب المبين (5)
-
ألم تر القرآن؟
-
رد على مقال كلام بشر أم كلام رب
-
رد على مقال أخلاق المسيح بحسب الأناجيل
-
رد على مقال خرافات الإنجيل
-
القرآن والمعجزة
-
سورة الفيل .. بداية القصة
-
إشكاليات تدوين الكتاب المبين (4)
-
إشكاليات تدوين الكتاب المبين (3)
-
إشكاليات تدوين الكتاب المبين (2)
-
صفحات من تاريخ الاستعمار العربي
-
إشكاليات تدوين الكتاب المبين (1)
-
تساؤلات حول آي الكتاب المبين (6)
-
تساؤلات حول آي الكتاب المبين (5)
المزيد.....
-
حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان
...
-
المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
-
حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب
...
-
ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر
...
-
ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين
...
-
قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم
...
-
مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط
...
-
وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الم
...
-
“سليهم طوال اليوم” تحديث تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|