سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 21:44
المحور:
الادب والفن
لاتسأليني ... !؟
أعذريني ...
يامن كنت ذات يوم حبيبتي ...
وكل ذكرياتي ... وأشواقي وحنيني
ويوم كنت وحدك ...
من يشعل الحب فيا...
وكاس النديم يسقيني
أعذريني ...
فيوم كانت عيناك وحدهما ماأرى
وقبلتي عند صلاة الفجر ... ومن يزكيني
كانت عيناك من حولي ...
جداول ماء تسقيني ... وترويني
* * *
أعذريني ...
يامن كنت ذات يوم حبيبتي ...
وعند الرحيل ... شراع سفيني
ومن كان يهديني
ويوم كانت قبلة منك ... كل زادي
لأيام وشهور ... تكفيني
فأنا يوما ما عرفت البرد ...
فالشوق إليك ... من كان يدفيني
وفيا كان يشعل بركانا...
والاهات وألحسرات ينسيني
فأنا يوما ما نكرت حبك ...
رغم نفاذ الزاد والماء والسنين
ورغم جرحك ... ما كان حبك يعذبني
فالحب عندي يا سيدتي ...
كان معبدي ... وديني
وليس من يكويني
فأعذريني
* * *
أعذريني ...
يا من كنت ذات يوم حبيبتي
أرجوك عني إرحلي ... وإنسيني
لماذا عدت من جديد ...
هل لتقلبي المواجع في عيد الحب
أم لتواسيني ...!؟
فبعد أن غزى الشيب كل رأسي ...
ماعدت ذالك الفارس .... المختال
وما عاد الحب بعد ألأن ... يستهويني
صدقيني ...
فأنت حرة ... أو لا تصدقيني
أرجوك عني إرحلي ... وإنسيني
أم جئت لتسأليني ... هل يموت الحب
بتقادم ألأيام والسنين ...
لا تسأليني ...!؟
وإسألي من عرف الحب ذات يوم ...
وكيف مات واقفا...
دون حراك أو شكوة أو أنين
فإرحلي عني أرجوك ... وإنسيني
* * *
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟