زياد كسَّاب
الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 12:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نقلت وكالة "دي برس" وإذاعة هولندا العالمية اعتزام مجموعة من المستثمرين العرب استيراد أغشية بكارة صناعية من الصين، تباع العبوه الواحده
مقابل خمسة عشر دولاراً أمريكياً . تعتزم الصين طرح هذا المنتج الجديد في الأسواق العربيه على نطاق واسع . و من المنتظر أن تظهر إعلانات هذا المنتج الجديد فى العديد من العواصم العربيه, فتكثر بشوارعنا لافتات تحمل العبارات الدعائيه التاليه:-"استعيدي عذريتك في خمس دقائق, سيختفى
سرك المفزع الى الأبد , إمتلكى غشاء بكاره جديد بدون جراحه و بلا آثار جانبيه !.
تساءلت إذاعة هولندا :هل إقتضت الضروره فى البلدان العربيه الاحتياج لمثل ذلك المنتج,أم أن الصين هى من تحرّض بناتنا على الانفلات بتسهيل طرق التخفي و الخداع ؟.
****************************************************************
رأى الدين فى الغشاء الصينى يقدمه الشيخ خالد الجندى:
__________________________________
يجيز الداعيه الاسلامى الشهير الشيخ خالد الجندي ان تخفي الفتاه قيامها بعملية ترقيع غشاء البكارة أو تركيب غشاء صينى عند زواجها, كما يبيح لمن تم إغتصابها إخفاء أمر الترقيع أو التركيب خشية أفتضاح الأمر و تجنباً لأن تصبح منبوذه فى مجتمعها الى يوم يبعثون !.
**************************************************************
تعقيب من كاتب المقال :
_______________
تحالف الكل المنتج (الصين) و المستهلك (فاقدات العذريه) و المفتين (دعاة الفضائيات) على ضرورة كتمان أمر ترقيع أو تركيب غشاء البكاره تحت
ذرائع شتى (ربح المنتج , إخفاء العاهرات لعهرهن , شريعه تسمح بالتستر على العاهره احتماء بقوله تعالى فى القرآن :{ أن الله حليم ستّار })!!.
و أعتقد جازماً أن هذا الاتفاق الثلاثى الأطراف يغرى و يشجع فتياتنا الطاهرات المصونات على العُهر كونه يضمن لهن إستعادة بكارتهن تحت غطاء من الشرع و الدين دونما أدنى احترام للأخلاق أو لتقاليد مجتمعاتنا . الآن أدركت الأبعاد الكامله لظاهرة النقاب و الحجاب !! .
#زياد_كسَّاب (هاشتاغ)