أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - محنة ُ العراقْ














المزيد.....


محنة ُ العراقْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 21:52
المحور: الادب والفن
    


يبدو شعاع ُ الشمس ِ إعتنق َ الظلاما !
يبدو خَضارُالروض ِقد أضحى سخاما
يبدو كأن َّالبَر َّقد ْقتل َالحمائم َوالرياما
يبدو كأن َّالموت َ قد ْ حضن َ السلاما
تاهت ْ بيَ الأيام ُ يا سعداء ُ، ياما !
تاق َ الفؤاد ُ للتودُّد ِ ياما – ياما !
لكنها العهراءُ لا ترضى اللـّماما
إلا إذا صار اللمام ُ هجرا ً قتاما


ما هذه ِ الدنيا تقتـِّـر ُ في الحياةِ
أهي القوانينُ- الصيامُ مع الصلاةِ
صارتْ صراطا ًللضحايا والمماتِ؟!
أم ْ أنـَّـها الأيام ُ تاهت ْ في الفلاةِ؟!
فتجسَّمَ الشؤمُ الخسيسُ مع الشتاتِ
حتى ترَّبعَ في حياتي حزنُ الفراتِ
وتعانق َ الحلم ُ الوديع ُ مع السباتِ !


تاهت ْ مقاديري هباء ً في السنين ِ
وتأقلم َ الهم ُّ " الجبالُ " مع َ الجنون ِ
حتى غدا الإفصاح ُ عن أقوى شجوني
حلما ًركينا ًفي مغبّاتِ التواصل ِ بالمنون ِ
من ذا يغني غربتي لحن َالمودَّة ِ والحنين ِ؟!
من يمتطي متن َالقتال ِمع الدواهي والأنين ِ؟!
هي خطة ٌنخرتْ كثيرا ًفي المآقي والعيون ِ

يا ربُّ امهلني قليلا ً كي أنادي
جمع َ المحبَّة ِ والمسرَّة ِ والودادِ
إني غزيرُالجرح ِ في وسَطِ البعادِ
ومعابري تاهتْ كثيرا ً في الوهادِ
حتى غدا الإملاق ُلا يأوي فؤادي
إني مع الآهات ِ صرتُ بلا رقادِ
أيامي تأكلني رغيفا ً باضطرادِ !
أوكَستا في 2006 – 30 - 09



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعدُ والعذابُ
- جرحُ المنافي
- تعاليمُ البغاءْ
- دمُ الشهيدِ سنابلٌ
- الناسُ أصنافٌ ثلاثةْ
- والعسلٌ ينجبُ علقما
- تانيني
- حكمُ الملالي
- تقدَّمْ بأمر ِالسماءِ
- الإنتحاءْ
- مقالٌ بسوح ٍ أسيرة ْ
- تعالى وسمّي
- دموعُ الحضارةْ
- جرح ُ الرافدين ِ
- وداعا ً يا ابن َ عمّي
- أين أنتَ يا ضياءُ؟!
- لماذا يجوع ُ الغذاءُ
- دعوني أخاطبْ سلاحي
- غن ِّ
- بنتَ دجلة ْ لا تخافي


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - محنة ُ العراقْ