|
دور الشباب في مواجهة التحديات و الحصار
رامي مراد
باحث مهتم بقضايا التنمية - فلسطين
الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 19:18
المحور:
القضية الفلسطينية
توطئة مفاهيمية: عند الحديث عن الشباب باعتبارهم مقوما مجتمعيا و حضاريا لابد إلى الارتكاز عليه في مواجهة تحديات الحاضر ورسم ملامح و آفاق المستقبل، لابد أن نعرج مفاهيميا على تعريف الشباب، فحول هذا المفهوم تنامت اجتهادات كثيرة لتقف على تعريف الشباب. فالشباب ظاهرة اجتماعية تشير إلى مرحلة من العمر تعقب مرحلة المراهقة وتبدو خلالها علامات النضج الاجتماعي والنفسي والبيولوجي واضحة. ويعد الشباب أكثر الشرائح الاجتماعية تفاعلاً مع التغير الحادث في المجتمع. وتحديد مفهوم الشباب يتطلب إلقاء الضوء على زوايا عديدة: فهناك أكثر من اتجاه يتعلق بهذا الموضوع، هناك اتجاه يميل إلي الاعتماد على متغير العمر الذي يقضيه الفرد في أتون التفاعل الاجتماعي، ويتجه أصحاب هذا الرأي إلي اعتبار الشباب فترة زمنية تبدأ من الخامسة عشرة حتى الرابعة والعشرين من العمر، كما تعتمده هيئة الأمم المتحدة، وهي الفترة التي يكتمل فيها النمو الجسمي والعقلي على نحو يجعل المرء قادراً على أداء وظائفه المختلفة. بيد أن هذا التعريف للشباب عالميا – وفقاً لمدى عمري معين – يعد تعريفاً غير كافيا. إذ إن الشباب – كمفهوم – يختلف من ثقافة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر. ففي بعض المجتمعات – على سبيل المثال – قد تمتد عملية انتقال الصبية إلى الرشد – من حيث تحقيق الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي الذي يقترن بعملية التوظف والحصول على مورد ثابت للرزق – إلي أواخر العشرينيات من عمر الشباب وبعض الكبار في مرحلة التوظيف والعمل قبل بلوغ سن الثلاثين عاماً. ومن ثم، فإن هذا المفهوم الذي يستخدم إطاراً بيولوجياً ويعتمد على فكرة النضج الجسمي والعقلي، يتجاهل حقيقة هامة مؤداها أن الشباب يمثل حقيقة اجتماعية أكثر منها ظاهرة بيولوجية. ومعنى ذلك أن هناك اتجاها آخر يأخذ بمعيار النضج والتكامل الاجتماعي للشخصية، ويتجه أصحاب هذا المعيار إلى تحديد مجموعة من المواصفات أو الخصائص التي تطبق كمقياس على أفراد المجتمع بحيث نستطيع أن نميز الشباب عن غيرهم من الفئات، بغض النظر عن المرحلة العمرية. والواقع، إن التصور الصحيح عن الشباب ينبغي أن يأخذ في اعتباره هذين المعيارين في آن واحد ليمثل الشباب في المجتمع فئة عمرية، تتسم بعدد من الصفات والقدرات الاجتماعية والنفسية المتميزة. وتختلف بداية هذه الفئة العمرية ونهايتها باختلاف الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائدة في المجتمع. و نحن في هذه الورقة سنعتمد في تعريفنا للشباب على هذا التصور، الذي يرفض فكرة الحتمية البيولوجية، ويحدد مرحلة الشباب في ضوء هذه النظرية الشخصية المتكاملة، و غير المنفصلة عن بقية مراحل العمر، وخاصة مرحلة الطفولة والمراهقة وهكذا، لا تمثل مرحلة الشباب مرحلة نمو مفاجئ وإنما هي استمرار طبيعي لعملية التنشئة الاجتماعية التي تبدأ منذ مرحلة الطفولة المبكرة وتستمر خلال كل مراحل الحياة. في ضؤ ما سبق يمكن القول أن فئة الشباب في المجتمع الفلسطيني تشكل نسبة كبيرة جدا تصل إلى 35,5 % من مجموع سكان المجتمع الفلسطيني، لكن يبقى هذا الكم الكبير يأخذ شكلا عدديا و كميا لا يترجم على الأرض باعتباره متغيرا نوعيا، حيث بقيت هذه النسبة الكبيرة خارج إطار صناعة القرار في شتى مناحي المجتمع ومؤسساته، بدءا من الاسرة التي تتمركز فيها صلاحيات العلاقات الأبوية و الذكورية التي تحد من قدراتهم على التعبير عن أنفسهم و عن طموحاتهم، كما تقيد روح الإبداع لديهم، و مع ما يواكب ذلك من قمع و كبت و تمييز تجاه الفتيات خاصة. مرورا بتردي الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية، و ليس انتهاء بنظام سياسي هش و صراع محتدم على السلطة، وانقسام لشطري الوطن. و في أثناء ذلك يقع معظم الشباب ضحايا صراع القيم و المرجعيات الثقافية و الأيدلوجية و السياسية و تجاذباتها، مما يساعد على ميل أعداد كبيرة من الشباب أكثر فأكثر نحو العنف و يتحولون إلى مجرد أدوات تسيرها قوى اجتماعية وسياسية لها أجنداتها المختلفة عن تلك التي يجب أن تكون للشباب. إلى ذلك يتزايد تحلل البنى الإنتاجية بالكامل، مع ما يصاحب ذلك من قيم لا تحض على التغيير، كالكسل والاتكالية والعزوف عن الإبداع و الابتكار، و تتراجع قيم ايجابية كالطوعية و التسامح و قبول الآخر، و غيرها من سلم القيم الدافعة و المحفزة. التحديات و المعوقات التي تواجه الشباب: سياسية: ترتبط أساسا بالاحتلال و ممارساته القمعية و النافية لأية تنمية، و المعوقة لأي ازدهار مستقبلي حقيقي، والمستهدفة فئة الشباب بالقتل و الاعتقال و التشريد كما كان واضحا و جليا في حربه الأخيرة الظالمة على قطاع غزة، حيث كان معظم الشهداء من فئة الشباب، بالإضافة إلى تكالب قوى الشر العالمية ضد شعبنا الفلسطيني و في مقدمتهم الشباب عبر تشديد الحصار القاتل على قطاع غزة و أيضا نشر الحواجز بين بلدان و قرى الضفة الغربية لتحويلها إلى كنتونات، مما يدمر أي أساس لبناء وطن و دولة متماسكة. و أيضا و بما لا يقل أهمية فيواجه الشباب كارثة الانقسام السياسي العمودي على مستوى رأس الهرم السياسي والأفقي الذي طال البنى الاجتماعية و العلاقات البينية، هذا الانقسام الذي يدق المسمار الأخير في نعش القضية الوطنية و حلم العودة و الدولة. و بالإشارة إلى ماسبق من التحديات السياسية و انعكاساتها على فئة الشباب نلحظ أن الشباب كما هم ضحايا الاحتلال الأكثر، فهم أيضا وقود الانقسام الداخلي و ضحاياه، كما أنهم أدواته. اقتصادية: تفاقمت مؤخرا أعداد البطالة و نسب الفقر بين أوساط المجتمع و تحديدا الشباب، تزامن ذلك مع انعدام للخطط و البنى الاقتصادية الهشة أصلا، فمنذ قدوم السلطة الوطنية لم تؤسس لبنية اقتصادية قوية تقوم على الاعتماد على الذات و تشجيع المبادرات و المشاريع الصغيرة، بل كرست حالة التبعية للاقتصاد الإسرائيلي و غياب الحد الأدنى من تشجيع للاستثمارات، كما تفاقمت الحالة السيئة بعد اندلاع الانتفاضة الثانية و التي اتخذها العدو الإسرائيلي كذريعة لتدمير البنى الاقتصادية الموجودة. فاقم من هذه الحالة الحصار الشديد المفروض على قطاع غزة، حيث منع أدوات البناء و الاسمنت و غيره من الدخول إلى القطاع فراكم أعداد البطالة، و حالة الانقسام بين شطري الوطن فاقمت المعاناة فراكمت أعداد البطالة المقنعة من موظفي السلطة الذين يتقاضون للرواتب دون أن يساهموا في عجلة الإنتاج. تزامن كل ذلك مع انتشار لقيم الاتكالية و ثقافة الكبونات، كما ظهر أعداد كبيرة من تجار الموت من أصحاب الأنفاق الذين يتاجرون في قوت الناس و معاناتهم ليحققوا الأرباح الطائلة دون حسيب أو رقيب، بل استغلوا حالة الفقر الشديد للشباب ليجعلوهم يعملون في حفر هذه الأنفاق دون الحد الأدنى من عناصر السلامة و حقوق العاملين. تعليمية و تربوية: تتضمن مشاكل تتعلق بالمناهج التعليمية من حيث كثرتها و عدم مواكبتها للتطور العلمي و عدم موائمتها لاحتياجات سوق العمل، و ثمة مشاكل تتعلق بالتعليم المهني و الأنشطة اللامنهجية و ضعف التجهيزات والبنية التحتية للتعليم و باستمرار أساليب التعليم التلقيني و تسييس التعليم استجابة لحالة الانقسام، و تفشي ظاهرة العنف في الجامعات و المدارس، بالإضافة إلى ضعف الكادر التعليمي و غياب عناصر تطويره من دورات والتعرف على تجارب الآخرين، و أيضا غياب العمل الديمقراطي داخل الجامعات عبر منع العمل الطلابي في جامعات قطاع غزة أو الاعتقالات غير المبررة في صفوف الحركة الطلابية في الضفة الغربية. مؤسسية و تشريعية: أبرزها إقصاء الشباب عن صنع القرار في مختلف المؤسسات و مستوياتها القيادية. و هناك ثمة ثغرات في التشريعات الناظمة لحقوق الشباب و واجباتهم. انعدام المؤسسات الوسطية القادرة حقا على تمثيل الشباب اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا. و محاولة المؤسسات القائمة احتواء الشباب و الالتفاف على مصالحهم وقضاياهم الحقيقية و استغلال قدراتهم و مواهبهم دون أن تنهض حقا بهذه المواهب و القدرات و تفتح أمامهم فرص الاندماج و التطور و المشاركة الحقيقية.
نحو شباب قادر على مواجهة التحديات و الحصار: لم يكن ما سبق من الحديث حول الشباب و التحديات التي تواجهه دعوة للركون إلى الواقع و الندب على الحظوظ، وإنما هي محاولة لتوصيف الواقع أملا في تجاوزه نحو مستقبل أكثر اشراقة و أمل، فهنا نعتمد على تشاؤم العقل وتفاؤل الإرادة. عند الحديث عن إمكانية وجود شباب قادرين على التغيير في الحراك الاجتماعي و السياسي لابد من التطرق إلى الوعي الحقيق بواقع و إمكانيات الشباب، و الوعي يعني المعرفة و التي لا تنفصل عن الإدراك الحسي و العقلي لمجموع ما يواجهه الشباب من تحديات تحتاج أولا إلى القناعة بان لنا كشباب حقوقا لابد من انتزاعها فالحق ينتزع ولا يوهب. و إمكانيات التغيير و إن اقتنعنا أنها ليست انيه بل هي تراكمية تحتاج إلى مزيدا من العمل و تعاضد و توحيد الطاقات في مواجهة هذا الواقع السيئ الذي يهدد مستقبل الوطن برمته و منهم الشباب، يمكن تلخيصها بالتالي: أولا: إمكانيات ذاتية:في إطار الإمكانيات الذاتية هناك ضرورة بان يدرك الشباب أن التغيير لا يحتاج إلى قوى خارج إطار الطبيعة لتحسن من واقعهم، بل هو تعبير عن إرادة كامنة و قوى موجودة يمتلكها الشباب أنفسهم، تحتاج إلى تطوير و تظافر و توحيد باتجاه بلورة مبادرات شبابية واسعة يشكلها الشباب أنفسهم للمطالبة بتوحيد شطري الوطن، وإنهاء حالة الانقسام المذرية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايا القضية الوطنية و إعادة الاعتبار لإنسانية الإنسان الفلسطيني. كما أن على الشباب أن يكونوا مستعدين لتقديم استحقاقات هذا التغيير، و هذا يحتاج إلى تجاوز الخوف من قطع الراتب أو انتهاء المطاف به سجين في ما بات يعرف بالرمز لتجاوز الحريات و الحقوق الإنسانية و هو ما يسمى بالأمن الداخلي في غزة، كما أن ذلك أيضا يتطلب تجاوز القيمة غير الإنسانية بالخلاص الفردي و العودة إلى حضن الجماعة، و تغليب المصالح العامة على المصلحة الفردية، فكما قال علي ابن أبي طالب عجبي لمن لا يجد في بيته لقمة خبز ولا يخرج على الناس شاهرا سيفه، فكيف بالذي لا يشعر بالأمن على حياته و أسرته أن لا يخرج معبرا عن سخطه و مطالبا بإنهاء حالة الانقسام التي بالضرورة هي أولى الأولويات لمواجهة الحصار الظالم، ثم يأتي بعد ذلك تشكيل مبادرات شبابية وشبكات اجتماعية على مستوى داخلي و إقليمي و دولي لنصرة قضايانا الوطنية العادلة و منها كسر الحصار مع التأكيد على أن قضيتنا هي سياسية لشعب يرزخ تحت الاحتلال و يجب عدم تقزيمها لتصبح قضية إنسانية و حصار لا إنساني فحسب. ثانيا إمكانيات موضوعية: و هذه تحتاج إلى تدخلات من قبل الأشخاص الاعتبارية و المؤسسات التي تؤمن بالشباب وحقوقهم التي يجب أن ينتزعوها ليغيروا واقعهم باتجاه واقع أكثر اشراقة و آمل و مشاركة، تتلخص هذه التدخلات بتامين شبكات دعم و مساندة للمبادرات الشبابية المترامية هنا و هناك لمساعدتها على الاستمرار و النضوج. كما يحتاج الشباب إلى تامين بيئة معرفية و ثقافية تمكنهم من امتلاك المعرفة المحرضة باتجاه تجاوز الواقع المأزوم والمهزوم، لان التغيير للواقع يتطلب بالضرورة وعي و إدراك لهذا الواقع و محدداته. يحتاج الشباب أيضا إلى العمل مع كافة المؤمنين بالشباب على تمكينهم و حيث أن التمكين يرتبط بأربعة أبعاد تتشابك فيما بينها و هي على النحو التالي: 1- توفر مؤسسات لتوليد قدرات ومهارات أفراد المجتمع: تعتبر مؤسسات التعليم ولا سيما العالي الأداة الرئيسية الأولى في توليد القدرات وتجديد المهارات . 2- توسيع رقعة وحدود المشاركة بمعناها الشمولي: التعليم كأداة تمكينية يساهم في تعزيز قيم المواطنة الصالحة والتي تعتبر المشاركة احد مكوناتها الأساسية ، مما يساهم في توسيع رقعة المشاركة على مختلف الصعد والمستويات،ويوفر مناخات أفضل لحراك اجتماعي فردي وجماعي . 3- امتلاك الحقوق والحريات الأساسية: وفي القلب من هذه الحقوق الحق في التعليم بوصفه الممهد لمنظومة الحقوق السياسية والمدنية والثقافية والإجتماعية والإقتصادية ، والتي تمثل في مجموعها سياجاً تمكينياً في مواجهة فقر القدرات والمعارف . 4- تطوير اقتصاد قادر على تشغيل القوى العاملة ولا سيما الشابة منها: العمل على توليد فائض يساهم في تغطية نفقات الدولة وتحديداً الموجهة لقطاع التعليم ، كي يشكل وسيلة تمكينية حقيقية. في النهاية علينا أن ندرك أن لا حل سيأتي من السماء، دون أن نمهد له نحن في الأرض، فمسيرة التغيير طويلة وربما هي صعبة لكن الأصعب أن نركن إلى الواقع بتعاسته و نرضى بالذل و الهوان بأشكاله المختلفه، فالوقت قد أزف لرفع شعار العمل الدءوب لمستقبل أكثر اشراقة و أمل. فكسر الحصار و مواجهة التحديات الجمة التي يواجهها الشباب الفلسطيني تبدأ بإيمان الشباب بذواتهم و بمغادرة مربع السلبية و التحرك باتجاه المبادرات الشبابية المتعددة و التي نحن بأمس الحاجة إليها اليوم، و لنرفع معا شعار المعرفة و العمل طريق التغيير و الأمل. المراجع: 1- نحو خطة وطنية للشباب، وقائع المؤتمر الذي نظمته جمعية بادر للتنمية و الاعمار، غزة، 2006. 2- دراسة ميدانية شاملة لواقع المؤسسات الثقافية و الشبابية في محافظات قطاع غزة، الاتحاد العام للمراكز الثقافية، مارس 2007. 3- ورقة عمل بعنوان " التعليم وسيلة لمكافحة الفقر "، مقدمة لمؤتمر التعليم حق للجميع الذي نظمته مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، 2004.
#رامي_مراد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المشروعات الصغيرة...واقع و آفاق
-
مات الأمل.....يحيا الكسل
-
العلمانية...السياق التاريخي، و المفاهيمي
-
النظام السياسي الفلسطيني....بين واقع الحال و آفاق المستقبل
-
بأي ذنب قتلت؟؟؟
-
مداخلة حول مبادرة الحملة الشبابية لدعم الوفاق الوطني
-
المرأة الفلسطينية في ضؤ نتائج الانتخابات التشريعية الثانية
-
رؤية الشباب لواقعهم و حقهم في المشاركة
-
يوميات مواطن على معبر رفح الحدودي
-
الحزب الثوري كأداة للتغيير
-
رؤية شبابية لعلاقة السياسي بالاكاديمي و صنع السياسات
-
محاورة بين احد الشباب الخريجين و مدير من اجل الوظيفة
-
المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية بين الحق و الاستجداء
-
قراءة نقدية لحالة الأجهزة الأمنية الفلسطينية
-
أزمة التمثيل النسوي في المجالس الطلابية في جامعات قطاع غزة
-
واقعنا الاليم
-
نشرة اخبار الامة العربية
-
وصية ثائر
المزيد.....
-
لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق
...
-
بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
-
هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات-
...
-
نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا
...
-
الفصل الخامس والسبعون - أمين
-
السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال
...
-
رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
-
مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|