|
الألم ونظرية التوازنات الذاتية
وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 19:25
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
لابدّ للانسان من السفر إلى ذاته، ليبحث عن كنزه، ويقبل بواقعه كما هو؛ عندئذ لن يكون في حاجة لاستغلال الآخر لحماية كيانه، لتكميله أو تجميله!..* I like you and you can t like someone who doesn t like himself. – Sarah Kane
ان درجة انسجامنا مع الحياة تعتمد على مدى احتمالنا الألم. ودرجة احتمالنا الألم تستند إلى قوة استعدادنا النفسي لتقبّل الخسارة والفقدان. الألم هو الخضوع لتأثير عامل خارجي، واتجاه هذا التأثير سلبي، لأنه يغير حالة الجسم من الحالة العادية (حالة التوازن والتعادل القطبي) إلى حالة سلبية. فالألم تعبير عن فقدان عنصر من عناصر الجسم ، يؤثر سلبا على حالة توازنه. مفهوم التوازن هذا مفهوم فلسفي وجودي شمولي يصف الحالة العامة أو الطبيعية لقيام الملكوت والكون الأكبر. فالطبيعة تعيش في حالة توزن وانسجام في ذاتها. والمخلوقات العديدة على الأرض هي جزء من حالة التوازن والهارموني الكوني. فالذرة سعيدة في ذاتها ومتزنة. وهي سعيدة في انتمائها للمركب ومنسجمة مع أخواتها. سعادة الجسم هي سعادة كل جزء في الجسم. وسعادة الكل انعكاس لخلاصة سعادة الأجزاء. وفي حياتنا العادية نحاول أو نوفر الحالة الأمثل لكل جزء في جسمنا. فكما نهتم لمادة الجورب وشكل الحذاء المناسب للقدم، نهتم بثيابنا الداخلية والخارجية، في منامنا، وعملنا، ووقت فراغنا. نختار مادة الطعام والشراب ومادة القراءة وأماكن النزهة. ننتقي الناس الذين نتصل بهم والبرامج التي ننتفع بها في الاعلام، أو على الأقل لا تؤذينا. هكذا نحافظ على معدل عام للانسجام مع أنفسنا. وأي اختلال في التوازن الطبيعي، النفسي أو المادي لحياتنا، يعني وقوع خطأ في أحد الاستعمالات، خطأ في الاختيار (العنصر)، أو خطأ في المعالجة (الاسلوب). أما العناصر الأكثر احتمالا للخطأ (معادل التكرار)، فهي التي يشترك فيها أكثر من عنصر أو عامل (شخص) خارجي. ولذلك شكّل العامل الاجتماعي والبيئة الاجتماعية وطبيعة الثقافة الاجتماعية والوعي السائد عوامل أساسية لدى ترتيب حياة الانسان في بيئة أو جماعة معينة. وفي مراحل تالية، شاع اتجاه عام نحو الفردية والوحدة والاعتزال. ان سيرورة تطور أساليب الحياة واتجاهاتها، ضربت عرض الحائط بمنظومة الأقانيم الطبيعية المسيّرة للكون. وتسببت في زيادة معدل الاختلالات والتصادمات داخل المدارات الطبيعية للمجتمع والوجود. واقترن الوضع الجديد/ غير الطبيعي ، بظهور قيم خلقية ونزعات نفسية وفكرية مشوّهة ومنحرفة، تسوّغ الحصول على منفعة خاصة على حساب إصابة شخص آخر بالفقدان. الانتماء والانسجام هو القانون الطبيعي في دوائر الجنس والنوع والصنف والحياة. وتسويغ السلوك المنحرف انما هو شهادة انقضاض النوع أو الجنس على نفسه. أي بدء البشرية في التهام نفسها، والانقضاض على نوعها الانساني وجنسها البشري مما يمهّد لوقوعها فريسة نوع آخر وجنس مختلف، أكثر استعدادا لصيانة معدل التوازن وتحقيق الانسجام الداخلي والعام. * كل وحدة مستقلة ومتوازنة ذاتيا.. يعتبر الكائن نفسه وحدة متكاملة قائمة بذاتها، ويختلف الانسان في ذلك، أنه قابل للنمو والاكتساب. أما الفقدان والخسارة فهي عكس النمو والاكتساب، لذلك يقف منها البشر موقف المناوئ الرافض. لا ينتبه الشخص العادي لهذه المفارقة، أنه يقبل أن يأخذ ويكتسب ويغنم، لكنه يرفض أن يعطي ويخسر ويفقد. هنا تتشكل منظومة شعورية وخلقية تحاول تأطير هذه المشاعر المتناقضة وتوصيفها في مجال اجتماعي أو فكري. استمرار جدل هذه الاشكالية هو ما يدفع أو يعيد الذهن للسؤال الأساسي: لماذا، العلّية والغائيّة في هذا الوجود!. لا الفلسفة ولا الدين، أجابت على هذا السؤال، لتطفئ جذوة الغربة في ضمير الانسان. عدم ظهور إجابة حتى الآن، وبالشكل الذي يحظى بقبول عام، وراء ظهور جملة مذاهب وتيارات فكرية واجتماعية، تتفاوت في مدى البوح والتحديد والحظر، في مجالات الأخلاق والسلوك والتمادي البشري في مراوغة أسئلة الحياة. وليس من الغرابة بمكان، أن تلتقي حكمة المومس سيدوري لجلجامش (3500 ق.م.) مع حكمة سليمان (970- 930 ق.م.) في الجامعة ونشيد الانشاد. تلك الحكمة (الأبيقورية) التي ترجمت نفسها في مسالك وأفكار البشرية حتى اليوم، بمستويات متفاوتة من العبث والفوضى والأخلاق والدين. وبدلا من العودة إلى الأسئلة الأساسية، صار السؤال الشائك، عن حدود الحرية، وأطر الأخلاق، وحدود التمادي في المتعة، ومكانة الآخر في منظور الأنا. دخول الدين كمنظومة قيمية اجتماعية، للتوفيق بين حلم الفردوس/ إرادة السماء/ وإشباع ذاتي غريزي، زاد من تعقيد حياة الانسان، جراء ترسيخ ظاهرة تعدد الخنادق واختلاف الوجهات والارادات. تعددية الخنادق والتيارات الخلقية والدينية، هي الأخرى طعنت الانتماء للنوع والجنس في الصميم، لصالح تقسيمات عرقية وجغرافية وطائفية جديدة، على أساس اللغة واللون والمعتقد والعرق والجغرافيا. وهكذا تم تسجيل مسافة جديدة في الابتعاد عن القانون الأساسي لتوازن الأشياء في الكون. وساهمت الأفكار والدول والأديان في دفع الكائن البشري في زاوية الاغتراب والعزلة. هل من الممكن توفير مبرر منطقي لعوامل الفقدان؟. هل يوجد مبرر منطقي أو عقلي لفكرة الكسب أو الغنيمة؟.. إذا أمكن هنا تجاوز سؤال العلية والغائية، فلماذا تتراكم المعاناة اليومية في طرق حياة الانسان؟.. ما هو دور الفلسفة والأخلاق والدين والدول في تقليل الآثار السلبية على معادلات الحياة العامة؟.. وهل يمكن تصور وصول وعي الانسان إلى مرحلة متوسطة، تتيح له مستوى لائقا من الحياة لا يتسبب في أذى أو فقدان؟.. ليست المشكلة في تفاوت الناس في الوعي والأخلاق والتحكم في الغريزة، وانما المشكلة في افتقاد الاتفاق العام على قيم خلقية انسانية مشتركة تحت عنوان الضمير الانساني المشترك، أو (الله)!. * عناصر وأواصر كيمياوية.. ان المادة البشرية، مثلها، مثل أي عنصر أو ظاهرة كونية، لها مقدار ثابت (عدد ذري) ومتوازن في أواصره الخارجية مع مواد ومركبات كائنات أخرى. فما يحدث داخل مادة معينة، نابع من تغير حركة المعادلات والتوازنات الكيمياوية الداخلية، وليس بفعل عامل خارجي. لقد ضمن النظام الكوني حالة السعادة للجميع عبر منظومة التوازنات الذاتية والموضوعية في الكون الأعظم، الذي يمثل البشر نقطة في بحره. وهذا ما يؤكد مسؤولية الانسان عن نفسه وعن وضعه. انه يولد في حالة توازن وسعادة ذاتية طبيعية في صورة الطفل. ولو أتيح له النمو داخل شبكة متوازنة مستمرة، فأنه يستمر في حالة السعادة الفردوسية الأولى المولود فيها. ولكن انتقاله من منظومة لأخرى مع النمو، وتبدل أنظمة العلاقات والظواهر (المركبات) النفسية للبشر الفاعلين في كل ظاهرة ومرحلة، مما يدخل عوامل جديدة في منظومته الذاتية، قد لا تتوازن مع مركباته الخاصة، وتقتضي مدة معينة – قد تطول وقد تقصر- للوصول إلى حالة توازن جديدة معها، مما يربك منظومة الطفل، ويدفع بها في اتجاهات مختلفة. بعبارة أخرى، ان الانسان هو، المسؤول عن معاناة الانسان، نفسه، أو غيره. * نسب ثابتة ومركبات مختلفة.. السعادة والألم، الفرح والحزن، الصعوبات والتسهيلات، الخير والشرّ، كميات ثابتة متوزعة في بحر الكون الشاسع، وانتشارها بنسب يضمن تحقيق حالة من التعادل والتوازن في الأسباب والآثار. أي عدم ظهورها بالمفاهيم والصور المتعارفة في الفكر البشري، كشرّ مطلق أو ألم غير محدود أو ما شابه. * التواصل الاجتماعي والألم الألم يتحقق عندما ينقله الفرد من حياته إلى حياة شخص آخر، وعند تكليف أحد ما بعبء يثقل على صاحبه القيام به. ففي هذه الحالة يسعى الفرد للحصول على إشباع بالاعتماد على شخص آخر، يسخره لحاجته الخاصة. الانسان لا يحزن لمجرد الحزن. بل يحزن عندما يصادف شخصا ينقل له هذا الحزن (أو يهيج مكنونه الدفين من ألم قديم). باجتماع حزن ب + حزن أ = تزداد نسبة الحزن لدى شخص أ. ونفس صيغة هذه المعادلة تنطبق على كل ما عداها من ظواهر وانفعالات. * الانسان الكامل = الانسان المتوازن (المستقر) –Steady Person- إذا أمكن وجود الانسان في مستوى وعي وسيطرة واكتفاء ذاتي ومعرفة النفس (!)، عندها يعيش في حالة توازن وانسجام مع نفسه، ومع الآخرين. ان حالة من التوازن الاجتماعي العام ليست مستحيلة؛ والخطوة الأولى نحو الفردوس الانساني، تحدث على الأرض. لكن متى يصل البشر إلى هذا المستوى من الوعي والخلق والتفكير!. * ثمة علتان في هذه السبيل.. أولاهما الجهل، وثانيهما الانحراف. ان أغلبية البشر يفعلون أشياء ويسلكون في أشياء لا يدركون كنهها. ونسبة مؤثرة من البشر في سيرورة الحياة الأرضية يصدرون عن ذوات متضخمة أو ناقصة، في وعيها أو ادراكها المعرفي أو أحاسيسها، فهي منحرفة عن النظام السويّ، المتزن، العاقل. ويمكن القول أن تاريخ الأرض المفعم بالكوارث والخطايا والآلام، مصنوع بفعل هذا النوع من البشر. فإذا اجتمعت العوامل لدعم ظاهرة منحرفة أو شخص مشوّه مريض، فأن باب الهاوية يكون مفتوحا على مصاريعه على تلك الجماعة وتلك البقعة من الأرض. في هذه النقطة فشلت الجهود السياسية والفكرية والدينية في محاصرة الظاهرة، وتحجيمها، أو عزل آثارها السيئة عن الناس. وما زالت القوانين الدينية والمدنية لا تعنى بالأسباب قدر عنايتها بالنتائج، فتضع القصاص وتعيد توزيع الآلام والمتاعب، بدل التأسيس لحياة انسانية قائمة على التوازن والانسجام والاكتفاء، على مستوى الفرد والجماعة. * العائلة كوحدة اجتماعية.. المعاناة داخل العائلة، سببها عدم انسجام الزوجين، وعدم قدرتهما على التحلي بالتوازن في العلاقة، أو احترام التوازن الذاتي للآخر، عبر فرض أعباء شخصية عليه (لعدم تكافؤ ميزان القوى بين الاثنين)، فينقل القوي اسقاطاته النفسية على الآخر. ان معنى الانسجام النفسي هو دخول نظامين متوازيين في علاقة متوازنة فيما بينهما، والمحافظة عليها من الجانبين، كأولويات مرجحة. انخفاض وعي أحد الزوجين أو تضخم أنانيته وطبعه ومخاوفه يدمر نسق العلاقة مع الآخر، ويحيل حياة العائلة إلى جحيم متصل. خارج العائلة يمكن للمرء الاحتفاظ بمسافة حصانة ذاتية كافية، تجاه أي شخص أو ظاهرة تقترب منه، إذا كانت تتسبب في أثر سلبي على نظام توازناته الذاتية. * الانتقائية الذكية.. كل العلاقات، في المجتمع، في العمل، في السياسة، في الدين، تبقى خاضعة للانتقاء الدقيق، وفق معيارية الانسجام والتناغم الكيمياوي مع منظومة توازنه الذاتي. مفهوم الصديق، نابع من درجة الانسجام بين الاثنين، لذلك يكون أحيانا كثيرة، أكثر قربا من علاقة عائلية أو قرابية اجبارية. فالمرء لا يختار عائلته، لذلك يقع ضحية نزعاتها وصراعاتها. * خلاصة.. فإذا أمكن اخضاع كل أنواع العلاقات للسيطرة والتحكم الذاتي، وبكفالة القيم الخلقية والنصوص القانونية، فلماذا لا يمكن أن تكون ظاهرة الزواج جزء من نظام السيطرة والتحكم، من أجل تحقيق مستوى عائلي منسجم ومتزن بين أطرافه، متفاهم متعاون في السراء والضراء، ويعمل نظامها الذاتي بدون معيارية الكسب أو الخسارة، الطمع والفقدان، حينها تنعكس حالة الانسجام على الأطفال والمجتمع الناشئ. ومن البيت الصغير إلى البيت الكبير، إلى العالم. * لندن الرابع والعشرين من ديسمبر 2007
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - الأب فان در لوخت اليسوعي / كتابه – من أنت أيها الحبّ- منشورات دار المشرق- بيروت – 1996 - أبيقور- من رموز الفلسفة الاغريقية، نشأ في جزيرة ساموس القريبة من شواطئ آسيا الصغرى والتي لجأ إليها هربا من الاضطهاد. درس الفلسفة وهو في الرابعة عشرة من عمره، وافتتح مدرسته الخاصة في أثينا سنة (331 ق.م.) وعمره يومذاك ثلاثون عاما. كان أبيقور يعيش حياة نسك وزهد، مكتفيا بالماء والخبز أو الخبز والجبن. لكن اسمه اقترن باللذات والشهوات لتعليمه أن السرور غاية الحياة وأفضل السرور ما لا يترك ألما أو ندما. - Sarah Kane – 4.48 Psychosis – Methuen Drama – 2002- London.
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا أتألم.. أنا إذن موجود!..
-
هل الحيوانات تتألم ؟؟!!..
-
حول نسبية المكان.. (سعدي يوسف نموذجا..) (4)
-
مدن في حياتي .. الوجيهية (4)
-
مدن في حياتي.. الوجيهية .. (3)
-
مدن في حياتي.. الوجيهية .. (2)
-
مدن في حياتي.. الوجيهية .. (1)
-
فليحة حسن.. وقصيدة (أنا لست مريم يا أبي!)..المقارَبة والاختل
...
-
هذه الجريمة اليومية
-
فراغات النسيج الاجتماعي في العراق
-
المرأة كونترا المرأة
-
رسالة من بعيد
-
صادق الطريحي في (أوراقٌ وطنية)*
-
-ولد للبيع-* الطفولة وبقايا الاقطاع
-
-هذا عالم جايف.. اكتب!-
-
سليم مطر في (إمرأة القارورة)
-
سيلين براكاش- أوزر
-
(سماء..)
-
المكان هو المنفى.. الوطن هو الغربة!..
-
مقاربات نصّية في قصيدة (خوذة الشاعر) لنجم خطاوي
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|