أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نجاح العلي - قانون المساءلة والعدالة.. ملفات مؤجلة !














المزيد.....


قانون المساءلة والعدالة.. ملفات مؤجلة !


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 07:38
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


كثرت التصريحات في الاونة الاخيرة بين مؤيد ومعارض لقرارات هيئة المساءلة والعدالة ومدى شرعيتها، واخيرا جاء قرار الهيئة التمييزية ليمسك العصا من الوسط بتأجيل العمل بقرارات هيئة المساءلة والعدالة الخاصة بإستبعاد بعض المرشحين الى ما بعد الانتخابات وهو الامر الذي سيسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات ومن ثم ستنظر الهيئة التمييزية بالطعون، وبررت موقفها بعدم كفاية الوقت المتبقي للنظر بالطعونات التي قدمها المشمولون بإجراءات المساءلة والعدالة.
هذا القرار وان كانت له اهمية مرحلية بتقليل التصعيد الكلامي بين المتنافسين السياسيين وما قد يرافق هذا التصعيد من تصعيد امني وتصاعد وتيرة العنف التي قد تعود بنا الى المربع الاول والفلتان الامني تزامنا مع قرب موعد الانتخابات في السابع من اذار المقبل التي سيتبعها الانسحاب الجزئي للقوات الامريكية من العراق.
قرار التأجيل بغض النظر عن التهم الجاهزة التي يطلقها المتنافسون بانه جاء تحت ضغط الولايات المتحدة الامريكية وذلك عبر سفيرها في بغداد الذي نقل الى القادة السياسيين رسالة مفادها بانه لن يتم الاعتراف بنتائج الانتخابات ما لم يتم الغاء هذه القرارات وسواء كانت هذه الادعاءات صحيحة ام لا، فان قرار التأجيل الذي جاءت الاسباب الموجبة له بسبب ضيق الوقت فرصة لالتقاط الانفاس والالتفات الى البرامج الانتخابية والابتعاد عن التشهير والتنابز بالالقاب والتخوين لان هذه المفردات لاتتوافق مع مبادئ الديمقراطية التي ننشدها.. ديمقراطية تعمل وفق آليات المنافسة الشريفة والعمل ضمن مبدأ البقاء للاصلح والاكفأ.
ومن المتوقع ان تأخذ الحملات الانتخابية التي ستبدأ وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الثاني عشر من الشهر الحالي حيزا كبيرا من الجدل الدائر بين اجتثاث البعث وبين مشاركتهم في العملية السياسية وما هي الادوات والاليات الناجعة لدمج البعثيين غير المسيئين والذين لم تلطخ اياديهم بدماء العراقيين بالعملية السياسية لنغلق ملف البعثيين نهائيا دون رجعة بالطرق القانونية، ليأخذ كل ذي حق حقه بعيدا عن التهميش والتغييب والاقصاء لاننا في النهاية كلنا عراقيون شركاء في الوطن.
كما انه من المرجح ان تشهد نتائج الانتخابات كسابقاتها العديد من الطعون بنتائجها سواء من قبل الفائزين او الذين لم يحالفهم رصيدهم الانتخابي من الحصول على مقاعد والتهم هنا جاهزة هو التزوير وضعف قانون الانتخابات والسماح للبعثيين في التنافس الانتخابي.
تاجيل العمل بقرارات هيئة المساءلة والعدالة رغم انه خطوة تعزز اجراء الانتخابات في اجواء امنة بعيدا عن الشحن السياسي والطائفي والمذهبي الا انه اجل المعركة الى ما بعد الانتخابات هذا التأجيل سمة لازمت مسيرة العملية الديمقراطية الناشئة في العراق ابتداء من تأجيل التعديلات الدستورية وليس انتهاء بتأجيل الاحصاء السكاني وايجاد حلول للمناطق المتنازع عليها وتحديد الصلاحيات بين الحكومة المركزية وصلاحيات الاقاليم.
*اعلامي واكاديمي



#نجاح_العلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام من أبي .. كتاب يوثق سيرة حياة اوباما
- هل سيكون رئيس الوزراء المقبل من بغداد؟
- غياب البرنامج السياسي الواضح للتكتلات السياسية العراقية
- سن قانون للاحزاب في العراق هو استكمال للعملية الديمقراطية
- عصافير عراقية تحت القيد
- ماذا بعد اقرار قانون الانتخابات؟
- تعاطي الاعلام العراقي الرسمي مع اعمال العنف
- قناة العراقية الفضائية والذروة الاعلامية
- ملاحظات على تعديل قانون الانتخابات
- تعسف مجلس محافظة واسط في استغلال صلاحياته
- بريتي تانيجا وتقريرها عن صهر ونزوح واستئصال الاقليات في العر ...
- قياديات عراقيات بافكار رجعية
- ازمة كركوك.. السياسة الاثنية في النزاع والحلول التوافقية
- قوات الامن العراقية وتكتيكاتها لمواجهة العمليات الارهابية
- مقاربة مفاهيمية بين الحواسم العراقية والهولندية
- بول هيرست وجراهام طومبسون يتساءلان: -ما العولمة؟-
- المواطنة من منظور آخر
- تنظيم العنف في الحقبة الكونية.. ماري كالدور والحروب الجديدة ...
- مشروع منبر الحرية.. خطوة في اتجاه ترسيخ الديمقراطية في الوطن ...
- إزدواج الجنسية للسياسيين العراقيين


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نجاح العلي - قانون المساءلة والعدالة.. ملفات مؤجلة !