أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رامي مراد - مات الأمل.....يحيا الكسل














المزيد.....


مات الأمل.....يحيا الكسل


رامي مراد
باحث مهتم بقضايا التنمية - فلسطين


الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 00:27
المحور: كتابات ساخرة
    


يا خسارة، قالوا لي أنهم سيجتمعون في القاهرة ليوقعوا على اتفاق إنهاء الانقسام، يا ويلي إذا سأعود للدوام و قرف الإمضاء الساعة الثامنة صباحا، سحقا لهم سيحرمونني السهر على التلفاز حتى الفجر، و النوم حتى العصر....سيحرمونني من متعة لقاء الأصحاب في الأسبوع سبعة و سبعين مرة، لكن مش مهم سأضحي بكسلي من اجل الوطن الأكبر الذي غنى له عبد الحليم و الست أم كلثوم في عصر عبد الناصر، يبدو أن عبد الحليم كان ثاقب النظر و أم كلثوم محلل سياسي بارع، كيف استطاعوا أن يعرفوا أننا سنقسم فلسطين إلى أربعة و سبعون شعبة كلها في النار إلا ولا واحدة، ثم سنذهب لمصر لنوقع على اتفاق إدارة جهنم التي ستحرق أوطاننا فغنوا للوطن الأكبر، ما أجمل الأغنية وطني حبيبي وطني الأكبر، غزة والضفة و بكرة حتصغر، يمكن تصغر اكتر و اكتر، ما أروعك يا عبد الحليم، نعود لمشكلة الضحية الأولى للمصالحة الموظف الغلبان الذي لم يستمتع بعد بإجازته التي استمرت كبشة سنوات، ربما ستستمر إلى الأبد....ما في شي بيستمر للأبد فالديالكتيك يقول أن الحياة دائمة التحرك و التغيير حتمي، لكن ترى هل سنغير للأفضل أم للاسوا، انتظر و من قال لك أننا سنغير نحن سيغير بنا و لنا، أنت بتفكر انو إحنا بنقدر نقرر انو نغير، يبني بلاش تفاؤل، أنت نسيت لما أهلنا في القرية البدوية هاي الموجودة في كوكب شمال غزة غرقت و الناس ماتوا غرق بالمجاري، آسف لأني حكيتها بالعامية اقصد أنهم قتلوا غرق بفيضان الصرف الصحي، و شو كان رد الناس اسكت اسمعت انو الاحتجاج ما سكت و الناس خرجت بالشارع تطالب مسئول الحكم المحلي بالاستقالة و محاسبة البلدية و عملوا ضجة، بس اصحيت من النوم لقيت أبويا بقول انو هاي قضاء و قدر و ربنا إلي كتب موت الناس لأنو ما حد بيموت ناقص عمر.
صحيح زكرتني لما القائد العظيم أبصر شو اسمو طلب تأجيل البت بتقرير....إلي بيحكي عن جرائم إسرائيل في غزة، سوري يمكن قضاء و قدر الناس ماتوا بغزة علشان ما يحكوا انو إحنا ضد القدر ما بدنا ندين تأجيل البت في التقرير.
اسمعت المصيبة الكبيرة انو حكام جمهورية غزة العظمى قرروا أنهـم خلص بدهمش يوقعوا على ورقة المصالحة. الله يسامحك ليش مصيبة ريحتني الله يريحك، يعني اطمن الشيشة والشدة و التلفزيون انو راجعلهم عطول يعني فش دوام، عموما إحنا عملنا الي علينا و قلنا انو ممكن نتحمل عودتنا للعمل في سبيل الوحدة، بس المصلحة السهرية و اللعبية العليا تقول انو ما في مصالحة، أقلك سر شكلو قال يعني إنهم كانوا ميتين بدهم يوقعوا على الورقة المصرية يبني لو ما اجى تقرير فينوغراد كان خلقوا مليون قصة لأنو الوطن الأكبر الي حكى عنو عبد الحليم يعني وطن موحد غزة و الضفة حلم كبير و شكلوا صعب المنال، بس كمان يا جماعة اياكوا تتفاءلوا أو تعملوا فلو تجري يا عبدي جري الوحوش غير رزقك ما بتحوش، فليش تجري و تتعب و تعمل مبادرات قال في شباب بغزة عملين تجمع الشباب الديمقراطي و قبلها عملوا الحملة الشبابية لدعم الوفاق الوطني، مغلبين حالهم إذا كان الانقسام قضاء و قدر الله فليش نكون ملحدين و نعارض قدر الله، خلص طوبى للنائمين و يا ويل المفسدين الحالمين المتفائلين، لهم جهنم و بئس المصير.



#رامي_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية...السياق التاريخي، و المفاهيمي
- النظام السياسي الفلسطيني....بين واقع الحال و آفاق المستقبل
- بأي ذنب قتلت؟؟؟
- مداخلة حول مبادرة الحملة الشبابية لدعم الوفاق الوطني
- المرأة الفلسطينية في ضؤ نتائج الانتخابات التشريعية الثانية
- رؤية الشباب لواقعهم و حقهم في المشاركة
- يوميات مواطن على معبر رفح الحدودي
- الحزب الثوري كأداة للتغيير
- رؤية شبابية لعلاقة السياسي بالاكاديمي و صنع السياسات
- محاورة بين احد الشباب الخريجين و مدير من اجل الوظيفة
- المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية بين الحق و الاستجداء
- قراءة نقدية لحالة الأجهزة الأمنية الفلسطينية
- أزمة التمثيل النسوي في المجالس الطلابية في جامعات قطاع غزة
- واقعنا الاليم
- نشرة اخبار الامة العربية
- وصية ثائر


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رامي مراد - مات الأمل.....يحيا الكسل