غيلوس صالح
الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 20:45
المحور:
الادب والفن
ووصيتي
إلى روح كل شهيد كان يحلم بالإنعتاق
إلى من يقبع في غياهب السجون الإسرائيلية
الأستاذ : غيلوس صالح/ المسيلة
ولدي .......هذه وصيتي
على الرقاع بدمي خطت قضيتي
ولدي .....لم يقهرني الطغاة
ولم تذللني القيود الرومانية
ولا غرف التعذيب المنسية
لا التنكيل ولا الكلاب الجائعة
بل الجار ويا ...... خائن الدار
المشاء بالسر .....
ويل له
من ....................التاريخ
يوم تحكي المطر للبحر
في شجن
وحين تشرق الشمس على الشمس
وعن ستري
و يهمس الرمس بخبث إلى الرمسَ
لقد سمعتهم يهمسون
أشت
هكذا يرددون
أخرس
يامعلول
سيكون التذكر
في وحدتي محضور
وذنب غير مغفور
بل معصية
كم يعيشون
من التيه سيكون الوطن
ومن الآهات نلون العلم
لاتيأس هناك أمل....
تذكر ولدي ...أنني في غياهب الظلمات
أحدث الوحدة عن البدايات
حتى ملت وغادرت
اعتزلتني
فصرت أفتش في جنبات الكون
عن من يسمعني
في ظلمتي
عدت أعطر لياليا بماء الخلود
وأنير سوادها بكثرة السجود
وألف أفراحي بخيوط ذهبية
أعرتها من نور الصبح
تجدني ......يولدي أرسم مستقبلك
على ناصية أحلامي
وأجففها بحرارة أشعاري
كل ليلة يا ولدي
أصطاد زبد البحر
لأطهره من رجس الأوغاد
وأبني لك من أحلامي بيتا بنفسجيا
سقفه من نسيم حريتي
و لبناته من دمعتي
وفراشه قصتي ....... ياولدي
هذه وصيتي
#غيلوس_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟