أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لم يعد في حوزتي تبرير














المزيد.....

لم يعد في حوزتي تبرير


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2910 - 2010 / 2 / 7 - 19:53
المحور: الادب والفن
    



لم يعد في حوزتي
أي تبرير
للانزواء
إلا ذاكرة
أصابها العطب
والغربة ازدواج
جسد هنا
وروح تهيمُ هناك
وكأني!
اهوي من منحدر
كل يوم
ناداني من بعيد
صوته طافحا
بالتضرع
هل أبصركم تأتون؟
كطيف شح باللقاء
وافدون
مع أول خيط للشمس
رتيبة بعدكم
خطوات الأيام
تعثر مسارها
الريح نحوي
ونهريَّ!
ملُح أجُاج
لم يعودا!
( لذة للشاربين)
والحنين
ليل شتائي طويل
مُغرق بالأنين
كل ما بعدكم
نائيًا
كل ما بعدكم
حزين
كصوت المزامير
والسنونو
مرتعشة أعشاشها
في غبش الصباحات الندية
لم تركتموني؟
نهباُ لأيام النار
لم شغَر مكانكم؟
لم تتراءون أطيافاُ ضبابية؟
انتم العروق
الراسخة لجذوري
وغيركم الاستثناء
هل أبصركم وافدون ؟
ميازيب
شلالات
نوافير
سواقي
نواعير
ينابيع
بأي شكل ...بأي لون
ارومكم تأتون
السياب
(الغريب على الخليج)
يومئ إليكم
أريد أن أبصركم تأتون
سيتسع الأفق لنا
ونكتفي بزاوية من الوطن
فهنا الأنبياء
وهنا الشرائع
وهنا نقاء الضمير
حتى الغيوم هنا
تتساقط عشقا بلا أفول
هل أبصركم وافدون ؟
سأمسح على جباهكم
كأم رؤوم
لا مكان لكم في هذا العالم
إلا بقربي
هل أبصركم تأتون؟
ترتقون جسدا غائرا بالجروح
أو مركبا متهاوي القلوع...


‏07‏/02‏/2010
كواكب الساعدي
كاتبة عراقية- مقيمة بالإمارات



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آجلُ التحقيق
- باب
- تُفضي لصهيل رضوضك
- لاهواء مع رائحة الموت
- وأنا أقضم صمتي
- ثلاث قصص قصيرة ومتن
- بطرق أخرى
- تراتيل للسيد المسيح في عيد ميلاده
- ليلة موغلة بعدم الفهم
- شئ ما باعدني عنهم ..
- أفعال غير معتادة
- أعني..
- الوقت مبكرا للتراجع
- أنسج لك مايقيك من الردى
- قصائد
- متحسسة صوره عبر بوكا


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لم يعد في حوزتي تبرير