أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالعزيز محمد واحد - مشكلة الانثى الرئيسية في المجتمع الشرقي















المزيد.....

مشكلة الانثى الرئيسية في المجتمع الشرقي


عبدالعزيز محمد واحد

الحوار المتمدن-العدد: 2913 - 2010 / 2 / 10 - 06:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الدور الرئيسي للأب والأم في حياة المراهقة
هناك موضوع مهم جدا طرحه ولكن لا يتقرب إليه الكاتبات اللواتي يحملن القلم خوفا من ترمى القضية عليهن والقضية حرجة لمن تتفوه بها إن كانت أنثى ولذا رايته من الضروري الخوض في غماره بكل التفاصيل ليكون شيئا صغيرا نقدمه لتحرير الأنثى الشرقية وبذا أيضا نرتاح من خلال إطلاق حريتهن لان استعبادهن نتيجته الحتمية هو فقدان الرجل للذة العيش . ان اغلب النساء يعرفن هذا الموضوع أكثر مني ولكن هن قاصرات في هذا الجانب فقط في الكشف عن الحقيقة الكبيرة التي تسقط بها أكثر الفتيات من أخطاء .. نتيجة السكوت عنها و هذا الاعتراف النسوي .. لا بد ان اذكره هنا وهو لربما قاسي شيئا ما ولكن الأنثى التي تعاني بسبب هذا الموضوع في حياتها مرارتها أكثر قسوة من طرح هذه الحقيقة التي لأنني اجتزت هذا الامتحان من دون السقوط وأخيرا استطعت من امسك الخيط بالرغم من طبيعة الأنثى المكتسبة من التخوف من الرجل ولها الحق من التخوف لان ليس كل الرجال مفكرين ورحماء وان الرجل الغير مثقف اخطر من الوحش وخاصة الشرقيين لان الرجال لا يقدرون طبيعة الانثى ودرجة التفاني حينما توافق على الزواج والارتباط بعصمة الزواج مع الرجل ضنا منها ان هذا الزوج هو الصدر الأرحب من صدر الأخ وصدر الأب وكذلك لام التي أحيانا تتخبط ربط العلاقة الجدية الصحيحة بين الفتاة وبين أبيها وإخوانها ان تلك التخبط في فهم الأب وإفهام البنت بشكل مغاير عن الصورة الحقيقة للوالد حينما تكون الزوجة والزوجة في الفراش سوية أن الرجل مهما كان متعصبا ومهما كان قاسيا ممكن الزوجة ان تلين الموضوع المطر حاو الحالة لزوجها بطرق صحيحة ولكن عدم طرحه يؤثر سلبا على حياة البنت حتى الموت..لأنها سوف تحمل تلك الماسات إن كانت صغيرة او كبيرة في صدرها لتصارحه إلى الشخص الذي تقبل به كزوجة لها وحينما وان الجانب السيئ للرجل الشرقي الغير المتعلم إن تلك الأنثى التي سوف تفتح صدرها واعترافاتها اليه ضنا منها إنها ترتاح طوال عمرها من كبتها فان الموضوع لدى الرجل يتحول إلى سلاح بيده لحصر زوجته في إي وقت شاء في تلك الزراية من اعتراف الأنثى بسيرة حياتها وتتوالى القصة لأنها انخدعت بالرجل وفتحت لها كل قلبها وإسرارها لم تكن تتوقع ان هذا الرجل سيحصر تلك الأنثى البريئة بتلك الإسرار ويجعلها في زاوية حادة وهي بدورها يجعل الرجل في زايه أكثر حدا بذا تقوم برسم صورة قاتمة للأب من تعب وغطرسة وعدم التفاهم و لربما بتصويره كقاتل لمن يقوم بخطأ بسيط او كبير وحينما يتحول صورة الأب إلى وحش وبذا تكون صورة الخوف من الأب او الخ يلاحقها من أول الدخول الى المتوسطة حيث تكون قد وصلت الى مرحلة الحيض فتخرج البنت الصغيرة من البيت وهى كانما تسرق من لأبوين والمجتمع أجمل أيام حياتها وهي ممارسة المراهقة بشكل سليم وابتداء سن المراهقة تقوم بخباء أكثر الإسرار من الأب بينما تسرب بعضها للام وانتن النساء تعرفن هذا أكثر مني
أن الشراكة في المعلومات ومتابعة إخبار البنت ضرورية و مهما كانت إلام كاتمة إسرارالبنت فتبقى البنت تبحث عن رجل يدلي اليه اعترافاتها وهذا الجانب هو نفسي اكثر مما يكون شخصي لان البنت مهما سردت من إسرارها لامها تبقى هي حائرة من تلك الإسرار وحقيقتها.. في مواجهة الرجل ومدى كون تلك الاعتراف لا يكون حكمها القتل او السجن في البيت او ما يناسب الذنب وأحيانا في بعض المجتمعات الشرقية تضل البنت تتخوف من انتقال الخبر الى عالم الرجال بينما الخبر من نفس البيت تنتقل من النافذة إلى النافذة المقابلة بحركات العين أو الإشارات ان كانت في البيت زوجة الأخ أو الزوجة الثانية للأب وثم تنتقل تلك المعلومة الى الجامع عن طريق الرجل الذي يدعي الجيرة ولا يجاور بل هو سريع في تسريب المعلومة إلى المقهى وثم يسمع صباغ الأحذية إن فلانة قد فتحت بكارتها ويكون تلك الأنثى المظلومة حتى غير مرغوبا من أحقر شخص يصبغ حذائه إمام المقهى يوميا وبذا حكمت المجتمع على تلك البنت بان تنتحر اما فعليا او عن طريق الزواج من اي شخص كان تخلصا من هذا الموقف هذا من جهة ومن جهة اخرى ان تحفظ الام على سر بنتها مهما كانت صغيرة وكبيرة ومن دون خروج من دون مشاركة الأب وتطمين البنت بان الأب يعرف القضية ويوصي بان تعدل أخطائها بعيدا عن استعمال العنف ومهما يكن انا أرى من وجهة نضري ان يكون الأب مستمعا واعيا لقضية بنته لان مجتمعاتنا الشرقية لا يوجد فيه طبيب العائلة كي لا تبقى الانثى تبحث عن رجل يضمها إلى صدره وهى تفرغ تلك الإحداث الصغيرة التي قد لا يتجاوز حتى القبل وما فوقها من تبادل لرسائل بالاعتراف بالحب او انها كانت تخرج مع احد أقربائها او بصريح العبارة انها تعرضت لاغتصاب ما فان ضم الاب البنت لصدرها وتلك البكاء الذي لا يمكن ان يكون طعمه والراحة منه بقدر صدر الأب لان تلك الاعتراف لو وصلت الى الزوج عوضا عن الأب تكون كارثة على مستقبلها لتبدا تلك السلسة من عدم الثقة بين الرجل والانثى بالاستمرار و يبدأ ذلك الرجل الغريب من اتخاذ تلك الاعتراف وسيلة لسلب وتحويل حياتها الى جحيم متخذا الرجل من تلك التصرف الطفولي قاعدة يعتمد عليه في كل قياساته في الأيام التي دخلت الأنثى العش الزوجي
اذن ما هو الطريق الاسلم لننقذ بناتنا ؟ هذا الدور يقع على عاتق الام يجب عليها ان تخرج دور الوسيط من العائلة في الاعترافات ان كان الوسيط قسا يسمع الاعتراف فهو أهون من الشيخ او الدرويش التي يقوم بمعالجة حالة البنت السيئة من خلال خطا ما او من حادثة ما كتجاوز او الاغتصاب بعدما تصاب البنت بانهيار نفسي من شيء بسيط وخاصة في دول الخليج العربي تسوق إلام البنت إلى احد الدجالين وهو يستعرض بلا استحياء شوالا وليس كيسا من الأقمشة التي هو جهزها بنفسه ليدعي انه أخرجه من رحم بنت عمرها 14 سنة ويدعي ان بعد اخراج تلك الخرق من فرج البنت من دون تدخل بل الجن اخرجتها !! ويدعي بقاء البنت محتفظة ببكارتها البنت محتفظة ببكارتها ان الكلام في هذا الشيء يقترفني وكيف لهذا الشيخ ( منير ) يخرج من دون استحياء على التلفاز مدعيا كل تلك الأكاذيب الا يخجل من ان الناس قد فتحت أعينهم وان ليس كل العالم هو المملكة العربية السعودية وكأنما هذا الشيخ يعطي التقرير الصحي عن حالة البنت لان هناك الجهلاء لا يصدقون الطبيب ولكن يصدقون الدجالين !! اي وجهة حقيقة هنا يصدقها عقل مفكر او باحث أليس هؤلاء الدراويش يضعون المنقار في عين البنت الصغيرة وعوضا من شفائها ؟؟ و تمرض البنت بمرض لا يمكن الشفاء منها لأنها ستعاني من الانفصام طول حياتها ..لذا على إلام ان يضع الأب في أبهى صورة لان الأب مهما عرف ان الواقعة اكبر لربما يتلافاها بسيارتين ثم مع إلام يتداركان الموقف بحضور البنت المراهقة ويتم المشكلة بلا تعقيدات ومن هنا أتمنى كل المدارس في الوطن العربي ان يدرس فيه الحياة الجنسية كي لا تنتحر طفلة بعمر الورد لأنها نزفت قطرتين من الدم ان على كل الإباء ان يكونوا اقرب الى بناتهم لان صدر الأب لا يمكن ان يكون بديله صدر الزوج بكل الأحوال ان كانت المدارس تمتنع من تدريس هذا الموضوع لانها لا ترغب ان تخرج من تلك الوساطة السخيفة التي تعلمها اغلب النساء الغير المثقفات ولو سأكون اكثر تفصيلا في موضوعي ولكن اعلم من انها لن تصب لا في جانب الخير ان البكارة التي تتخوف الانثى من فقدها حتى لو نزفت مرة واحدة فان بعدم التعرض ممكن ان تتقلص العنق وتكون شبيهة بالبكارة في حالة الزواج وكذلك يمكن في تلك الحالات مراجعة الطبيب المختص لتلافي الموضوع ولكن عند وضع الوسيط لإصلاح الأمر ويكون شيخا يجلب المعجزات ان معجزات ذلك الشيخ ليس لا تنويما مغناطيسيا للبنت وممارسة الجنس معها وإعطائها شهادة براءة وسلامة البكارة تبا لكل رجال الدين الذين يعملون سرا مع النساء في هذا المضمار في الدول التي لازالت تحت نير الإسلام أليس هذا اكبر إجرام أيها الأب الغافل تصدق كلام الشيخ وأنت المخدوع ان كلام الشيخ سيكون شهادة صحية لبنتك وهو يختلي بها ؟ وليس كذبا ان اغلب المجتمعات المتمسكة بالدين إن حياة الفتيات لهو اكبر تعذيب لهن ومخاوفهن من البكارة او من إي علاقة سطحية عابرة فالأجدر ان يكون الأب وإلام وان كان الأب متوقيا فالأخ وان لم يكن الأخير فالخال او العم لمتابعة حالة البنت المراهقة
عبدا لعزيز محمد واحد
11 شباط 2010 اسطنبول



#عبدالعزيز_محمد_واحد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجاموس والثور هو رمز العراق وليس السيف العربي
- المعدان
- العلمانية الكمالية الطريق الامثل لتركمان العراق


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالعزيز محمد واحد - مشكلة الانثى الرئيسية في المجتمع الشرقي