أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي جاسم آل خليفة - وع ..... إنهم يتقيؤن ..... قذارة














المزيد.....

وع ..... إنهم يتقيؤن ..... قذارة


سامي جاسم آل خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 10:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أشعر بالغثيان ودوار الرأس في كل مرة أقابل فيها ملتحيا من أصحاب كل بدعة ضلالة يظن دينه مسواك صحراوي وناقة جرباء وكبسة على لحم ضب يتجشأ بعدها كالبعير وينام ملتحفا بأكوام من الجهل والضلال والعري الفكري .

قد يتهمني بعضهم بالتجني على هؤلاء لكن من يعرف حقيقة تلك النفوس التي لا ترى أبعد من أرجلها يدرك تماما كيف تتعامل تلك الحراشف الملتحية مع فئات مجتمعها والعالم بإدعاء الحق والحفاظ على الإسلام .

وما دمنا في الحق والحق في شريعتهم أولى أن يتبع فإن أول حق يقول إن مقياس الحقيقة عند المتأسلمين تترنح حتى تقف عند أصحاب السلطة والسلطان وتتحول إلى مسخ شيطاني يقبل به أصحاب الاستنجاء والاستجمار بحجة طاعة ولي الأمر وهي أولى مهام المتأسلمين في الأرض التي عطلت مناحي الحياة وعطلت الفكر وإعمال العقل حتى غدا المسلمون أصحاب اتباع لا إبداع يفتشون في السير والتراجم والتأريخ عن نماذج تملأ فراغهم الخاوي فلا يجدوا غير تراث مخصي أو أفكار مشلولة تصطدم بسياج الصحراء وجلافة البعير وبعر الغنم .

الحق الثاني إقصاء الكل ورفض الآخر بحجة المذهب المخالف تارة وحجة الدين المحرف تارة أخرى فأصبح المتأسلمون حماة الأديان يفهمون الإنجيل ويعملون بالقرآن ويرفعون التوراة ويقتلون البشر لإعلاء كلمة الله وينسون دائما أن الله بالمرصاد وأنه شديد العقاب لا ينظر لصورهم وثيابهم وإنما لما في صدورهم من غل وأحقاد على الإنسانية ورثوه كابر عن كابر تحت مظلة السيوف ودوي التفجيرات ورمي الرصاص على العزل وأصحاب الأرزاق والضعاف من الناس .

حقيقة ثالثة تقول إن المتأسلمين أرادوها هيمنة بدوية صحراوية وإسلاما متعجرفا دمويا فغدت أوروبا مطمعا لهم يريدون أن ينشروا فيها إسلامهم فطالبوا بالمساجد مقامة والكنائس مدمرة ذبحوا الأغنام في الشوارع بحجة الديمقراطية الغربية ومنعوا لحوم الخنازير بحجة المحرمات الإسلامية .

حقيقة رابعة مخزية تظهر البلاهة والتخبط والإفلاس الذي يعيشه هؤلاء المتأسلمون وهم يبحثون عن أحاديث في صحيح البخاري ومسلم تبيح رضاعة الكبير وفض البكارة وإسقاط الجنين والعالم الآخر يذوب في العلم ويكشف عن المخترعات والنظريات وحينما يفيقون من الرضاعة ومن النوم في السرير يقولون القرآن قال وبشر وذكر وأنا أقول صح النوم يا بشر .

مصيبتنا أن هؤلاء المتأسلمين يظنون أنهم أهل دين صافٍ حقيقته ناصعة تظهر في تعاملهم ومعاملاتهم لكن حقيقتهم الخامسة تقول إنهم مسلمون قتلة يعشقون الدم والهدم يؤمنون بزكاة المال ولا يتورعون عن سرقة الملايين يصلون الصلاة خشية ويزنون رغبة يؤمنون بمغفرة الله وينسون عذابه .

حقيقة سادسة تدعو المتأسلمين لأن يكشفوا عن الحراشف التي غطت أجسادهم وعقولهم ويعلنوا بكل وضوح وصرخة عالية أنهم أعداء للإنسانية عطلوا القيم واختزلوا الفكر ولم يروا غير كتب تمضغ الغباوة وتعلك الجهل وتبصق النتن تحت أقدام الحضارات وتمردوا واقتتلوا وحارب بعضهم بعضا من أجل "أنا ربكم الأعلى" .

مصيبة معظم المسلمين اليوم أنهم يعيشون بلا روح بلا قيمة بلا إنسانية يلهثون خلف تأريخ صنعوه بالطين الأحمر وسرعان ما تهاوى ذلك البناء ليكشف عن أمة أقصى أمانيها أن تعبد الله على حرف وهذه حقيقة أختم بها وأسال الله أن يقيني شر تلك الحقائق التي ذكرت بعضها وحجبت أخرى كثيرة تحت قاعدة ما أسكر كثيره فقليله حرام .



#سامي_جاسم_آل_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في السعودية ماذا ننتظر؟!
- سعودية في معتقل القصيم
- مسيحي أنا ..... أنا مسيحي
- ممنون ..... سويسرا..... تشكرات ..... ليحفظك الرب


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي جاسم آل خليفة - وع ..... إنهم يتقيؤن ..... قذارة