|
نقطة نظام مش بس نحدد هو ايه اللي بيسرق عشان نعرف من سرق
داليا علي
الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 17:19
المحور:
كتابات ساخرة
استوقفني مقالة هنا أمس تتكلم عن من اللي يسرق اليهودي أم العربي أم الكردي. الصراحة المشكلة لم افهم إيه اللي أتسرق في الاساس. يعني هو يقصد العرب سرقوا البلاد ولا الإسلام وسرقوا من لم افهم كما لا افهم من قبل الاقحامات والمغالطات والكتابات التي لا ادري هل هي عن قصد أم دون قصد يعني عن عبط أم استعباط تقحم لإسلام ولعرب في سرقة من الخليج للمحيط لا ادري هل الأقباط والمسيحيين أم الملحدين أم من من الممكن أن نضعهم في سلة واحدة لأنه يجمعهم شعور واحد ألا وهو العداء للإسلام. مرة أخري لا ادري هل هي لخبطة مقصودة أم غير مقصودة خاصة بما يتعلق بمصر من زاوية ضيقة وما يدعيه القبط أو بنظرة اشمل وأوسع أعداء الإسلام كما قلت وهنا من الخليج للمحيط كما يقولون. دعونا نحاول الفهم هنا فماذا يقصدوا بالضبط فلو نظرنا لمصر أو للوطن العربي كما يقولون نحن نتكلم عن وطن ضيق أو واسع مصر أو العالم العربي كله هو وطن. وهنا أري مثلث متوازي الإضلاع علي هذا الوطن. فهناك ضلع الإنسان الذي يعيش في هذا الوطن, وضلع اللغة التي يتكلمها هذا الإنسان والضلع الأخير هو اللغة, ببساطة يعيش إنسان له لغة ودين وبالتالي عرق ولون وخلافة المدعين وهم كثر بح صوتهم وأشبعونا حتى طفحنا مثل مجاري القاهرة بمقولة: 1- العرب سرقونا ألحقونا سرق العرب من الجزيرة بدينهم من المحيط للخليج 2- الإسلام انتشر بحد السيف أي أن هذه السرقة تمت بحد السيف ماشي نشوفها واحدة واحدة من المحيط للخليج مع افتراض أن الذي سرق هو الأرض هذه الأوطان, وكما قلنا هناك مثلث علي هذه الأوطان يعرفها مكون من ثلاث أضلع 1- الإنسان, هل المقصود العرب جم فرغوا من المحيط للخليج ورموهم في البحر مثلا فسرقوا الإنسان ده, لأصحاب الأرض الذين امتلكوها هم من يعيشوا عليها حتى الآن, ها أقول العرب احتلوا هذه البلاد ماشي أكم من محتل عدي عليك يا مصر اعتقد من عصر الهكسوس كده وطالع فيها محتل اللي جاء ومشي وهلم جري ده في واحد امازيغي هنا قال الامازيغ احتلوا مصر يبقي العرب سرقوا المحتل ولا سرقوا مصر وإلا الإنسان كان مقطوع نفسه سرقة من قبلها وبعدها, لكن بالمناسبة أنا مصرية وبنت مصريين ولا ها ينتزعوها مني بقي بس ها يعطوها لمين الفراعنة ماتوا من زمن 2- اللغة, لو قلنا مصر ها نقول الهيروغليفية, لا ديه لا تنطق بس معلش أهلها لم يكونوا بكم كانوا ينطقوها يبقي بقي السوريان أم الرومان وأم اللي بين بين القبط هم اللي سرقوا اللغة أنا شخصيا أتكلم عربي وسعيدة بالعربي. سؤالي هنا هو التوراة والإنجيل كانوا لغتهم إيه, وليه لم يحافظ عليه أهلهم وبالنسبة لمصر اللي اعرفه إنها كانت تتكلم روماني وهذه كانت لغة الدواوين والحكم فيعني العرب لم يسرقوا ما لم نملك أساسا هنا بالمناسبة عاصمة الخلافة لسنين كانت في تركيا واعتقد يتكلموا تركي مش عربي إيران مسلمين يتكلموا إيراني اسلموا مع من الخليج للمحيط ليه يتكلموا لغتهم مسلمي الصين ويوغسلافيا اسبانيا قرطبة قرون ما سمعنا إنهم تركوا الاسبانية يعني ديه حجة البليد هنا 3- الدين وهنا نقطة شائكة ها تقولوا لنا نرجع نعبد آمون بقي ولا توت ولا ست ولا رع روحوا الكرنك وشوفوا, ولا ها تقولوا العرب من فلسطين سرقوا الدين واتوا بالمسيحية واختلف معهم المصريين وقالوا لا إحنا ها نأخذ منها حته ونكون أقباط ولا العرب المسلمين اللي اعرفه أن الأقباط في مصر بقوا أكثر من قرنين قبل أن يتحول الأغلبية من الشعب للإسلام واعتقد كان السيف دخل غمده في هذا الوقت, المهم أنا شخصيا سعيدة بان جد جدي اختار لي الإسلام وهو كان حر في اختياره وأنا حرة في اختياري كما أن أوربا كلها حرة في اختيار جدود جدودهم المسيحية ولا هم عمالين يولولوا برضوا علي اللي أتسرق منهم من عرب فلسطين في العهد الجديد علي فكرة النوبة وهي أساس مصر وملوك الفراعنة كلها مسلمين يعني لو طالب حد بلغة ودين يبقي هما وعائلة أبو الحجاج كلهم لا يخرجوا عن إشكال المومياء بالمتحف المصري وكلهم مسلمين,
ما حد يفهمنا يا ولداه اللي يقول الكلام ده يقصد إيه, أدينا شيفين يعني لا وطن ولا إنسان ولا دين ولا لغة اتسرقت يبقي إيه بقي اللي عمالين تبكوا وتولولوا عليه ومينا ساسا اللي له حق يبكي ويولول هنا الإنسان مؤكد طب أنا الإنسان العربي المسلم ومش زعلان مين بقي اللي زعلان الأقباط عشان جد جدهم ساب المسيحية واسلم آسفة مش جد جدهم لأنهم مازالوا أقباط طب هما مالهم بجد جدي أنا وغيري
نرجع للنقطة الثانية حد السيف ماشي طب ما لاسكندر المقدوني بحد السيف احتل العالم مين بيدين بدينه أو لغته, يلاش لاسكندر الإمبراطورية الرومانية والبيزنطية والفرس والروم العالم طول عمره مقسم بين إمبراطوريات لا شفنا لغة واحدة ولا دين واحد يعني مش سبب ولا إيه ألا لو كان الإسلام والمسلمين والعربية فيها ما يميزها لتبقي فلوا قلنا فتحوا بحد السيف لما جرؤنا أن نقول عربوا واسلموا بحد السيف فما قدر محتل تغيير هذا من قبل فليس احتلال ولكنه اقتناع مثل الاقتناع الذي يجعل العربيين يسلموا اليوم مثل الاقتناع الذي يجعلني أحب ديني اليوم. مع الأخذ في الاعتبار أن الإسلام ليس فيه تنصير مثل المسيحية ولا فيه كهنوت ولا فيه تمويل نشر المسيحية المسيحية تنتشر بالرشوة والفقر وحاجات الناس بينما الإسلام ينتشر بالإيمان بما فيه ولا يري ما فيه ألا من له بصيرة فلا تجادلوا مبصريه بغشاوة قلوبكم فبالنهاية تخسروا ولا تكسبوا غير اعمي القلب أساسا وبالنهاية يكسب الإنسان خروج المنافقين منه نرجع مره أخري لمن يقول الكلام الفارغ ده وهم كثر واكرر السؤال مع علامات استعجاب كثيرة هل يا تري الناس ديه فاهمه هي بتقول إيه هل قرأت التاريخ هل فهمته وارجع أقول هو عبط ولا استعباط في الحالتين مؤكد هو إفلاس ليس فقط إفلاس علمي ولكن أخلاقي بالدرجة الأولي والغباء إنهم يقولوا كل هذا ثم يقولوا الغوا الأديان وينزلوا سب في الإسلام بالرمة لما انتوى شيفين سرقة بلد وتحول أهلها للإسلام سرقة طب عايزين تسرقوا منا ديننا وبالتالي من نكون وتقولوا يتفهموا يتقولوا إيه بصراحة الموضوع عايز وقفة بس نحدد إيه معني السرقة إيه اللي بيتسرق هنا وأيه اللي من حقنا لا إحنا مين الأول ومين اللي من حقه يحدد البلد ديه بلد مين ونبتدي قول من أمتي اللي جاء يبقي اللي س رق والمهم كده نحدد مين بالصلاة علي النبي اللي من حقه يحدد هنا ويوزع الأقدار والأوطان واللغات والادين هنا بس عشان نحدد إيه اللي أتسرق ونمسك ألحرامي ونقفشه معه المسروقات اللي إحنا أولا ها نحدد إيه هي ومين اللي يمتلكها بسيطة جدا أليس كذلك
#داليا_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في كتاب دوكينز الجديد في الانتخاب الطبيعي ... التناقض
...
-
رائد صناعة محركات الطائرات الحديثة واحد من 10 اكبر علماء في
...
-
السلام والتصالح مع النفس
-
الفارق بين المسلمة الحجبة والملحدة السافرة في الحقوق والواجب
...
-
حوار مع صديقتي الملحدة ... تكملة
-
مناقشة مع صديقتي الملحدة
-
النظرة الدرونية والغضب من القردة والخنازير
-
فلسفة التعليقات وطورلاب القرد وعبعزيز
-
سيدات عربيات يقدن الطائرات ويدربن علي الطيران - هل فعلا كما
...
-
قررت أكون رقاصة في بار ...مادام ما فيه جنة ولا نار (وعلى ذمة
...
-
القرد وطرلاب محمود عبد العزيز
-
الفارق بين الرقي الانساني الشماتة الخاصة بثقافة الكراهية في
...
-
المعلومات ونشر المشاعر السلبية إيذاء للنفس
-
إلي اين تقودكم ثقافة الكراهية
-
ثقافة الكراهية
-
الضمير والعقل ,,,,, والخير والشر والصواب والخطأ
-
هي التي غيرتني ....... غيرتني لأنها أحبتني وما أحببت انأ نفس
...
-
استخدام الميزة النسبية للانسان عن الحيوا - النفس والضمير
-
داروين........واين نحن من الحيوان
-
البحث العلمي وقصة زواج عائشة المكررة
المزيد.....
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|