أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زين العابدين - الحوار المتمدن وخطيئتان














المزيد.....

الحوار المتمدن وخطيئتان


زين العابدين

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 06:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا اعتقد أن إنسانا لا يسعد – باعتباره كائنا مفكرا – إذا ما توفر له منبر يعبر من فوقه عما ينتجه فكره فى تفاعله مع حركة الحياة ومنبر الحوار المتمدن – رغم تصريحه بتوجهاته العلمانية- قد وفر ذلك المنبر بكفاءة واقتدار لكل الأفراد ذوى التوجهات المختلفة سواء كانت علمانية أو دينية وسواء كان ذلك عن طريق اتاحة الفرصة للأفراد بعرض انتاجهم الفكرى إو بإتاحة الفرصة لهم بالتعليق على مايعرض من الانتاج الفكرى للآخرين.
ولكن (لأن الحلو عندنا مابيكملش) وقع القائمون عليه فى خطأين كل منهما بلغ مستوى الخطيئة :
الخطأ الأول : السماح للكتاب – مقالا أو تعليقا – بإهانة وسب المقدس لدى الآخر وهناك فرق كبير بين مناقشة الآخر فى معتقداته مادامت المناقشة تتم بأسلوب علمى ومهذب والكتابة من أجل سب وإهانة المقدس فى هذه المعتقدات فالأولى تمثل حرية فكرية مباحة أما الثانية فتمثل همجية تهبط بالإنسان من مستوى الكائن المفكر إلى مستوى الكائن الهمجى وهو يؤدى بالجدال إلى الهبوط إلى مستوى لا أعتقد أنه يليق بمنبر مثل منبركم.
الخطأ الثانى : الانحياز ضد الإسلام خاصة فيما يتم السماح له من تعليقات ومايتم حجبه فالتعليقات المهينة للمقدس عند المسلمين مصرح لها بالعرض إلا فيما ندر بينما يتم حجب أى تعليق يرد على هذه البذاءات من جانب المسلمين بالرغم من أنها رد فعل وليست فعلا اويصل الأمر معهم- ومعهم فقط- إلى المنع من التعليق بالرغم من أن الالتفاف حول ذلك المنع أمر يسير وأعتقد أن القائمين بالمنع يعرفون جيدا كيف يمكن الالتفاف حوله بل إن هذا التحيز كان واضحا للعيان -مهما بلغت سذاجة القارئ- حين قام واحد من القائمين على المنبر وهو علمانى كما ادعى وأخذ يكيل مدحا لأحد الذين يكتبون من ذوى الاعتقاد المسيحى وهذا الكاتب ليس له هدف مما يكتب سوى الاستهزاء والسب لكل ماهو مقدس عند المسلمين ونشر كل ماهو كاذب حوله وليس فيما يكتب مايستحق مجرد المناقشة وكان محور المدح خداعا أن صاحبنا أعلن توجهه المسيحى فهل من المسلمين من يخفى توجهه الإسلامى؟
خلاصة الأمر أن هذا المنبر متنفس رائع لكل من يريد ابداء ماتوصل إليه فكره ولكن ينقصه الالتزام بحق وبدون تحيز بما أعلنه هو نفسه من قوانين يتم فى إطارها عرض ماخلص إليه الفكر عند من يريد ذلك وبمنتهى الحرية دون إساءة للآخرين.



#زين_العابدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة في الحديث عن الاقتصاد.. من دون السياسة


المزيد.....




- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زين العابدين - الحوار المتمدن وخطيئتان