أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان الصباح - بلستاين داي














المزيد.....

بلستاين داي


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 20:45
المحور: مقابلات و حوارات
    


قررت ان اكتب اسم يوم الاحتفال بالانجليزية لعل وعسى يفرح به شبابنا الذي بات يرطن بالانجليزية كثر بكثير مما يفعل بالعربية وانت تشاهدهم في الكافيهات المنتشرة هنا وهناك يلقون بالمفردات الانجليزية بسبب او بدون سبب اكان للكلمة رديف عربي ام لم يكن اكانت انجليزية الاصل ام لا المهم ان يسمع من يجلس حولك انك تتقن هذه الحرفة الجديدة على شعبنا وامتنا والا كيف يمكننا ان نفعل واصحاب هذه اللغة اسيادنا وعلى اية حال رحم الله الايام التي كنا نرطن بها بالعبرية فالانجليز اضعف الايمان اسسوا كارثتنا ونسي البعض منا او تناسى والاجيال الشابة لم تعد تذكر مجزرة غزة فكيف ستذكر المجازر التي اسس لها احفاد تشرتشل من دير ياسين او غيرها.

المهم انني ادعو الى يوم عيد جديد هو يوم الحب " حي فلسطين " ويكون يوم 14/2 من كل عام بديلا لفلنتاين داي الذي يحتفل به شبابنا دون ان يتذكروا اننا بحاجة لحب اكبر, لدينا يوم للاسير, وباقي الايام لنا فرادى دون اسرانا وبلادنا حتى ويوم لشهيد وباقي اليوم للاحياء التائهين عمن قدموا حياتهم لنحتفل نحن بالفلانتاين ويوم للجدار في بلعين ونعلين والمعصرة فقط وباقي الجدار ليس في ارضنا, ويوم للتضامن الدولي بديلا لعنصريتهم ويوم للارض لا نعترف به جميعا ويوم لحماس تقاطعه فتح ويوم لفتح تقاطعه حماس ويوم لانطلاقة الثورة الوطنية تقاطعه الثورة الاسلامية ويوم لانطلاقة الثورة الاسلامية تقاطعه الثورة الوطنية ويوم للديمقرطية ينكأ دراح الشعبية ويوم لفدا ينكأ جراح الديمقرطية ويوم لحزب الشعب ينكأ جراح الشيوعيين ويوم للنضال نتقاتل على ملكيته وكذا وكذا ولا يوم لشبابنا الفلسطيني البسيط الساذج المنسي الذي بات يفكر باسمم البلد الذي سيهاجر اليه بمجرد ما دار لسانه في فمه ولذا لا عجب ان ذهب بلغته الى الانجليزية وبحلمه الى فلانتاين ونسي قيس ابن الملوح وقيس ابن ذريح وبشار ابن برد وعمر ابن ابي ربيعه وكل حكايا الحب الرائعة في تراثنا الجميل ولدينا يوم للقدس نقاطعه لان الداعي له كان الامام الخميني رحمه الله علما ان كل ملمتر من ارض فلسطين بحاجة ليوم وان يوم القدس لم يمنع مصادرة متر واحد او طرد مواطن واحد فباقي ايام السنة لهم يفعلون بها ما يشاؤون تماما كما كان لنا عاما للقدس عاصمة للثقافة العربية بعد اكثرمن سبعة عقود على ضياع نصفها وخمسة عقود على ضياع الباقي والحبل على الجرار, وانتهى عام القدس عاصمة الثقافة العربية ولم ينتهي فعل التهويد والسرقة العلنية للقدس على الارض ومن الارض وعلى عينك يا تاجر ولم ينتهي الانقسام ولم تنتهي الخلافات ولم تنتهي الفضائح ولم تنتهي الوقاحة ايا كانت ومن على شاشات العدو باشكال واشكال ولم يصحو بعد خجلنا من انفسنا ومن نشر غسيلنا الوسخ علنا –علما بان الاهداف من نشره قطعا لا تمت لفلسطين بصلة اصحت الحكايا ام لم تصح فهناك خلفها من يسعى لتدمير ما بقي من جمال في تاريخنا تماما كاغتيال مجنون ليلى واستبداله بفلنتاين-, والاخطر ان هناك من بات يخجل بما هو جميل وآخر تلك الحكايا منع برامج ثقافية عربية " منتدى اف ام " ويوم القصيدة العروبية " و " نص على طاولة التشريح ", متميز تحاول كتجربة رائدة للمزج بين الاعلام المسموع والاعلام الالكتروني للزميل احمد زكارنة في صوت فلسطين فلماذا نمنع صوتا كان ينقل اذاعتنا التي بالكاد تسمع في الوطن الى كل العالم فباتت تصل الى كل اصقاع الدنيا وباتت اذاعة فلسطين تصل للوطن الناس المشتتين على كل بقاع الارض.
رغم ادراكي العميق ان هذا هو حالنا في الوطن العربي ,لكن ذلك كان على ما يبدو قد غاب عني معتقدا ان احدا في الالفية الثالثة لن يفكر هكذا فحتى اجهزة الامن في البلدان العربية تغيرت لغتها حتى الزعماء الذين اعتادوا على تغييب الشعب باتوا يحرصون على احضاره ولو من باب الديكور لكن ان يكون هناك اليوم وفي فلسطين التي تنزف من كل الجنبات
من يضيف لجروحنا جرحا جديدا فهو الامر المستهجن جدا.

الا يكفي جرح الاحتلال, جرح اللجوء, جرحلثكالى.الاسرى,الجرحى,الاستيطان,الجدار,التهويد
,مصادرة الارض,القتل اليومي والتدمير ,الا يكفي الانقسام المقيت البشع,الا يكفي ادارة العالم ظهره لنا,الا يكفي الجوع والفقر والبطالة.

هل هناك اشخاص على ارضنا يعيشون في القمر ولا يرون كل ما بنا ويكفينا حتى ياتي من يضيف لجروحنا جرحا قاتلا يكمم افواهنا
ولماذا؟؟؟

لم يكون احمد زكارنة صوتا نشازا بل على العكس كان صوتا وطنيا جميلا مؤمنا بقضية الثقافة من اجا الحرية للوطن وناسه

لم اذن توصد بوابات العقل والى بوابات اي قسم طواريء في اي مستشفى سنذهب بحالنا للعلاج من تعدد الايام وتعدد الولاءات وتعدد الانقسامات وتعدد المصائب التي تنزل على رؤوسنا بدل المطر الذي يعطيه الله سبحانه لخلقه خيرا فلم نغطي نحن انفسنا المصائب وبايدينا والى متى؟



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شحيبر الى دولة رئيس الوزراء
- فذكر ان نفعت الذكرى
- في مواجهة العنصرية
- الحرية للسريين معا
- وحدة فتح ... مهمة كل الفلسطينيين
- الاعلان اليساري مقدمات ضرورية
- التاسع من كانون الثاني - ميلاد دويلات فلسطين
- الى اليسار در
- وحدة اليسار فلسطينيا ( رواية بلا نص )
- نحو اداة تنظيمية جديدة
- بصدد ما ينبغي تعلمه - دراسة لتجربة الطبقة العاملة الفلسطينية
- ليس لنا ما نسوقه
- نحن أسياد المؤقت
- غياب الرئيس عباس ضرورة اسرائيلية
- من يكره غزة يكره نفسه
- مديح الاغتيال...هجوم التوريط
- أعيدوا لنا أبناءنا
- أم قيس...قرية حدودها السناء
- عصرنة التأصيل في مواجهة تحديات التحديث
- البشرية مقابل حفنة لصوص


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان الصباح - بلستاين داي