أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - آجلُ التحقيق














المزيد.....

آجلُ التحقيق


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


آجلُ التحقيق
(افتح هذا الباب على مصراعيه....
وقل لذاتك: انهُ الليل الدامس وان النهار مات للمرة الأخيرة)
اندريه برتون
كسراجٍ
نَضَبَ زيته
اِلتفتَ للوراء
رأى خطواته
وشِمتْ
على الطريق
اِلتصّقت
بحافات سنينهِ
الأربعين
المنُسابة
قلبه
كحطام المراكب
المرهونة
على شواطئ
الأنتظار
سمّوه اقرانه
(الخزف الصيني الشفاف)
كان
كل ما فيه
طاغ
كأنهُ
مُقبل من الأساطير
كان
يتوق للتحليق
في فضاءات مترامية
شاغلهُ
فك شفرة الحياة
داعبهُ حُلم الحرية
مذ نعومته
كباحثٍ!
عن الذهب
في مناجم
جُدَّ سحيقة
كم عصفت به الرياح
لكنه ظل
ثابت المراس
المدينة الفاضلة
مُناه
واطعام الجوعى والمساكين
مُنتهاه
قصائدهُ
سارية لرايات الثوار
طالع هو من مدن الغبار
أَحب السمفونيات
واشعار جبران
مقاهي ابو نواس
شاهدةٍ على صولات عشقه
تراه واقفا
امام نصب الحرية
كأنه يؤدي صلاة
كان يغبط اللامبالون
اطبق على أعوامه
تسربت منه كالماء
اطبق عليها بشدة
كالملاحون على الحبال
لكنها
ظلت ترشح
ترشح
ترشح
حتى استحالت
شقوق في جدار
ساقوه
للمهجع البارد البعيد
مبتسما
في تابوته
وفي عينيه
ومضة ضوء
لحلم اجل التحقيق...

كواكب الساعدي
‏03‏/02‏/2010
كاتبة عراقية- مقيمة في الامارات



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باب
- تُفضي لصهيل رضوضك
- لاهواء مع رائحة الموت
- وأنا أقضم صمتي
- ثلاث قصص قصيرة ومتن
- بطرق أخرى
- تراتيل للسيد المسيح في عيد ميلاده
- ليلة موغلة بعدم الفهم
- شئ ما باعدني عنهم ..
- أفعال غير معتادة
- أعني..
- الوقت مبكرا للتراجع
- أنسج لك مايقيك من الردى
- قصائد
- متحسسة صوره عبر بوكا


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - آجلُ التحقيق