ابراهيم الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 12:29
المحور:
كتابات ساخرة
دخل ابو كريمة منزله مسرعا وهو متوهج الجسد ومتوقد الفؤاد ضننا منه انه يوم سعده وهناه فاقترب من زوجته واخذ يلأطفها مبديا رغبته في لقاءها فتمنعت ذلك وقالت له لأ لأيجوز ذلك ونحن ماشين حسب الجدول وعليك الأنتظار يومين اخرين دخل الشك والحيرة قلب ابو كريمة وهرع متوجها نحو الجدول ولكنه اكتشف انه اختفئ من مكانه فسئل زوجته عن ذلك فأجابته بانها لأتعرف شيأ عندها استشاط غضبا وقرر الأستعانة بقريب والتوجه الئ شقيقها شاكيا له الحال وظلم الجدول وما ان وصل منزل شقيق زوجته حتئ انهالوا عليه بوال من الترحيب والكلأم المعسول الذي لأيودي ولأيجيب فشكئ الحال الئ خال الولد فاخبره اطمن انة بعد يومين اروح اوياك اول شي اسويه امزق الجدول وانتة اخونة ونسيبنا ومن هالكلأم الخرطي الذي نسمعه من جهات عديدة تحاول كسب ود الناخب العراقي لم يجد ابو كريمة بدا من الأنتظار والصبر تحت الحاح نسيبه وشقيق زوجته وقبل انتهاء اليوم الثاني لم يتمالك ابو كريمة نفسه ولم يكبح جماح غضبه فقرر الرجوع الئ منزله وتمزيق الجدول والي يحصل يحصل ومان دخل منزله كالأسد متجها بسرعة نحن عش الزوجية الأ ويشاهد زوجته في احضان رجل ثاني وشاهد الجدول ممزق ومرمي علي الأرض وهناك ايدي خفية قد مسحت ومحت اسمه من الجدول الذي كان اصلأ حبرا علئ ورق عندها فقد الرجل عقله واخذ يصرخ ويصيح باعلئ صوته موقظا الجميع نعلة علة والديه الي يلعب بالجدول ثم اخذ ابنته كريمة علئ كتفه وهو يصرح ويصيح في الأسواق والطرقات نعلة علة والديه الي يلعب بالجدول
نعم الأنتخابات علئ الأبواب والجداول قادمة قادمة وعلينا توخي الحيطة والحذر من الجداوال ومعرفة وقراءة الأسماء والأشخاص فنحن مجتمع يعرف بعضنا بعضا ولكل انسان له تاريخ وسيرة يعرف بها والأ سوف يصبح حالنا مثل ابو كريمة
#ابراهيم_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟