أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين محيي الدين - ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل اتوجه لصندوق القتراع ؟ ( 1 )














المزيد.....


ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل اتوجه لصندوق القتراع ؟ ( 1 )


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 09:14
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


أسئلة تطرح نفسها علي وباستمرار كلما اقتربت من موعد الانتخابات . هل أتوجه إلى صندوق الاقتراع ؟ أم ابتعد عن هذه اللعبة السخيفة التي أدخلنا بها الغرب قبل الأوان ؟ وقبل أن نعد لها العدة . ومن ياترى يستحق أن أمنحه ثقتي ليمثلني في البرلمان المقبل ؟ ماذا حقق البرلمان السابق ؟ وما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وما هي المشاكل التي بعاني منها بلدي وأهلي ؟ وعشرات من الأسئلة التي لا أجد لها جوابا ينهي حيرتي وتساؤلاتي . عشت دوامة هذه الأسئلة حتى بدا يلوح لي سؤال أخر لم يكن في وارد السياق .....
من أنا ؟ اعرف نفسك أولا . وفي معرض ردي على هذا السؤال وجدت نفسي أستعرض حياتي منذ مولدي وحتى نهاية عقدي السادس . أنا مواطن عراقي عانى ما عانى منه معظم العراقيين من الاضطهاد والسجون والمعتقلات والتهميش . ولدت في مدينة ظننت أن النظام البائد وضعها على رأس قائمة من ينتقم منها من المدن العراقية , وبعد عقود من الزمن اتضح لي بأن النظام البائد وضع كل مدن العراق تحت طائلة الانتقام , ومن طائفة ضننت أنها من أكثر الطوائف استهدافا من قبل النظام البائد واتضح لي بأن كل الطوائف مستهدفة من قبل ذلك النظام . تركت العراق لأكثر من ثلاث عقود عشت فيها معانات الغربة وضنك العيش والإذلال ومشاكل الإقامة والعمل وتدخل مخابرات الدول الإقليمية في أدق أدق تفاصيل حياتي اليومية ؟! في تلك الدولة أنا متهم بمعاداة السامية ورافض لاتفاقية كامب ديفيد المهينة وفي الدولة الإسلامية أنا متهم بالكفر والإلحاد وفي دولة أخرى فانا متهم كوني عراقي وحبي عراقي ودمي عراقي . تحملت ذلك أملا في أن أعود إلى العراق العزيز على نفسي . وفي العراق كل يتهمني بما يشاء . ملل وأحزاب وميليشيات لم أسمع بها من قبل ولم يعرف أنها قاتلت النظام البائد . فهذا يد الله وذلك سيف الله وكل امتطى ما يشاء من الألقاب و الأسماء ما انزل الله بها من سلطان وكأن النظام البائد كان يسير على عكازات وهمية وليس له بين الناس أيدي وأقدام وعيون . هذا يتهمني بأني شيعي رافضي يجب إهدار دمه . وذاك يتهمني بأني مصطف مع أبناء السنة يجب اجتثاثي . وهكذا دواليك , ولا أحد يسألني من أنت ؟ اتهامات مسبقة وأحكام معدة سلفا لازلت في دائرة الاتهام . لكني أفكر بما هو مطلوب من الدورة القادمة لمجلس نواب العراق . فوجدت أن مسؤوليات كبرى تواجهه . وان السنوات الأربع القادمة ستشكل وتصبغ مضمون وطبيعة الدولة العراقية . وتثبت أسس وأركان بنائها وتحديد مكانتها إقليميا ودوليا فمستقبل بلادنا وأحوال شعبنا سيعتمد إلى حد كبير على الحلول والمعالجات التي تقدمها برامج القوى السياسية التي تخوض الانتخابات وعلى قدرة وكفاءة وصدفية هذه القوى في الإبقاء بالتزاماتها ووعودها . كيانات كثيرة وبرامج عمل تسر كل من يطلع عليها . حاولت أن اقترب ممن يمثلني أكثر فأكثر فوجد ت أن أكثر ما يهدد العراق ومستقبله هو الاصطفاف الطائفي والعنصري فاستبعدت كل الكيانات ذات النهج الطائفي والعنصري فوجدت نفسي في دائرة ضيقة من الخيارات ثم حاولت أن أضع ما تبقى من الكيانات تحت مجهر الاختبار فوجدت أن الفساد الإداري كارثة العراق الجديد وللقضاء على هذه الكارثة ليس أمام العراقيين إلا اختيار أيدي نظيفة لم يعرف عنها التجاوز على المال الخاص أو العام ساهمت في الحكم وهو المحك الحقيقي للاختبار لكنها ترفعت عن مد يدها لأحد أو من أحد تعرّف بنزاهتها وبأيدها البيضاء تحالف كل العراقيين الشرفاء .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بين رجل دين وعلماني 4
- حوار خاص بين رجل دين وعلماني 3
- حوار خاص بين بين رجل دين وعلماني(2)
- حوار خاص بين رجل دين وعلماني
- ليس كل فكر عربي ((عفلقيا))
- اقتلوا اطفال غزة!؟
- الإسلامويون يحاولون سحب بساط الثورة من تحت أقدام الإمام الحس ...
- ما قيل وما لا يقال بما فعلة حذاء منتظر الزيدي بالرئيس بوش وب ...
- الدعاية الانتخابية و غياب مبدأ تكافؤ الفرص
- من رحم الحوار المتمدن إلى نخبة المستقلين (( 201 ))
- ما قبل وما بعد الحوار المتمدن
- هل الدين أفيون الشعوب أم رجال ألدين أفيونها ؟؟ الجزء الاول
- ألا يحق لنا ان نسميه(( مطار السيد عبد الحسين عبطان الدولي )) ...
- ألنجف تركل التيار الديني على مؤخرته وتستشيط غضبا من محاولاته ...
- لماذا نقول لا للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ؟
- ديمقراطيون أم إسلاميون على الطريقة الأمريكية؟
- ابعدوا الدين عن السياسه. النصحيه بعد الاخيره لمراجع الدين
- امام جمعه ام داعيه حرب!؟
- فدرالية الجنوب ام عربستان ثانية ؟!
- عودة الوعي والصحؤة المنشودة


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين محيي الدين - ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل اتوجه لصندوق القتراع ؟ ( 1 )