أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - وجه الحسين














المزيد.....

وجه الحسين


حيدر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 16:46
المحور: الادب والفن
    


تهلل مشرقاً ومضى
يرتل آية الشوق إلى روضه البهي
بشر بالركب القادم من بين السحاب
وأخبر أن هؤلاء الماثلين في العيون
صرختهم بريد
ما بينهم ورأسِه المرفوع
وجسمه العاري على الصعيد
ومنه للمنتهى
وهذه الدموع
أجنحة الحمائم المطوقة
قد رفرفت لتغسل الهواء
برشة من دمه الشريف
يا دمعة عليه
ذوبي بأهدابنا
بُوحي بآلامنا
بظروفنا القهرية المعاصرة
قولي له
قد أصبح الحب جناية
والنظر البريء في عينيك
والمشي في طريقك اللاحب
والجهر بالانتماء
لأرض كربلاء
والسير في مواكب الإباء
جناية مخلة
وتهمة مذلة
وصرخة الزائرين
ألواصلين قبرك المنيف
جريمة كبرى تشق العصا
وقول يا حسين
يحطم البنى التحتية
والفوقية
ويرجع الزمان جاهلية
قولي له يا دمعة تبل كربلاء
يزيد ما يزال
يهدّم الدور على أهلها
يحرّق الخيام
ويستبي النساء
يشرّد اليتامى
ويجلد الثكالى
ويحمل الرؤوس على أسنة الرماح
وكل شيء عنده مباح
ما زال يا حسين
يقيد العليل بالجامعة
ويضرب الشفاه بالمخصرة
يا سيدي الحسين
قد ملئت بالجور دنيانا
متى نرى الآخرة؟
متى نرى لوجهك الكريم
إطلالة زاهرة؟
يا سيدي النهر العظيم
متى نرى العباس
يحمل منك الماء
ليرتوي العطاشى
بأرض كربلاء



#حيدر_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وردة قانية
- ثلاث قصار
- موجة البحر
- سيدة الجنون
- هراء
- الصيف والكهرباء .. نأسف لانقطاع التيار إلى الأبد
- يا ليتها حاولت..
- سامراء.. وريثة كربلاء وشاهدة التاريخ
- نحن هنا..
- أنا وأنت والوطن
- تماهي
- الطائر الناري
- الغاضبة
- يُجيبكم موتي..
- صهوة الفرْش
- لستُ.. لستُ
- أربعٌ قصار
- لوافت
- الأول الأخير..
- المحكمة..


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - وجه الحسين