هل عودةالنواب المبعدين عن الانتخابات بقرار أمريكي أم عراقي؟

قحطان الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 23:08
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

هيئة المساءلة والعدالة أمرت بإبعاد كل من صرح بانه بعثيا وهم أغلب أعضاء قائمة العراقية...غير ان الامور تغيرت بشكل غير متوقع
... بعد ذهاب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى البيت الابيض انطيت القضية بمحكمة التمييز وصدر قرار المحكمة بالغاء قرار هيئة المساءلة والعدالة وعودة كل من صالح المطلك المسؤول عن كارثة جسر الأئمة والتي ذهب ضحيتها اكثر الف وستمائة شهيد وذلك باستخدام السلاح الكيمياوي في مقدمة الجسر..واما احداث كربلاء ليومي الخميس والجمعة 5/2/2010 تمت بايادي الغدر نفسها والتي قامت بها شبكة المخابرات السابقة .... واذن فليس الشعب العراقي غبيا الى هذه الدرجة كي يصدق ان قرار المحكمة هو قرار عراقي ابدا ًً ومما يعزز هذا القول ان الناطق باسم البيت الابيض بان هؤلاء المبعدين لا يجوز اخراجهم ولا يحق لهيئة العدالة او غيرها واشار الناطق الامريكي بأنه يترك الامر الى الناخب العراقي؟؟ وهذا دليل أكيد على تدخل الولايات المتحدة الامريكية في صنع قرار محكمة التمييز.. وتزامن هذا القرار الجديد مع زيارة السيد النائب طارق الهاشمي
تبقى مسألة الى من يصوت له او لكيانه الشعب العراقي والبرنامج الذي اتفق علية قادة كتلة العراقية.السري.هو عودة الجيش والامن والمخابرات العراقية القديمة...واعادة الخدمة الالزامية العسكرية وتخفيض رواتب الموظفين..ومن يدري لربما حربا جديدة مع ايران نيابة عن أمريكا؟؟
ارى أن المالكي هو مسؤول عن التفجيرات التي حدثت او التي تحدث مستقبلا لكونه قد أخل بالتوازن الطائفي فقد تم القضاء على جيش المهدي من قبله مما اتاح المجال للخنازير والتي تسمي نفسها بجيش محمد بالعودة الى ممارساتها في القتل والتفجير والخطف وتقويض وتهديم كل ما حققه المالكي من منجزات فقد جعل تلك الخنازير تخرج من اوكارها دون خوف ولهذا اقول وعلى نفسها جنت براقش

#قحطان_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات